العرب والعالم

خالد: «صفقة العصر» خدعة أمريكية جديدة

09 أكتوبر 2017
09 أكتوبر 2017

اعتبر «الفيتو» على المصالحة الفلسطينية ما زال قائما -

رام الله - عمان-: علق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، على ربط عدد من الكتاب والسياسيين المصالحة الوطنية الفلسطينية،التي انطلق قطارها من القاهرة برعاية مصرية برفع الفيتو الأميركي عنها قائلا: «أن عددا غير قليل من السياسيين يرى ان المنطقة مقبلة على صفقة القرن التي تعهد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أما شاهدهم على ذلك فهو المصالحة الفلسطينية والادعاء بأن الادارة الأمريكية وحكومة إسرائيل قد رفعا «الفيتو» عن هذه المصالحة.

وأضاف خالد، أن إشاعة الأوهام هنا غير مفيد، فصفقة القرن خدعة أمريكية جديدة و«الفيتو» على المصالحة لم يرفع، فقد عادت الإدارة الأمريكية الى الحديث عن شروط الرباعية الدولية، التي دخلت منذ سنوات عالم النسيان وتحاول الإدارة بعثها من جديد.

أما الشروط فما زالت هي نفسها وهي الاعتراف بدولة إسرائيل لكل طرف يرغب المشاركة في الحكومة الفلسطينية، وبالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ونبذ العنف والإرهاب فضلا عن شرط جديد وهو تجريد المقاومة في غزة من سلاحها.

وبين خالد أن هذه الشروط بحد ذاتها فيتو أمريكي إسرائيلي مشترك على المصالحة، وهي شروط يجب رفضها بقوة، حتى لا ندخل من جديد في المتاهة التي ما زالت تتواصل كفصول مأساوية منذ العام 1988.