1127875
1127875
العرب والعالم

57 غارة للتحالف على بعض المحافظات  و«حكومة صنعاء» تدين قصف مستشفيات في صعدة وحجة

07 أكتوبر 2017
07 أكتوبر 2017

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

شنّت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 57 غارة، فيما تعرّضت مناطق متفرّقة في محافظة صعدة «شمال اليمن» لنيران حرس الحدود وقصف صاروخي ومدفعي ما أدّى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم طفل خلال الساعات الماضية.

وأكدت وكالة الأنباء اليمنية «التي يديرها «أنصار الله» على لسان مصدر عسكري مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل إثر غارتين لطيران التحالف على منطقة آل مقنع بمديرية منبّه في صعدة.

كما قتل ثلاثة أشخاص آخرين بنيران التحالف في منطقة الرقو بمديرية منبّه، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرّقة من مديرية رازح بصعدة.

وأشار المصدر إلى أن الطيران شنّ 6 غارات على مزارع المواطنين في منطقة الجر وغارتين على اللواء 25 ميكا في مديرية عبس في محافظة حجّة «شمال غرب اليمن».

وذكر المصدر أن الطيران السعودي شنّ ثلاث غارات على مستشفى ابن سينا بمديرية عبس في حجّة، وشنّ غارتين على جبل يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء «المتاخمة للعاصمة».

وفي محافظة تعز «جنوب غرب اليمن» شنّ الطيران 11 غارة على منطقة يختل بمديرية المخا وغارة بطائرة بدون طيار على جبل الشبكة في مديرية موزع.

وأشار المصدر إلى أن الطيران السعودي شنّ غارتين على مديرية الغيل، فيما أصيب طفلان بانفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات الحرب في مديرية برط المراشي في محافظة الجوف «شمال اليمن».من جانبها أدانت وزارة الصحة العامة والسكان «في حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً» استهداف التحالف العربي المباشر للمواطنين والمستشفيات في محافظتي صعدة وحجّة.

واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الحكيم الكحلاني أمس استهداف طيران التحالف العربي سيّارات المواطنين في منطقتي آل مقنع بمديرية منبّه والسودة في مديرية باقم بمحافظة صعدة ممّا أدّى إلى مقتل طفلين ورجل وإصابة ثلاثة أطفال آخرين ورجل.وندّد بـ «الاستهداف المباشر من قبل الطيران لمبنى مستشفى ابن سينا بمديرية عبس في محافظة حجّة والذي أدّى إلى تدميره تدميراً كاملاً».

وجدّد الكحلاني مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لوقف الحرب ورفع الحصار. وأضاف «مع استمرار الحرب يزيد الوضع الإنساني الكارثي للأطفال وللنظام الصحي بشكل عام، لذا نطالب باستمرار الضغط لوقف الحرب وجرائمها في اليمن».

من جانبها عبّرت الحكومة اليمنية «الموالية للشرعية» عن استنكارها واستغرابها الشديد، لما ورد في التقرير السنوي الذي أعدّته الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراعات المسلّحة فيرجينيا غامبا، من «مساواة بين الحكومة الشرعية وجماعة «أنصارالله» والرئيس السابق علي عبدالله صالح.وأكدت الحكومة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن «الشرعية تسعى لحماية شعبها ولا تجنّد الأطفال للقتال وتتعاون مع الأمم المتحدة، وملتزمة بالقوانين الدولية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2216.