العرب والعالم

قوى فلسطينية تؤكد أهمية الحشد لإحياء مئوية وعد بلفور

21 أكتوبر 2017
21 أكتوبر 2017

شددت على استكمال مسار المصالحة -

رام الله- معا: دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة لأوسع حشد شعبي ومشاركة كافة القطاعات والشرائح من مختلف الأجيال من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني ردا على صلف حكومة بريطانيا التي تحضر لما يسمى الاحتفال بالوعد المشؤوم الذي جلب المأساة المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وأسس للنكبة التي تتواصل فصولها حتى يومنا هذا ، وتأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس . وشدد بيان القوى بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر أمس السبت على أهمية العمل والانصهار على كافة المستويات لرفع وتيرة المشاركة في الفعاليات التي من المقرر الإعلان عنها خلال الايام القريبة القادمة وتصل ذروتها في الثاني من نوفمبر المقبل وتستمر على مدار الشهر المقبل في الوطن والداخل المحتل وقطاع غزة ودول الشتات والمنافي ، لمطالبة بريطانيا بإلغاء ما يسمى الاحتفالات ودعوتها للتكفير عن الخطيئة الكبرى والمآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني ومطالبتها بالاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني .

وأكدت القوى اهمية استكمال مسار المصالحة بخطوات جدية على الارض وتمكين حكومة الوفاق من العمل وتهيئة الأجواء لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات التشريعية والرئاسية ويتم اعادة توحيد النظام السياسي على اسس تضمن انجاز مرحلة التحرر الوطني وتعيد توحيد المؤسسة الفلسطينية بما فيها تفعيل اطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده .

وأكدت اهمية توسيع حملات المقاطعة على المستوى العربي والدولي ووقف كل اشكال التطبيع مع الاحتلال وعلى كل المستويات .

وأكدت القوى رفضها للقرصنة الاحتلالية التي استهدفت الشركات الإعلامية وأهمية معاقبة دولة الاحتلال على هذه الجريمة وفي قلب مناطق السيادة الفلسطينية ضمن سعيها لضعضعة وضع السلطة، ومحاولات حجب الحقيقة امام اتساع جرائم الاستيطان وحملات تهويد القدس وهي محاولات فاشلة لإخفاء الصورة عن العالم الذي يعي ما يجري وهو مطالب بالتحرك لحماية المؤسسات الإعلامية والجسم الصحفي الفلسطيني .

من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، قرية رابا شرق جنين، وفتشت عدة منازل فيها، واستجوبت ساكنيها.