مقتل 3 مسلحين في اشتباكات في الشطر الهندي من كشمير

سقوط 5 من طائفة «الهزارة» في باكستان -

نيودلهي - كويتا (باكستان) - (د ب أ - رويترز): أعلنت الشرطة أمس مقتل ثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار وقع في الشطر الهندي من كشمير.

وقال المسؤول الأمني شيش باول فايد: إن المسلحين قُتلوا الليلة قبل الماضية في منطقة شوبيان في اشتباكات اندلعت بعدما أطلق المسلحون النار على منزل يقيم فيه أفراد من قوات الأمن. واتهمت نيودلهي جارتها باكستان مرارا بإيواء مسلحين والسماح لهم بعبور الحدود لشن هجمات في الشطر الهندي من كشمير. من جانبها، تنفي إسلام آباد هذه الاتهامات وتصف المسلحين بأنهم يقاتلون من أجل الحرية. وتزعم كل من الهند وباكستان بأحقيتهما في السيادة على كامل إقليم كشمير التي خاضتا حربين بسببه. ويشهد الشطر الهندي من الإقليم حركة انفصالية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أودت بحياة أكثر من 44 ألف شخص، وفقا لبيانات جمعتها «بوابة الإرهاب في جنوب آسيا». في حادث آخر قال مسؤول بالشرطة الباكستانية إن مسلحين قتلوا خمسة أشخاص منهم ثلاثة من أقلية الهزارة في جنوب غرب باكستان أمس الأول في ثاني إطلاق نار يستهدف الأقلية خلال شهر.

ووقع الهجوم في كويتا حيث يعيش قرابة نصف مليون من طائفة الهزارة بعد فرارهم من العنف في أفغانستان على مدى العقود الأربعة الماضية. وأوضح المسؤول إن المهاجمين فتحوا نيران أسلحتهم من على متن دراجة نارية ما أدى لمقتل خمسة أشخاص كانوا بالجزء الخلفي من شاحنة صغيرة في طريقهم لبيع الخضر في أحد الأسواق.

وقال مالك نيصار الضابط الكبير بالشرطة الباكستانية لرويترز «كان قتلا يستهدف الطائفة». وأضاف «لم يكن الأمر واضحا في البداية لكننا نعرف الآن أنهم ثلاثة من الهزارة من بين خمسة أشخاص قتلوا». ولم تتبن أي جماعة الهجوم. وتتعرض أقلية الهزارة لهجمات من مسلحي حركة طالبان وتنظيم داعش وجماعات سنية متشددة أخرى في باكستان وأفغانستان. وقتل 22 شخصا وأصيب أكثر من 30 آخرين في تفجير انتحاري استهدف مزارا صوفيا في بلدة في إقليم بلوخستان يوم الخميس في هجوم تبناه تنظيم داعش ويعد أحدث هجوم طائفي في الإقليم.