1115438
1115438
الرياضية

تعادل سلبي بطعم الخسارة بين السيب وبوشر

22 سبتمبر 2017
22 سبتمبر 2017

دوري الأولى -

كـتب ــ عــبدالله الــوهـيبي -

انتهى لقاء ديربي العاصمة بين فريقي السيب (المستضيف) وبوشر بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب الفريق الأول، في اطار لقاءات فرق المجموعة الأولى ضمن منافسات الجولة الثالثة بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي 2017/‏‏2018. وبنتيجة التعادل السلبي التي انتهت عليها المباراة، والتي كانت بمثابة طعم الخسارة لكلا الفريقين، كونهما لم يحققا أي نتيجة للفوز في منافسات البطولة منذ انطلاقتها وحتى مع نهاية الجولة الثالثة أمس، مما ترك علامة استفهام كبيرة أمام جماهيرهما التي لم تسعد بنتيجة الفوز حتى الآن، لتخرج حزينة على ذلك، خاصة بالنسبة لفريق بوشر الذي وصل بعد نتيجة لقاء الأمس للنقطة الثالثة حققها من ثلاثة تعادلات حتى الآن، فيما هي النقطة الأولى التي يحققها فريق السيب على ملعبه وأمام جماهيره والتي هي الأخرى خرجت غير راضية وحزينة على نتيجة اللقاء، كون فريقها خسر لقاء الجولة الأولى بالمسابقة أمام فريق جعلان، وكانت تمني النفس بأن يخرج فائزا في لقاء أمس أمام ضيفه بوشر... ولكن؟ .

الشوط الأول

بداية الانطلاقة للمواجهة جاءت جيدة المستوى الفني من قبل اللاعبين طوال الشوطين الأول، في محاولة لكل منهما للوصول لإحراز هدف مبكر لكي يعطيه أفضلية جيدة مع مرور الدقائق القادمة لمجريات المباراة التي جاء شوطها الأول متكافئاً لحد كبير بين الطرفين مع ظهور طيب لجانب من اللمحات الفنية اظهرها عدد من المواهب الشابة في صفوف الفريقين، وتأثر المستضيف السيب بطرد محترفه الأجنبي فيران جيرس الذي نال البطاقة الحمراء بعد احتكاكه مع حارس مرمى بوشر في الدقيقة 40 من عمر الشوط نفسه.

ولم يستغل لاعبو بوشر النقص العددي في صفوف فريق السيب، خاصة في الشوط الثاني الذي لعب فيه الفريق المستضيف ناقصا وبعشرة لاعبين، وعلى الرغم من أنه سنحت للاعبين فرص حقيقية على مرمى حارس السيب سعيد الفارسي وذلك عن طريق محترفه الأجنبي مصفى كويان وفهد الشهيمي وخالد الحراصي، إلا أنه لم يكتب لها النجاح في الأخير ليطلق الحكم صافرته بعدها بنهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا بدون أهداف .

الشوط الثاني

الشوط الثاني جاء سريعا من جانب لاعبي الفريقين في محاولة لإحراز هدف السبق الأول لكل منهما لكن دون جدوى، خاصة من جانب المستضيف الفريق السيب الذي وجد مساندة من جماهيره، ليسنح للاعبيه رغم النقص العددي عدد من الفرص السهلة والخطرة عن طريق لاعبيه المنتصر الريامي وهشام الزعابي وسيف المعمري، لكنها لم تستثمر بشكل جيد ليذهب جانب منها في أحضان الحارس، ومنها ماذهب لخارج المرمى ومنها ما أبعده مدافعو بوشر الذين قدموا مباراة طيبة ونجحوا في إبطال جميع تلك المحاولات الهجومية للسيب، وعلى الرغم من التغييرات الفنية التي قام بها الجهاز الفني لكل منهما، المدرب سعيد الرقادي ( بوشر ) والصربي ديكسون ( السيب ) بالدفع بعدد من الأوراق الهجومية، إلا أن نزول تلك العناصر مع أنها أوجدت إضافة قوية وتحسنا في الأداء الفني من الجانبين، إلا أنها لم تغير شيئا في النتيجة، فرصة من هنا وفرصة من هناك، والوقت مضى سريعا على لاعبي الفريقين، مع توتر في الأعصاب واحتجاجات على بعض القرارات التحكيمية التي ليس لها أي داع يذكر في اللقاء، مما استدعى الحكم لإشهار عدد من البطاقات الصفراء الملونة في حق عدد من لاعبي الفريقين المخطئين.

ليحتسب الحكم ماجد الحاتمي في نهاية الوقت الأصلي دقيقتين كوقت بدل ضائع للشوط الثاني، وفيها كاد فريق السيب أن يخطف هدف الفوز في اللحظات الأخيرة لولا تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات وعدم التركيز وفي جانب منها الوقوع في مصيدة التسلل مع وجود تألق جيد لمدافعي بوشر ومن خلفهم تألق حارس المرمى عامر الشبلي الذي نجح في إبطال جميع تلك المحاولات الهجومية، بعدها كانت صافرة الحكم هي الأقرب للنهاية لتعلن عن انتهاء المباراة بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف وتقاسم الفريقان نقاط المباراة الثلاث ليخرجا (حبايب) بالنهاية، لينتظر كل منهما لقاء الجولة الرابعة القادم بالبطولة، حيث سيواجه فريق السيب خارج ملعبه فريق الوسطى، فيما سيستضيف بوشر على ملعبه وأمام جماهيره فريق المصنعة بحثا عن أول ثلاث نقاط له في بطولة الدوري. أدار اللقاء باقتدار الحكم ماجد الحاتمي (للساحة) وساعده على الخطوط الدولي رشاد الحكماني والمعتصم اليعقوبي وسرحان العامري (رابعا) وسالم بن ناصر البطاشي(مراقبا للمباراة).