الاقتصادية

40 فرصــة عمـل توفـرها القـوى العـامـلة في مركـز تسـوق الفطيم بصـور

19 أكتوبر 2017
19 أكتوبر 2017

استدعت المديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية 100 باحث عن عمل، لإجراء المقابلات لهم من أجل التشغيل في شركة ماجد الفطيم التي تنشئ مركزا للتسوق بولاية صور حيث سيتم إلحاقهم بمرحلة التدريب المقرون بالتشغيل في معهد كيمجي للتدريب مدة 6 أشهر وذلك بالتنسيق مع المديرية.

أكد عبدالله بن سبيت الفارسي مدير دائرة التشغيل وتراخيص العمل أنه من خلال التواصل المستمر مع شركات القطاع الخاص وتعاون عدد منها في توفير عدد من الوظائف للمواطنين الباحثين عن عمل أجريت مقابلات مع 100 من الباحثين عن عمل من أبناء الولاية والذين تم ترشيحهم وفق المؤهلات التي تتناسب مع الوظائف المطلوبة وذلك لشغل 40 فرصة عمل بشركة ماجد الفطيم بعد إكمالهم مرحلة التدريب المقرون بالتشغيل للعمل بمركز التسوق الذي يتم إنشاؤه حاليًا بالمحافظة في وظيفة صراف وخازن.

وأضاف الفارسي: إن المديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية قد كثفت زياراتها لمتابعة الشركات ومدى التزامها بالتعمين وتحفيزهم على توفير شواغر للباحثين عن عمل بصورة مستمرة وتوعيتهم في هذا الجانب وقد شكلت المديرية مؤخرًا لجنة للمتابعة في هذا الخصوص وقد قامت هذه اللجنة بدورها، وقد استطاعت إيجاد مجموعة من الشواغر للباحثين عن العمل من أبناء المحافظة. إيمانًا بأهمية هذا الجانب وما له من فائدة كبيرة تعود على المواطنين الباحثين عن عمل وما له من مردود مادي واجتماعي على الفرد والآسرة والمجتمع. قد ارتأت المديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية أن يأخذ جانب إيجاد الشواغر جل جهودها في المرحلة القادمة وذلك من خلال تكثيف الزيارات لإيجاد الشواغر وخصوصًا في الشركات الكبرى ومراقبة مدى التزام الشركات بنسب التعمين.

وأشاد الفارسي بجهود شركات القطاع الخاص بمحافظة جنوب الشرقية التي تعين بصورة مستمرة وكذلك المنشئات المتعاونة في تطبيق نسب التعمين والبعض منها يسعى لتجاوز هذه النسبة وتشغيل أكبر عدد من المواطنين الباحثين عن عمل. وأكد أن المديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية مستمرة في توفير الشواغر للباحثين عن عمل من المواطنين أملًا أن تتضافر جهود مؤسسات وشركات القطاع الخاص في إيجاد شواغر للباحثين عن عمل من المواطنين بحوافز تشجيعية تضمن استقرار القوى العاملة الوطنية وترغبهم في القبول بالفرص المتاحة والانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص.