محاضرات توعوية للحفاظ على طبقة الأوزون بشمال الشرقية

نظمت إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مدرسة المعالي للتعليم الأساسي محاضرات تثقيفية بيئية إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية محاضرات تثقيفية بيئية بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يصادف الـ16 من سبتمبر من كل عام، الذي يحتفل فيه هذا العام تحت شعار «رعاية الحياة تحت الشمس».

وأوضحت خزينة بنت محمد الشبيبية المكلفة بتسيير أعمال قسم التوعية والإعلام بإدارة البيئة والشؤون المناخية بالمحافظة بأن المحاضرات التي تنفذ بالتعاون مع عدد من مدارس المحافظة، تأتي في إطار بث المعرفة البيئية بمختلف الظواهر والمناسبات المحلية والإقليمية والتي تبرز دور المنظمات والهيئات الدولية في الاحتفال والتذكير بهذه الأيام والمناسبات مهمة جدا للمجتمع المحلي، لا سيما في أوساط طلبة المدارس والمؤسسات التعليمية، المحاضرات تضمن التعريف باليوم العالمي للأرض وتقديم عروض مرئية عن الاحتباس الحراري والتلوث وطبقة الأوزون حيث جاء الحديث عن الاحتباس الحراري والظواهر المتوقعة منه وحلول التقليل من الاحتباس الحراري، وذلك بهدف تعزيز علاقة الإنسان بكوكب الأرض من خلال تنمية الشعور بالمسؤولية البيئية المجتمعية نحو الهواء والماء والتربة وجميع عناصر البيئة ومكوناتها ومواردها الطبيعية للحفاظ على الأرض من التدهور، مما يساعد في التخفيف من الأضرار التي أثقلت كاهل الأرض .

وتناولت المحاضرات كذلك الحديث عن طبقة الأوزون وعرفت بأنها جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض الذي يحتوي بشكل مكثف على غاز الأوزون وهي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض وهي ذات لون أزرق وتطرقت المحاضرات كذلك إلى تعريف دور طبقة الأوزون وتعرف أهمية الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون وتعرف الحضور كذلك على كيفية عملية هدم طبقة الأوزون ومسبباتها وتأكل الطبقة من خلال تحطيم الأشعة فوق البنفسجية وكذلك أسباب تكون الثقب بطبقة الأوزون وخاصة بالمناطق القطبية بالذات هذا إلى جانب تناول المحاضرات الأسباب الأخرى المؤدية إلى تدمير طبقة الأوزون أهما انطلق أكاسيد النيتروجين وظاهرة الاحتباس الحراري بالإضافة إلى خطورة مركبات الكلور والفلور والكربون على الطبقة و الهالونات التي تستخدم في مكافحة الحرائق فضلا عن مشكلة عنصر بروميد الميثيل وبعض المذيبات المستخدمة في عملية تنظيف الأجزاء الميكانيكية والدوائر الإلكترونية، الجدير بالذكر بأن الاحتفال هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لبروتوكول مونتريال، علما بأن الدراسات والبحوث التي تعمل عليها وتتابعها الأمم المتحدة بدأت تظهر أول العلامات الدالة على تعافي طبقة الأوزون من الأضرار وتضاءل ثقبها بحلول ٢٠٢٥.