السويق ينفرد بصدارة دوري عمانتل بفوزه على الشباب

بشير الريامي -

حقق السويق الأهم في مباراته أمام الشباب وهو الفوز 2/‏‏1 وبالتالي انفرد بصدارة دوري عمانتل وبالعلامة الكاملة وبرصيد ١٢ نقطة من الجولات الأربع في اللقاء المثير الذي جمعهما على ملعب استاد السيب الرياضي ضمن مباريات الجولة الرابعة فيما تجمد رصيد الشباب عند النقطة السادسة محتلا المركز الخامس. في الشوط الأول شهد أداء جيدا ولكنه كان سلبيا في النتيجة للفريقين حيث كان الأداء مناصفة بين لاعبي الفريقين فالسويق بدأ بمغازلة مرمى الشباب بمحاولة خالد الهاجري الذي استلم كرة وتابعها في منطقة حارس الشباب وسددها عرضية لتجد عبدالعزيز المقبالي الذي سددها في جسم المهند البلوشي حارس الشباب لترتد وتجد مهاجم السويق ليسددها زاحفة ويتابعها خالد الهاجري مرة أخرى ولكنها كانت أسرع منه لتخرج ضربة مرمى وتضيع أخطر فرصتين للسويق خلال الدقائق الخمس الأولى من الشوط. وتركزت الكرة وسط الملعب مع محاولات خجولة باتجاه المرميين فيما استمر رتم الأداء في المباراة بطيئا بدون محاولات حقيقية للمهاجمين في منتصف الشوط. واعتمد السويق على حركة لاعبي الأطراف ولعب بخطة أربعة في الدفاع وثلاثة في الوسط وثلاثة في الهجوم مطعما بتواجد المقبالي ودينج وخالد الهاجري الذين شكلوا تدخلات ومساندة جيدة في خط المقدمة أخطرها فرصة علي البوسعيدي بالقرب من المرمى الشبابي ولكنه سدد الكرة عالية بعيدا عن الشباك. واستمرت خطورة السويق بعد النصف الأول من الشوط بالقرب من مرمى المهند البلوشي ومحاولات جادة من المهاجمين للوصول إلى الشباك وواصلوا إمساكهم بمنطقة العمليات مع تراجع واضح للاعبي الشباب في ملعبهم ومحاولات لإيقاف خطورة لاعبي الوسط والهجوم معتمدين على المرتدات التي تلوح للوصول إلى مرمى السويق.

أفضلية للسويق

الشوط الثاني شهد أفضلية للسويق ومن هجمة منظمة يستلم علي البوسعيدي كرة مررها له دينج ليسددها زاحفة يسار حارس الشباك لتواصل طريقها إلى داخل المرمى معلنة الهدف الأول للسويق في الدقيقة ٤٩. استمرت الأفضلية للسويق مع زيادة الضغط على ملعب الخصم بتواجد أحمد الخميسي ومحمد المسلمي في الخط الخلفي للفريق وتأتي الدقيقة ٥٨ بالهدف الثاني بقدم عبدالعزيز المقبالي الذي استلم كرة جانبية عالية من دينج حولها برأسه داخل المرمى معلنا هدف فريقه الثاني وسط هتافات الجماهير على المدرجات. ومع مرور الوقت بدا علي الخنبشي مدرب الشباب يتدخل في سير المباراة فأجرى تغييرين متتاليين من أجل إعطاء دفعة جديدة للفريق وبعد ذلك بدأ الأداء يتحسن تدريجيا من جانب لاعبي الفريقين فالأفضلية للسويق في معظم الفترات مع محاولات خجولة للاعبي الشباب وتغيير أول لبيلاتشي مدرب السويق في أول تدخل للمدرب في المباراة تبعه تغيير آخر فيما استكمل مدرب الشباب تغييراته بتغيير ثالث. ضربة حرة للشباب على مشارف مرمى السويق نفذها البديل الناجح محمد السيابي صحيحة في الشباك معلنا هدف التقليص للشباب في الدقيقة ٧٧. تواصلت الطلعات الشبابية باتجاه المرمى الأصفر وفرصة هدف للبرازيلي فرناندو الذي استلم كرة زاحفة وسددها ولكن بعيدا عن المرمى. أربع دقائق احتسبها حكم المباراة وقتا محتسبا بدل ضائع ومحاولات شبابية من أجل إدراك التعديل قابلتها محاولات صفراء للوصول إلى المرمى لم يكتب لها جميعا النجاح ليعلن بعد ذلك حكم المباراة نهايتها بفوز السويق على الشباب بنتيجة ٢/‏‏١.

حضور جماهيري

وشهد اللقاء حضورا جماهيريا من جانب جماهير ومحبي الفريقين بلغ حسب الاحصاءات التي ذكرها مذيع الإذاعة الداخلية بالملعب 1920 مشجعا على المدرجات وقد واصلت رابطتا تشجيع الفريقين عملية بث الحماس بين لاعبي الفريقين من خلال التشجيع المتواصل.

طاقم التحكيم

أدار المباراة نايف البلوشي وناصر أمبوسعيدي مساعد اول ويوسف الغافري مساعد ثان وأحمد السعدي حكم رابع.

بطاقات صفراء

حكم المباراة أشهر بطاقتي إنذار صفراء للاعب السويق محمد المسلمي ولاعب الشباب عبدالحافظ المخيني.

تدخلات المدربين

بدأت تدخلات مدربي الفريقين في الشوط الثاني حيث مرت أحداث الشوط الأول بدون أية تغييرات في صفوف الفريقين فبدأ مدرب الشباب علي الخنبشي بأول تغييراته فأشرك عمر المالكي بديلا لمنذر الصبحي في الدقيقة 50 وأشرك فينيسوس بديلا لحمود السعدي في الدقيقة 62 فيما كانت آخر تغييراته في الدقيقة 71 بدخول محمد السيابي بديلا للاعب إشهاد عبيد. وفي الجانب المقابل أجرى بيلاتشي مدرب السويق تغييرين قريبين من بعض فأشرك أولا ياسين الشيادي مكان حارب السعدي وتبعه بتغيير ثان بدخول حسين الحضري بديلا للأجنبي باسي نياتج في الدقيقة 76 وآخر التغييرات كانت في الدقيقة 89 بدخول محسن الغساني مكان خالد الهاجري.

تشكيلة الفريقين

لعب الشباب بتشكيلة أولية مكونة من المهند البلوشي في حراسة المرمى وخالد البريكي وجميل اليحمدي ومنذر عبيد والأجنبيين ارنست اوهين وفرناندو سانتوس وعبدالحافظ المخيني وحمود السعدي وخالد سلمان وعبدالمجيد اليحمدي قائدا للفريق وإشهاد عبيد. بينما لعب للسويق فايز الرشيدي في حراسة المرمى وعلي البوسعيدي ومحمود نصيب وأحمد الخميسي وعبدالعزيز المقبالي ومحمد المسلمي قائدا للفريق وعبدالعظيم العجمي وخالد الهاجري وحارب السعدي والاجنبيان عبدالله دينج وباسي نيانج.