1145114
1145114
العرب والعالم

شي جينبينج يفوز بولاية جديدة أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني

25 أكتوبر 2017
25 أكتوبر 2017

أكد أن انتخابه «سيدفعه للمضي قدما» -

بكين - (أ ف ب): حصل الرئيس الصيني شي جينبينج امس على ولاية جديدة من 5 سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني وذلك خلال أعمال المؤتمر العام للحزب.

كما جرت التقاليد، بدا شي الذي ارتدى بدلة قاتمة ووضع ربطة عنق حمراء مبتسما أمام الصحفيين، محاطا بزملائه الستة في المكتب السياسي الذي سيدير الصين للسنوات الخمس المقبلة غداة انتهاء أعمال المؤتمر العام للحزب الشيوعي.

وقال شي في كلمة نقلها التلفزيون في بث مباشر «لا أعتبر ذلك بمثابة موافقة على عملي فحسب، بل أراه تشجيعا سيدفعني على المضي قدما».

وانتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي شي أمينا عاما للحزب، كما انتخبت الأعضاء الدائمين الستة الآخرين في المكتب السياسي، هيئة السلطة الفعلية في الصين. وعزز شي (64 عاما) موقعه في السلطة عندما ادرج المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي فكره أمس الأول في ميثاقه، في خطوة رمزية تضعه في مصاف مؤسس النظام ماو تسي تونج.

وصل شي الى السلطة في أواخر العام 2012 ومنذ ذلك الحين يشغل منصب رئيس الجمهورية والحزب ويتولى قيادة الجيوش على رأس الاقتصاد الثاني في العالم، عاملا على تعزيز سلطة النظام.

ويخطط شي للمدى البعيد، فقد تعهد في الخطاب المطول الذي افتتح به أعمال المؤتمر الأربعاء الماضي بـ«عصر جديد من الاشتراكية على الطريقة الصينية»، محددا آفاقا لها في 2050 بان تصبح الصين قوة عظمى مزدهرة وتحظى بالاحترام، ودعا الى «الدفاع عن سلطة الحزب والنظام الاشتراكي الصيني»، مبددا أي أمل بإدخال قدر من الليبرالية على النظام.

وترافقت ولاية شي على رأس البلاد منذ 5 سنوات بحملة ضد الفساد شملت ما لا يقل عن 1,5 مليون شخص.

وكرر شي ان مكافحة الفساد «طريق لا نهاية لها»، ودعا كوادر الحزب الشيوعي الى «القضاء على هذا الفيروس الذي يدمر نسيج الحزب».

في ما عدا رئيس الحكومة لي كه تشيانج، فإن شي هو العضو الوحيد من اللجنة الدائمة السابقة الذي يحافظ على منصبه في الهيئة الجديدة. والاعضاء الجدد الخمسة هم مستشار شي المقرب لي جانشو ونائب رئيس الوزراء وانغ يانج والباحث في عقيدة الحزب وانغ هونينج والمسؤول الجديد عن مكافحة الارهاب جاو ليجي وزعيم الحزب الشيوعي في شنغهاي هان جينج. ومن المفترض اعادة انتخاب شي رئيسا للصين في مارس المقبل خلال الجلسة السنوية للبرلمان، كما يتوقع أن يحتفظ لي كه تشيانج بمنصبه رئيسا للحكومة.