6 مباريات في الأسبوع التاسع للدرجة الأولى ترفع شعار التحدي .. اليوم

بوشر يزاحم جعلان والبشائر يضيّق الخناق على صور في الصدارة -

كتب - حمد الريامي -

يصل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم المحطة التاسعة وسط منافسة كبيرة على المراكز الثلاثة الأولى والتي لم تتضح حتى الآن الصورة الحقيقية للفرق التي يمكن أن تبلغ المرحلة الثانية من الدوري، لذلك ستشهد هذه الجولة 6 مباريات مناصفة ما بين المجموعتين، حيث يلتقي في المجموعة الأولى مجيس بملعبه مع المصنعة الساعة 6:10 مساء والوسطى مع بوشر بملعب سمائل الساعة 3:30 عصرا وفي نفس التوقيت سيحل جعلان ضيفا على السيب، أما في المجموعة الثانية فسوف يستقبل بهلا بملعبه الرستاق وصور مع بدية بالمجمع الرياضي بصور ونزوى يستضيف صلالة حيث ستقام المباريات الثلاث الساعة 6:10 مساء.

ترتيب الفرق

وكانت نتائج مباريات الأسبوع الثامن والتي أقيمت يوم السبت الماضي جاءت بفوز الوسطى على جعلان ٣/‏‏1 وتعادل بوشر ومجيس سلبيا وبذلك قفز بوشر إلى صدارة المجموعة برصيد ١٠ نقاط متقدما على جعلان بفارق الأهداف والسيب ومجيس والمصنعة والوسطى ٦ نقاط. وفي المجموعة الثانية حقق صور فوزا كبيرا على صلالة ٣/‏‏صفر والبشائر على نزوى ١/‏‏صفر وتعادل بدية وبهلا ١/‏‏١ ليكون الترتيب العام صور في الصدارة برصيد ١٢ نقطة والبشائر ١١ نقطة والرستاق وبدية ٩ نقاط ونزوى ٨ نقاط وبهلا وصلالة ٧ نقاط.

مجيس × المصنعة

المواجهة المرتقبة ما بين مجيس والمصنعة تحمل الكثير من التحديات الجديدة للفريقين الباحثين عن تعويض النقاط التي تساقطت منهما الأسبوع الماضي بعدما تعادل مجيس مع بوشر سلبيا وفي الجولة قبل الماضية وخسر المصنعة من السيب 1/‏‏2 وهذا يعني بأن الأمور أصبحت تبحث عن بدائل لتحقيق الانتصار والدخول في زحمة المنافسة على مراكز الصدارة وقد تساوى الفريقان ولكل منهما 6 نقاط ، يمكن أن يكون التكافؤ شعار هذا اللقاء لكن يأمل مجيس بقيادة مدربه محمد العطار أن تكون له الأفضلية في أرضه وبين جماهيره ، أما المصنعة والذي استعان بخدمات المدرب العراقي ثائر عدنان خلفا للمدرب خالد العلوي يأمل أن يعود إلى سكة الانتصارات ويعوض النقاط التي فقدها في المباريات الماضية باعتبار أن مباريات الإياب صعب التعويض فيها والتي تحتاج إلى جاهزية كبيرة على أمل أن يقدم ثائر عدنان خبراته الجيدة ويحقق للإدارة والجماهير الهدف المطلوب.

الوسطى × بوشر

من المتوقع أن لا تكون المواجهة المرتقبة ما بين الوسطى وبوشر سهلة للفريقين خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه الوسطى على جعلان بثلاثية نظيفة جعلته في مكان جيد وقادر على المنافسة ولو على البطاقة الثالثة لذلك سيلعب بنشوة الانتصار ليجمع نقاطا جديدة وهذا ما يسعى إليه المدرب السوري عساف خليفة بعدما وجد الثقة في اللاعبين وقدرتهم على تحقيق الانتصار وخاصة على فريق قوي ومنافس ليعطي ذلك اللاعبين الحماس والرغبة في تكرار المشهد من جديد والفوز في هذه المباراة سيقفز بالفريق إلى المقدمة، أما بوشر الذي قفز إلى الصدارة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن جعلان جعله يرفع رأية التحدي ويؤكد للجميع بأنه لا يمكن أن يكون بعيدا عن المراكز الثلاثة الأولى ومدربه سعيد الرقادي يرى بأن الثقة موجودة في جميع اللاعبين ووجودهم في المقدمة يعطيهم الحافز الأكبر في بذل المزيد من العطاء دون التراجع إلى الخلف أو التفريط في أي نقطة والعودة من الداخلية بثلاث نقاط من هذه المباراة تعني الكثير.

السيب × جعلان

لقاء السيب وجعلان من الواضح بأنه سيكون مثيرا ما بين الفريقين لأسباب وحسابات خاصة ومعقدة حيث يتطلع السيب إلى مواصلة الانتصارات بعد الفوز الأخير على المصنعة 2/‏‏1 في الجولة قبل الماضية وجعلان لمداواة الجراح بعد الخسارة في أرضه ومع جماهيره من الوسطى 3/‏‏صفر لذلك تبقى المنافسة مفتوحة على خطف النقاط الثلاث، ومن المتوقع أن يستغل السيب المكتمل بالصفوف استغلال الظروف التي يمر بها جعلان والذي سيلعب بطريقة هجومية لاقتناص الفوز منذ الدقائق الأولى لأن ذلك سيعزز تقدمه إلى الأمام وعلى حسين حسن مساعد المدرب أن يضع بصماته ويساهم في وضع التشكيلة المناسبة باعتباره يعلم قدرات اللاعبين وإمكانياتهم الفنية، أما مدرب جعلان سالم سلطان فوجد أن هناك خللا في خط الدفاع بعد الخسارة الكبيرة من الوسطى تركت الكثير من علامات الاستفهام وتلك الخسارة بالتأكيد ألقت بظلالها على مستوى الفريق الذي ظل متصدرا للمجموعة لكن يعتبرها المدرب كبوة حصان نحو انطلاقة جديدة وقوية للمنافسة على القمة.

بهلا × الرستاق

من الواضح بأن مباراة بهلا والرستاق سيكون بها الكثير من الحذر خوفا من الخسارة أو حتى التعادل باعتبار بهلا الذي يمتلك 7 نقاط لديه الفرصة الكبيرة في القفز إلى المراكز المتقدمة إذا تمكن من خطف نقاط المباراة في الوقت الذي يأمل فيه الرستاق صاحب 9 نقاط أن يقفز إلى الصدارة إذا حقق الفوز وتعثر أصحاب المقدمة وهذا الأمر يضع الفريقين تحت ضغوطات كبيرة ويصعب من مهمة المهاجمين، لذلك يأمل بهلا أن يستفيد من عامل الأرض ومدربه سيف العوفي وجد لدى اللاعبين قدرة كبيرة في إحداث الفارق بالمباراة والنتيجة بعد التعادل الأخير مع بدية 1/‏‏1 في شمال الشرقية وسوف يلعب بأسلوب مغاير في الجانب الهجومي لأنه وسيلة الدفاع والضغط على الضيوف الذين سيكونون ثقيلين ومزعجين باعتبار المدرب حسان حشاني يدرك صعوبة الموقف إلا أنه مجهز شيئا من المفاجآت خاصة وأن التطلعات كبيرة في الوصول مع المتأهلين إلى المرحلة النهائية قبل نهاية المرحلة الأولى وهذا الطموح هو لأجل العودة إلى دوري الأضواء من جديد بعد الهبوط الاضطراري الموسم الماضي.

صور × بدية

لن يكون لقاء صور وبدية سهلا على الفريقين بعد عودة صور من جديد إلى قمة المجموعة برصيد 12 نقطة إثر الفوز الكبير على صلالة 3/‏‏صفر في الوقت الذي فقد فيه بدية نقطتين بعد التعادل في أرضه مع بهلا 1/‏‏1 الأسبوع الماضي لذلك يكون شعار الفريقين هو الفوز وحده دون غيره وخاصة صور الذي يرى نفسه لا يمكن التنازل عن القمة ومدربه مبارك سلطان استفاد من درس التعادل مع البشائر وعرف ما تحتاجه الصفوف في المقدمة لذلك عاد من جديد إلى سكة الانتصارات وهذا مؤشر كبير على ان الفريق لديه الكثير من النوايا حيث يسعى إلى أن يسبق الجميع في الوصول قبلهم للمرحلة النهائية والبقاء في القمة دون التراجع إلى الخلف، أما مدرب بدية التونسي أكرم سعدي فيرى أن الإمكانيات متاحة للفريق أن يشارك في زحمة المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى وهو قريب من الصدارة باعتباره يمتلك 9 نقاط لكنها غير كافية بأن تؤهله مع الستة الكبار إلى المرحلة النهائية فهو ومن معه من اللاعبين حريصون على العودة من جنوب الشرقية بثلاث نقاط جديدة تقربهم كثيرا إلى التأهل وهذا يحتاج إلى جاهزية كبيرة لأن أصحاب الأرض جاهزيتهم أكبر.

نزوى × صلالة

يمكن أن يطلق على لقاء نزوى وصلالة لقاء الجريحين بعد خسارة نزوى من البشائر وصلالة من صور لذلك يبحث الفريقان عن التعويض وإن كانت الأفضلية لنزوى بـ 8 نقاط ويلعب في أرضه وهذا ما سيعطيه دافعا كبيرا لتقديم المستوى الأفضل، في الوقت الذي يحتل صلالة المركز الأخير برصيد 7 نقاط لديه الأمل في العودة إلى محافظة ظفار بثلاث نقاط ثمينة، إلا أن المؤشرات تؤكد بأن مدرب فريق نزوى علي الشكيلي لديه خطط بديلة لتجاوز صلالة بأي نتيجة لضمان الاقتراب من المتصدرين وهذا يحتاج إلى جهد في المقدمة مع صلابة في خط الدفاع باعتبار مدرب صلالة أحمد سعيد أيضا جهز فريقه بشكل أفضل حتى يحقق الانتصار المطلوب في مباراة يراها لا يحتمل فيها الفريق خسارة جديدة إذا ما أراد المنافسة على البطاقات الثلاث.