1129890
1129890
الرياضية

الشؤون الرياضية تنهي استعدادها لانطلاق مسابقة البولينج للمرأة

10 أكتوبر 2017
10 أكتوبر 2017

الفرق المشاركة أكدت جاهزيتها للمنافسات -

كــــتب: فهد الزهيمي -

أنهت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية كافة استعداداتها لانطلاق منافسات مسابقة البولينج في نسختها الثانية عشرة للمرأة والتي ستقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري بمركز عمان للبولينج بالخوير وبالتعاون مع اللجنة العمانية للبولينج، جاء ذلك خلال الاجتماع الفني الذي عقد صباح أمس بمقر الوزارة بحضور سعادة بنت سالم الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية المشرفة العامة على المسابقة، وتحظى هذه المسابقة بمشاركات من القطاعين الحكومي والخاص والأندية الرياضية بـ50 لاعبة، وسوف تتنافس المشاركات في 4 مسابقات وهي مسـابقـة الفــردي ومسـابقـة الزوجـي ومسابقة الفرق ومسابقة الأساتذة. في بداية الاجتماع أكدت مديرة دائرة الرياضة النسائية أن إقامة المسابقة تأتي بعد النجاح في الأعوام الماضية الــتي كـان لها الصـدى الكبير في جذب الفـتاة العمانية للمـشاركة، حيث ارتأت دائرة الـرياضة النسـائيـة استكمال مشوارها لتنظـيم هـذه المسابقـة، والتي تهدف إلى زيادة نشر ثقـافـة لعبـة البـولينج بين فتيات المجتمـع نظرًا لمـا تتمتـع بـه هذه اللعبـة من الرقي في التعامل مـع الكـرة بعيـدًا عـن الحركة المبـالغ بهـا، كمـا أثمرت هذه المسابقة عن تكوين فريق وطني شارك في عدة فعاليات داخلية وخارجية وتوج بعدة ميداليات ملونة، وتوسيع قاعدة الممارسات للعبة إلى مرحلة المنافسة وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية، حيث إن الهدف من إقامة هذه المسابقة هو تعليم أساسيات اللعبة وزيادة عدد الممارسات وتكوين فريق نسائي في رياضة البولينج قادر على المنافسة، كما أن هذه المسابقة تعتبر رافدًا أساسيًا للمنتخب وبالتالي فإن استمرار المشاركة واستمرار المسابقة يعطي المنتخب قاعدة قوية في حال احتاج لأي لاعبة.

وفي الاجتماع الفني للفرق المشاركة بحضور مديري الفرق المشاركة، تحدث الخطاب العامري المدير العام لنادي عمان للبولينج وعضو اللجنة الفنية حول الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بالمسابقة وتحديد قوائم وأرقام اللاعبين بالإضافة إلى تحديد ألوان كل الفرق الأساسية والاحتياطية ومعرفة شروط وقواعد البطولة وغيرها من الأمور المتعلقة بالتنظيم. ويشرف على مسابقة البولينج في نسختها الثانية عشرة للمرأة والتي ستقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري بمركز عمان للبولينج بالخوير وبالتعاون مع اللجنة العمانية للبولينج لجنة مكون من سعادة بنت سالم الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية المشرفة العامة على المسابقة وبدرية بنت سعيد الوهيبية مديرة المسابقة. أما اللجنة الفنية فتتكون من عبير بنت محمود الجابرية وهاجر بنت سالم الحكمانية والخطاب العامري، وتتكون لجنة التتويج والمراسيم من سليمة بنت أحمد الحارثية بينما تتكون لجنة تجهيزات الصالة من عارف بن عبدالوهاب الزدجالي وسلطان بن سيف العامري ومحمد التمتمي.

جاهزية كبيرة

وحول جاهزية الفرق المشاركة قالت بشرى بنت ربيع بن محمد الفهدية إدارية فريق سلاح الجو السلطاني العماني: في البداية مسابقة البولينج للمرأة أصبحت من المسابقات التي حرص فريق سلاح الجو السلطاني العماني النسائي على المشاركة فيه كإحدى المشاركات خارج نطاق مستوى قوات السلطان المسلحة مع تخلف فريق السلاح في السنة الماضية وعزوفه عن المشاركة لأسباب قهرية متعلقة بظروف العمل التي حالت دون المشاركة إلا أن فريق السلاح لا يتوانى عن المشاركة أبدا في مثل هذه المسابقات. واضافت: يتمثل الهدف الأساسي في تحفيز منتسبات السلاح للاستمرار في هذه اللعبه والانضمام إلى المنتخب الوطني لإتقان وتثبيت مهارات لعبة البولينج، وكذلك كون هذه اللعبة تم تفعيلها في أنشطة ومسابقات منتسبي سلاح الجو السلطاني العماني التي تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية ، علاوة على وجود صالة بولينج جديدة بمواصفات قانونية سوف يتم افتتاحها في قاعدة أدم الجوية الجديدة فبذلك علينا أن نكون قادرين على ممارستها بل وإتقانها، كما تتمثل أهمية المشاركة في تعزيز ثقة اللاعبات عند التعامل مع مختلف الخبرات النسائية من جهات العمل الأخرى للوقوف على المستوى الحقيقي للاعبات البولينج التابعات لفريق سلاح الجو السلطاني العماني، هذا بالإضافة إلى أن دور هذه المسابقة كبير جدا في متابعة المستجدات الخاصة بلعبة البولينج بالنسبة للمرأة ووزارة الشؤون الرياضية مشكورة تقوم بعقد اجتماعات مسبقة قبل المسابقة تتناول فيها أحدث المعلومات المعدلة والملائمة لطبيعة المسابقة النسائية التي قد نكون نحن كمشاركين نجهلها.

وحول الإضافة التي تشكلها هذه المسابقة للفتيات المشاركات قالت إدارية فريق سلاح الجو السلطاني العماني: نعم فالإضافة والفائدة لا تتمثل فقط في تحقيق المراكز المتقدمة بل أيضا في المكاسب الاجتماعية كالتعرف والتعامل مع شريحة كبيرة من النساء اللاتي يمثلن جهات عمل وبيئات مختلفة تساعد في تكوين علاقات طيبة تسهم في إنجاز بعض المهمات من مبدأ التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة فتتوسع جسور التواصل ويصبح التعاون وصقل المواهب أسهل من خلال هذا التجمع الطيب، ومن ضمن الفوائد الإضافية ذلك المنهج الخفي المكتسب في خضم المشاركات كالروح الرياضية التي تخفف حدة التوتر أثناء المشاركة ليصبح الجميع يشجعون بعضهم على اختلاف مؤسساتهم ويبادرون لأجل تصحيح أخطاء الأداء وطرق اللعب والمواساة بأسلوب يجعل المنافسات يشعرن في نهاية المسابقة أنهن من جهة عمل واحدة بل وفريق واحد هدفهن الرقي والارتقاء باللعبة، كما أن لهذه المسابقة دورا كبيرا في علاج مشكلات نفسية كبيرة تتمثل في إيجاد الثقة والقدرة على كسر حاجز الخجل عند الأداء أمام الجمهور لذا تعد المشاركة فيه أولى خطوات العلاج النفسي والذي يعتبر جانبا ترويحيا قبل كل شيء علاوة على الفائدة والاضافة الثقافية والوعي الرياضي من قبل المشاركات بحيث أصبحت هذه المسابقة بشهادة العديد من المشاركات مفيدة وهذا أحد الأسباب في جعل شريحة كبيرة منهن يستعددن بدنيا لرفع مستوى اللياقة العامة ثم اللياقة الخاصة بلعبة البولينج، حيث نلاحظ الاستعداد البدني يبدأ مبكرا من خلال ممارسة مجموعة تمارين رياضية قبل فترة المنافسة بوقت كاف وكذلك الاحماء المسبق قبل الشروع باللعب حتى أن بعضهن صرح بأنهن اضطررن للانتساب لحصص الايروبيك لرفع مستوى اللياقة على مدار العام وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على زيادة الوعي بأهميه اللياقة البدنية للمرأة قبل الشروع في أي عمل.

وقالت الفهدية: على القطاع الخاص المساهمة في دعم مثل هذه المسابقات ولابد من وجود دعم منه لان اللعبة في السلطنة ما زالت لم تنشر بالشكل المطلوب مقارنة بالدول الاخرى كذلك مساهمة القطاعات الخاصة سيعود بالنفع عليها في المقام الاول حيث إن العديد من القطاعات الخاصة تستخدم نجوم اللاعبين في كثير من أعمال الترويج أو النشر عن القطاع وحتى كأسلوب لتعريف المواطن عن هذه اللعبة وتقديم نفسها كشركة أو قطاع خاص، وحاليا رياضة البولينج لديها نخبة لاعبين ومدربين عمانيين بمثابة أعلام يمكن استخدامهم للنشر عن اللعبة من ناحية وللترويج عن الشركة أو القطاع من ناحية اخرى والمتابع لهذه الرياضة في الوقت الحالي سوف يجد أنها من أكثر الأنشطة التي تضخ عائدا في الاقتصاد خلال العام. وحول دور الجهاز الفني لمنتخب فتيات البولينج في مثل هذه المسابقات واكتشاف المواهب الجديدة قالت بشرى الفهدية: دور الجهاز الفني مستمر وغير متوقف ولا يتمثل فقط في عمليات التنظيم والتنفيذ والتحكيم للمسابقة بل يتعداه في وجوده وحضوره الملحوظ في مثل هذه المحافل لتشجيع نساء المجتمع على المشاركة رغم محدودية المهارة حتى أوجدت لنفسها مكانا وأياما خاصة تمكنها من تنفيذ مسابقة خاصة بالمرأة ومن جانب آخر فدور الجهاز الفني للمنتخب يبرز في انتقاء المجيدات ومن لديهن المواصفات والمهارات اللازمة والمطلوبة لهذه للعبة والتي ستسهل المشوار التدريبي لهذه الفتاة فيما بعد.

تحسين المستوى الفني

قالت ليلى الحارثية إدارية فريق الشركة العمانية القطرية للاتصالات «أوريدو»: نهدف من المشاركة في هذه المسابقة لزيادة نشر ثقافة البولينج بين الفتيات وتطوير اللعبة وتحسين المستوى الفني للمشاركات وبما أنني لاعبة المنتخب فأنا خريجة مسابقات البولينج للمرأة التى تنظمها دائرة الرياضة النسائية كل عام وهذه المسابقة لها أهميتها باستمرارية تشجيع المؤسسات والشركات لمشاركة موظفاتها في المسابقة حتى تتمكن دائرة الرياضة النسائية واللجنة العمانية للبولينج باختيار لاعبات جديدة لتنضم إلى المنتخب الوطني. وأضافت الحارثية: في نظري أرى بأن المسابقة لها شعبية كبيرة بين المشاركات، والفائدة المرجوة من هذه المسابقة هي تبادل الخبرات والتقنيات وتحث على التعارف بين موظفات من مختلف المؤسسات والشركات وتعزيز العلاقات والتعاون بينها، كما أنه يجب على القطاع الخاص المساهمة في دعم مثل هذه المسابقات لأنه واجب وطني على كل قطاع خاص في دعم مسيرة العنصر النسائي الرياضي وتشجيع موظفاته في مثل هذه المسابقات وكذلك لتطوير رياضة البولينج. وحول دور الجهاز الفني لمنتخب فتيات البولينج في مثل هذه المسابقات واكتشاف المواهب الجديدة قالت: دوره يتمثل في متابعة المسابقة واكتشاف مواهب جديدة لضمها للمنتخب الوطني وكذلك متابعة تدريبات الفرق مع إقامة بطولات داخلية لتشجيع هذه المواهب لتطويرها. وتتكون قائمة أسماء فريق الشركة العمانية القطرية للاتصالات «أوريدو» من ليلى الحارثية ونجلاء المياحية وميساء العوفية ونونو المسكرية.

اكتساب الخبرة

فاطمة بنت سالم بن خلفان الشيدية إدارية نادي مسقط: نهدف من هذه المشاركة في المسابقة هو كسب الخبرة وكان استعداد الفريق استعدادا نفسيا أولا ثم استعدادا بدنيا، حيث قمنا بتحضير الفريق عن طريق التشجيع والتحفيز للفوز بالإضافة إلى تثقيف اللاعبات حول أفضل طرق واستراتيجيات اللعب والفوز، كما نعمل على تهيئة الفريق جسديا عن طريق التمارين المسبقة قبل المنافسات، وهدفنا من هذه المشاركة هو إبراز النادي في المجالين الثقافي والرياضي، أما طموحنا فهو الفوز بالمركز الأول في الترتيب العام، ولا يخفى على الجميع بأن الفرق الأخرى فرق جيدة المستوى وهي مهيأة جدا لذلك نظرتنا ستكون نظرة تحد بروح رياضية ورياضة البولينج في السلطنة هي رياضة ترفيهية ونهدف لتحويلها إلى رياضة احترافية عن طريق إقامة المسابقات على الصعيدين المحلي والإقليمي وبالتأكيد إن إيجاد مراكز أو مدارس تعليم هذه الرياضة بصورة احترافية سيكون من المهم من أجل تطوير اللعبة، كما أن افتتاح صالات في مختلف محافظات السلطنة كفيل بنشر هذه الرياضة وزيادة المتابعين لها. وأضافت: لا شك أن هذه المسابقة على مدى السنوات الماضية قد أضافت الكثير من الفائدة للاعبات المشاركات فيها من مختلف الجوانب ومنها فهم قوانين اللعبة والتعرف على المشاركات من الفرق الثانية، كما أنه يجب على القطاع الخاص الدعم المادي والمعنوي لمثل هذه المسابقات وذلك من شأنه أن يرتقي باللعبة، وأوجه الشكر لدائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضة على الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل إقامة مثل هذه المسابقات.

تعزيز الجانب الرياضي

عبر محمد التمتمي مدرب فريق نادي قريات للبولينج عن جاهزية فريقه لخوض غمار المسابقة حيث قال: سعياً من نادي قريات لتعزيز الجانب الرياضي للاعبات في هذه المسابقة فهذا يعكس سمو ورقي الأهداف المنشودة من قبل النادي، والفريق هذا العام يطمح للحصول على مراكز متقدمة بعد الاستفادة من السنوات الماضية لعمر المسابقة، ونأمل بأن يحقق الفريق المراكز الأولى، كما أن كل الفرق المشاركة من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية تلعب بروح تنافسية وتتعرف على قدرات وإمكانيات كل فريق من المرحلة الأولى وتعطي المجال للفرق الأخرى بأن تسعى بأن لا تكون في المراكز المتأخرة.

وأضاف: رياضة البولينج هي لعبة تبعث المتعة وتجدد الحالة النفسية في الشخص الممارس لها وهي تعكس طابعا إيجابيا للمشاركين، وأرى فيها لعبة من يمارسها مرة واحدة سيواظب على ممارستها مرات عديدة، ووجود مسابقة البولينج النسائية في السلطنة بحد ذاته يعتبر نجاحا نطمح بأن يرتقي لأن يصل لجميع المحافظات وأن تكون هناك مسابقات تنافسية بين المحافظات للحصول على كأس المسابقة على مستوى السلطنة، وبعد 11 سنة من عمر هذه المسابقة أقدم الشكر للقائمين عليها في وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في دائرة الرياضة النسائية عــلى جهودهم المبذولة في تنظيم المسابقة وتوفير الإمكانيات اللازمة من محكمين ومنظمين.

وحول استعداد الفريق قال التمتمي: استعدادنا للمسابقة كان جيدا، حيث كان الفريق مواظبا على التدريب منذ استلامه إشعار إقامة المسابقة من قبل وزارة الشؤون الرياضية، ومشاركة النادي في هذه المسابقة التنافسية للمرأة ما هي إلا استجابة للرسالة السامية أن المرأة هي جزء مهم في هذا المجتمع وما لها من مشاركات ومساهمات فعّالة في رقي هذا البلد.

كما يشتمل هدفنا من المشاركة في هذه المسابقة هو توفير الفرص ومسانده العنصر النسائي والعمل على تطوير اللاعبات المجيدات لتهيئتهن للمسابقات المقبلة وبلا شك فإننا قد وضعنا استراتيجية واضحة والتي ستؤهلنا بإذن الله للمراكز الثلاثة الاولى، والمنافسة لن تكون سهلة حيث إن هناك فرقا معروفة ومواظبة على التدريبات بشكل يومي.

ويتكون فريق نادي قريات من اللاعبات عائشة السيبانية وشمسه الزدجالية وأفراح الوهابية وأسماء البروانية.