عون:لمسنا تفهماً دولياً لموقفنا حول النازحين

الادعاء على 23 شخصا يشكلون خلية إرهابية -

بيروت - : عمان حسين عبدالله -

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه لمس أن هناك نوعا من تفهم دولي حيال موقف لبنان من النازحين السوريين خلال جولته الأخيرة الى الولايات المتحدة وفرنسا، وعرض عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا امس نتائج زيارته الى نيويورك وباريس . وشرح عون للوزراء نتائج لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة والوفود وتركزت الشروحات حول النازحين السوريين وإنجاز الجيش بتحرير الأرض .

بعدها تحدث الرئيس عن لقاء باريس مشيرا إلى أن فرنسا ستعمل على تحقيق 3 مؤتمرات تخص لبنان الأول توفير المساعدات للجيش والثاني التنمية الاقتصادية والثالث النازحين. وأشار إلى أن «الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون طلب حضور وزير خارجية فرنسا للبنان لتأمين نجاحها». وعرض الرئيس أعباء الوجود السوري على لبنان. وفيما كان الرئيس عون يتحدث في جلسة مجلس الوزراء المخصصة للنظر بسلسة الرتب والرواتب في القطاع العام كان معتصمو هيئة التنسيق النقابية يقطعون طريق القصر الجمهوري؛ ورفضوا الاعتصام في المكان الذي طلبت منهم القوى الأمنية تنفيذ اعتصامهم فيه . وكان قد توافد أساتذة من القطاعين العام والخاص والموظفين في الإدارات العامة في كل المناطق قبل ظهر امس للمشاركة في الاعتصام المركزي عند مفرق القصر الجمهوري تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية . في حين شل الإضراب العام لليوم الرابع على التوالي والذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية ورابطة موظفي الإدارة العامة، المؤسسات الرسمية، وهددت هيئة التنسيق بموقف تصعيدي يوم الاثنين المقبل على طريق مطار بيروت الدولي.

أمنيا ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على خلية إرهابية تضم 23 شخصا بينهم 17 موقوفا ألقي القبض عليهم في الشمال، في جرم تشكيل خلية إرهابية والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل الأراضي اللبنانية واستهداف مراكز الجيش.

كذلك ادعى القاضي صقر على عباده الحجيري نجل الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بابو طاقية في جرم الانتماء الى جبهة النصرة والمشاركة في القتال ضد الجيش في عرسال في 2 أغسطس 2014 وقتل ومحاولة قتل وجرح عسكريين .

وأحال الادعاءين الى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا، كما أوقفت المديرية العامة للأمن العام المدعو (خ.ع.ق) تولد 1998 من الجنسية السورية لانتمائه الى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

بالتحقيق معه اعترف بما نسب اليه وبأنه انتمى الى مجموعة « ابو عبد الله العراقي « المبايعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في جرود عرسال، وبأنه شارك في الهجوم على مراكز الجيش اللبناني بتاريخ 2أغسطس 2014، واختطاف عسكريين ونقلهم الى مقرّ الإرهابي ابو مالك التلي . كما اعترف انه كلف لاحقاً بنقل مواد متفجرة والعمل مع آخرين في احد مصانع تفخيخ السيارات لاستعمالها في عمليات إرهابية، بعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص والعمل جارٍ لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين.

من جهتها أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان امس أنها تحيط المواطنين علماً بأن جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، لا تزال تحتوي في أماكن منها على عبوات وأحزمة ناسفة وألغام مضادة للأشخاص والآليات وذخائر وأجسام مشبوهة.