غدا.. النهضة يبدأ مرحلة جديدة بطاقم تدريب برتغالي

واجنر والمزاحمي ومحمد خصيب أول الضحايا -

فنجاء يبحث عن الاستقرار بعد عدد من القرارات عن طريق محسن درويش -

تسارعت القرارات في أروقة مجالس إدارات الأندية.. إثر النتائج السلبية التي حققتها الفرق في دوري عمانتل والدرجة الأولى وذلك بهدف محاولة إنقاذ الفرق الكروية من الهبوط الى الدرجة الأدنى أو محاولة البقاء ضمن الفرق المنافسة على المراكز الأولى قبل فوات الأوان.. لهذا لم تتردد مجالس الإدارات في اتخاذ قرار الإعفاء من تدريب الفريق.

ولم تكن تقتصر القرارات على الجولات الماضية بل ستظل مستمرة وهذا أمر طبيعي ليس في دورينا فقط بل في أغلب دوريات العالم حيث تسعى الأندية الى النتائج الأفضل بعد أن تم توفير كل الإمكانيات من أجهزة إدارية وفنية.

أجمل جماهير تبحث عن صحار..!

وعلى غير العادة كانت بداية صحار في الدوري متواضعة جدا حيث تعرض الى هزائم وضعته في مركز لا يليق به بعد ان حقق فوزا واحدا فقط كان على حساب جاره السلام بثلاثة أهداف مقابل هدف وتعادل أمام مسقط بهدف لكل منهما وتعرض للخسارة أمام مرباط الصاعد الجديد في دوري عمانتل والأقل خبرة في مثل هذه المنافسات وخسر أيضا أمام العروبة بهدفين مقابل لا شيء واهتزت شباكه ثلاث مرات أمام النهضة واحرز هدفين في تلك المباراة وسارعت الإدارة الى قبول اعتذار المدرب محمد خصيب وسواء اعتذر أو تم إعفاؤه إلا أن القرار صدر من احد الطرفين وبالتالي فإن الفريق اصبح في وضع صعب وحرج إذا لم تتم الاستعانة بمدرب محنك يعيد البسمة لأفضل الجماهير في الدوري في المواسم الماضية على الرغم ان جماهير السويق هي الأخرى باتت تمثل نموذجا في التشجيع والحضور الجماهيري اللافت بعد العروض الرائعة التي قدمها في منافسات الدوري واستطاع ان يتصدر الدوري بدون أية خسارة.

المزاحمي يودع

في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان يظهر النهضة بثوب مغاير عن المواسم الماضية بعد ان ارتأى مجلس الإدارة منح الثقة للجهاز الفني خليفة بن سعيد المزاحمي للموسم الثاني على التوالي بهدف ايجاد مزيد من الانسجام والتفاهم بين اللاعبين الا ان السفينة لم ترسُ على النتائج الطموحة فكان لابد ان يستبدل (الكابتن).. بعد ان خسر النهضة من نادي عمان بثلاثة أهداف مقابل هدف واهتزت الشباك من الشباب بهدف وتعرض للخسارة أيضا امام صحم وحقق فوزين على المضيبي بهدف وعلى صحار بثلاثة أهداف مقابل هدفين ومن الملاحظ ان الفوزين تحققا بشق الأنفس وبفارق هدف فقط فكان طبيعيا ان يتم الانتقال الى مرحلة أخرى من التدريب تحت قيادة جديدة حيث تم التعاقد مع جهاز تدريبي من البرتغال وسيبدأ أول تدريب مع الفريق غدا.

بداية لا تليق بفنجاء

وعلى الرغم ان بداية الموسم كانت متواضعة سواء من حيث الاعداد او التعاقد مع النجوم الا ان اكثر المتشائمين لم يتوقع ان يتلقى فنجاء ثلاث هزائم امام السلام الضيف الجديد بالدوري وامام مرباط وأيضا الضيف الجديد وكانهم (اتفقوا على الفوز عليه ) حيث فاز السلام بهدفين مقابل هدف وامام مرباط بهدفين مقابل لا شيء وتعادل امام مسقط بهدفين لكل منهما وخسر امام ظفار.

ولم يستقر النادي على الاسم الذي سيقود الفريق بعد البداية المتواضعة حيث اعتذر المدرب سليمان خميس وبعد ذلك أسندت المهمة لمدرب الحراس شاكر البلوشي الذي كاد ان ينجح في مهمته لولا الخسارة امام ظفار في اللحظات الأخيرة بعد ان كان متقدما بهدفين مقابل هدف وبعد ذلك قرر مجلس إدارة النادي الاستعانة بالمدرب الوطني محسن درويش الذي يأتي في فترة مناسبة جدا بعد توقف الدوري بسبب مشاركة المنتخب الأول في تصفيات كاس آسيا حيث يلعب امام المالديف. وأصبح المدرب محسن درويش المنقذ لعدد من الفرق التي تولى تدريبها في المواسم الأخيرة من بينها مسقط حيث استطاع ان يبقيه في منافسات الدوري بالموسم الماضي.

قرار متوقع

في نادي عمان كان قرار الاستغناء عن المدرب البرازيلي واجنر متوقعا بعد العروض الباهتة التي ظهر بها في الجولات الأولى من الدوري حيث خسر من النصر بهدفين وتعادل امام مسقط بهدف لكل منهما وتعادل امام السلام بدون اهداف وخسر من السويق بثلاثة أهداف مقابل هدفين وحقق فورا واحدا فقط.

بعد هذه النتائج السلبية كان قرار اللجنة الفنية التي يترأسها منير الرواحي بإعفاء المدرب البرازيلي من مهامه.

الإعفاء يصل الدرجة الأولى

ولم تقتصر القرارات على دوري عمانتل حيث وصل الأمر الى دوري الدرجة الأولى بعد أن قرر السيب الاستغناء عن الجهاز الفني واستغنى نادي بهلا عن المدرب مجيد النزواني واللاعب البرازيلي هيلدوا والاستعانة بالمدرب سيف العوفي والمساعد صالح الحديدي.