عمان اليوم

«البحث العلمي» يحتفي بعطاء العمانية في يومها المتجدد

16 أكتوبر 2017
16 أكتوبر 2017

مع احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية في الـ 17 من شهر أكتوبر من كل عام احتفل مجلس البحث العلمي بالكوادر النسائية المتميزة العاملة به اللاتي يتميزن بالكفاءة العالية ولهن دور تكاملي في تحقيق أهداف العمل ضمن منصة مجلس البحث العلمي. يأتي ذلك في إطار ما أولت فيه السلطنة منذ عام 1970 الاهتمام بالمرأة العمانية كشريك أساسي في التنمية بجانب أخيها الرجل من خلال دعم دورها وتعزيز إمكانياتها وتوفير الفرص لها في جانب التعليم والتدريب والتوظيف وفي مختلف المجالات على حد سواء. والاهتمام السامي لدور المرأة يعكس الحرص على مشاركتها في مجالات التنمية، باعتبارها شريكة أساسية في هذا الوطن للنهوض بتطلعاته على كل المستويات. وبالفعل استطاعت المرأة العمانية بكفاءتها أن تثبت بجدارة استحقاقها للمكانة اللائقة والثقة من قبل القائد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. وتتولى المرأة العمانية مناصب قيادية ضمن المجلس وهذا يدل على كفاءتها كشريك أساسي في العمل لتحقيق استراتيجيات مجلس البحث العلمي في السلطنة. وتعبر نجاح الراشدية الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية عن اعتزازها بهذا اليوم قائلة: «يجب على كل امرأة أن تفتخر لكونها ابنة هذا الوطن وابنة هذا القائد العظيم - حفظه الله وأبقاه ذخرا لنا - المرأة العمانية اليوم استطاعت أن تثبت للعالم ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات لتكون شريكة فاعلة في المجتمع وأصبحت نموذجاً للمرأة الناجحة في مختلف المجالات، إننا في مجلس البحث العلمي نعتز بكل الموظفات العمانيات ونقدم لهن الدعم والتشجيع لتمكينهن والارتقاء بمستوياتهن العملية والعلمية وتنمية المهارات بشكل مستمر. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكرهن على روح التعاون والتنافس الشريف وتقديم كل ما هو جديد للعمل ولعمان بارك الله جهودهن».

من جانبها قالت الدكتورة نادية السعدية المدير التنفيذي لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والحاصلة على جائزة المرأة للعام 2017م في مجال العلوم والصناعة: «يعتبر هذا اليوم من الأيام المميزة بتاريخ المرأة العمانية حيث تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بتخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام يوماً للمرأة العمانية. وهي تتبوأ مكانة كبيرة في المجتمع العماني، وساهمت وتساهم بالتنمية التي لا يمكن أن تكتمل لولا مشاركتها الفعالة، فهي تستحق كل التقدير والثناء لمجهودها في خدمة هذا الوطن العزيز». كما أكدت الدكتورة آسية البوعلي مستشار أول للعلوم الثقافية بالمجلس أن لولا الفكر المستنير والقيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة حفظة الله ورعاه، ما كان للمرأة العُمانية أن تصل إلى ما وصلت إليه، وتحقق ما حققته في وطنها. وتضيف الدكتورة شريفة الحارثية اختصاصي أول تخطيط ودراسات ومدير مشروع الاستراتيجية الوطنية للابتكار: بأن الـ 17 من شهر أكتوبر هو من أجمل الهدايا التي خص بها جلالته للمرأة العمانية وهذا دليل على إيمان قائدنا المفدى بالدور العظيم الذي تقوم بها المرأة في شتى المجالات بجانب الرجل.