1142783
1142783
المنوعات

7 فنانات تشكيليات يبحرن في عوالم المرأة.. ويعرضن أحدث أعمالهن الفنية

23 أكتوبر 2017
23 أكتوبر 2017

35 لوحة فنية بطابع عماني تقليدي -

تغطية- شذى البلوشية -

افتتح مساء أمس الأول معرض الفنانات التشكليات العمانيات بالنادي الثقافي، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة سوزان آل سعيد، وبحضور عدد من رواد الفن وعشاق اللون والفنانين من داخل وخارج السلطنة.

المعرض تقيمه الجمعية العمانية للفنون التشكيلية احتفالا بالمرأة العمانية، ودعما للفنانات التشكيليات في السلطنة، وربط العلاقة بين الفن التشكيلي الحديث بالأصالة والتراث العماني، من خلال الأعمال الفنية التي شاركت بها الفنانات في المعرض المشترك.

تنوعت اللوحات المعروضة في أروقة المعرض، حيث عرضت 35 لوحة فنية مختلفة تناولت الفن التشكيلي من مختلف المدارس والمجالات الفنية، حيث شاركت في المعرض سبع فنانات تشكيليات وهن: الفنانة نورة عبدالرحمن، والفنانة حليمة البلوشية، والفنانة طاهرة فدا، والفنانة جميلة الزدجالية، والفنانة الدكتورة شمسة الحارثية، والفنانة مريم الوهيبة، والفنانة سمر الكعبية.

واختارت الفنانة التشكلية نورة عبدالرحمن أن تكون لوحاتها التشكيلية فاتحة المعرض، حيث تدخل بك في بداية خطواتك الأولى في المعرض إلى لوحاتها المتوغلة في «عوالم المرأة»، تسرد حكاية التفاصيل الدقيقة في شتى جوانب هذه العوالم الفسيحة، فتختار ألوانها المتقاربة لتتشكل لوحاتها بإتقان فني مميز.

وتقرأ لغة الكهوف التي اختارتها الفنانة التشكيلية طاهرة فداء لتكون عنوان لوحاتها المعروضة، حيث انتقت مواد مختلفة لتشكل بها جماليات لوحاتها التي تحكي قصصا قديمة مكتوبة بلغة الكهوف القديمة، مع إضافة الجمال الفني التشكيلي بأناملها التي انتقت العطاء الفني بصبغة عمانية.

ونحو خطوات أخرى داخل المعرض، تسير إلى اللوحات التي تتحدث بلون الأصالة العمانية والتراث العريق، فاختارت الفنانة التشكيلية جميلة الزدجالية لوحاتها الفنية التي تتضح فيها حكاية الأزياء العمانية التقليدية التي تتزين بها المرأة منذ أمد طويل، وهو ما اشتهرت به الزدجالية في لوحاتها الفنية، حيث تتابع الفن التشكيلي الذي يرتوي بعبق التراث، وتركز في أعمالها على الأزياء العمانية التقليدية.

وتشارك كذلك الفنانة التشكيلية مريم الوهيبية في اختيار لوحاتها من عبق التراث العماني، فلوحاتها كانت تحكي أيضا جماليات الأزياء التقليدية، وتظهر الحلي برونقها وبهائها، في بورتيه للمرأة العمانية، ولوحات أخرى تحمل معاني «التجليات» التي اختارت الوهيبية الميديا مع الإكريلك لتكون المواد التي صنعت منها لوحاتها الفنية.

وأيضا كان اختيار الفنانة التشكيلية سمر الكعبية في المعرض للمرأة العمانية لتكون هي عنوان لوحاتها، فتشاركت الكعبية باقي الفنانات في إظهار الزي العماني والحلي التقليدية للمرأة، وهو ما أعطى الطابع التقليدي للمعرض مع مميزات الفن التشكيلي الحديث.

وأخذت الفنانة التشكيلية الدكتورة شمسة الحارثية منحى آخر، حيث أبحرت هي الأخرى في عوالم المرأة من خلال الوجوه التي انتقتها للمرأة مع تجليات فنية ذات أبعاد اختارتها أبعادها الجمالية وأعطت العمل روحا مميزة بطابعها المتفرد.

المعرض جمع جماليات وإتقان الأعمال الفنية للفنانة العمانية، واحتفلت بالمرأة العمانية بما قدم في المعرض من لوحات وجماليات تشكيلية، كما أن المعرض يهدف للإسهام في وضع بصمة المرأة الفنانة والمنافسة بعطاءاتها، وتبقى أبواب المعرض مفتوحة للزوار حتى الخامس والعشرين من أكتوبر الحالي.