عمان اليوم

«الشرق الأوسط» تفتتح مركزا طلابيا للأنشطة والفعاليات

02 أكتوبر 2017
02 أكتوبر 2017

استكمال 75% من المباني الدائمة بالكلية -

كتب- محمد الصبحي -

تم أمس افتتاح المركز الطلابي الجديد بكلية الشرق الأوسط، بالحرم الجامعي للكلية في واحة المعرفة مسقط، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، وبحضور عدد من الشخصيات المختصة من القطاعين الحكومي والخاص، وإدارة وموظّفي وطلبة الكلية.

وتم إطلاق فكرة المركز الطلابي بكلية الشرق الأوسط ذي مساحة البناء التي تصل إلى حوالي 7000 متر مربع، ليكون مركزًا للأنشطة والفعاليات الطلابية، وصُمّم المبنى عن طريق إثنين من أشهر المعماريين الإيطاليين وهما رامون باسكولات ومويرا مورسوت، ويتضمّن قاعة رياضية، وقاعة متعددة الأغراض تتسّع لحوالي 800 شخص، ومكتبة قرطاسيات يُدار من قبل طلبة الكلية، وبازار، وصالة رياضة، وقاعات صلاة، ومركز حاضنات ريادة الأعمال، وصالات طعام، ومكاتب الخدمات والشؤون الطلابية.

وقالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي خلال رعايتها لحفل افتتاح المركز الطلابي بكلية الشرق الأوسط «إن المؤسسات التعليمية الجامعية حملت على عاتقها الوصول بالطالب إلى إنسان متكامل ذهنيًا وبدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا ليكون قادرًا على وضع نفسه في موقع من وطنه -مستقبلاً- يليق بمهاراته وطاقاته واختصاصه، ولذا أولت مؤسساتنا التعليمية بشقّيها الحكومي والخاص هذا الجانب قصارى الاهتمام، والذي يأتي افتتاح كلية الشرق الأوسط للمركز الطلابي إحدى صوره ليُعنى بالبرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تصقل في الطالب الجامعي طرق حل المشكلات التي تواجهه واتخاذ القرارات الملائمة في مواقف الحياة المختلفة. ومن هنا نبارك للكلية هذه الخطوة، داعين نظائرها من مؤسسات التعليم العالي الخاصة الاحتذاء حذوها وخصوصًا بعد استكمال 75% منها لمبانيها الدائمة، كما أن افتتاح هذا المركز يشي بما يعلق عليه من طموحات طلبتنا الكرام وكوادرنا التدريسية التي تعي أدوارها على نحوٍ من الاقتدار».

وأكّد الدكتور كيران جي آر، عميد كلية الشرق الأوسط، على سعي الكلية الدؤوب لتوفير الأفضل لطلبتها بقوله: «تسعى الكلية إلى توفير حياةٍ جامعية مثرية لطلبتها والذين يتجاوز عددهم 5000 طالب وطالبة من 27 جنسية مختلفة من حول العالم، وتلتزم بتقديم التجربة التعليمية الأفضل للطلبة سواءً داخل الحرم الجامعي أم خارجه، كما أننا نؤمن بأن الحياة الجامعية ليست فقط فيما يتعلّق بالدراسة؛ وإنما هي فرصة لتبادل الثقافات وإظهار الإبداعات الطلابية وتنمية المهارات والمواهب في كل المجالات، وإننا على ثقة من أن المركز الطلابي سيوجد جوًّا مناسبًا لطلبتنا يلهمهم الاستغلال الأمثل لكل دقيقةٍ من وقتهم الثمين بالكلية».

وقد تمّ إنشاء المركز الطلابي بكلية الشرق الأوسط لإتاحة الفرصة للطلبة للتفاعل فيما بينهم بصورة أكبر، وبغية تبادل ثقافاتهم وحضاراتهم، وممارسة وتحسين مهاراتهم، وتمتلك الكلية حرمًا جامعيًا مرموقًا ومثريًا يسعى خلق بيئة وجوٍّ تعليمي أفضل لطلبة وموظّفي الكلية، ويوجد العديد من المرافق التي أُنشأت لخدمة الطلبة ومساعدتهم في مجالات دراستهم وأبحاثهم ومواهبهم، كما تستعد الكلية لافتتاح السكن الداخلي للطالبات في مطلع فصل خريف 2017، وذلك لمنح الطالبات الفرصة لتعيش التجربة الجامعية الحقيقية.