1115503
1115503
العرب والعالم

إصابة 3 فلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمئات في وقفة احتجاجية بالضفة

22 سبتمبر 2017
22 سبتمبر 2017

نابلس-(الأناضول):أصيب ثلاثة فلسطينيين أمس بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية كفر قدوم غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية، مراد اشتيوي، في بيان تلقت الأناضول نسخة عنه، إن «ثلاثة شبان أصيبوا خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان».مشيرا إلى أن «معالجة المصابين تمت ميدانياً، من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني».وتشهد قرية كفر قدوم مسيرات أسبوعية، احتجاجاً على إغلاق الجيش الإسرائيلي شارع القرية الرئيسي منذ 14 عاماً.

وفي الخليل (جنوب الضفة)، شارك المئات في وقفة احتجاجية على إغلاق الجيش الإسرائيلي الطريق الرئيسي لقرية قلقس جنوب الخليل، بالسواتر الترابية.ورفع المشاركون يافطات كتب عليها عبارات تطالب بفتح الطريق، ورددوا هتافات ضد الجيش الإسرائيلي.وإن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، عولجت ميدانياً. من جهته، قال أحمد أبو سنينة، أحد سكان قلقس، للأناضول، إن «الجيش الإسرائيلي يغلق الطريق الرئيسي للقرية منذ عام 2000، ولا يسمح لأهالي القرية وبلدية الخليل بفتحها».وأضاف خلال مشاركته بالوقفة: «نضطر لعبور طريق تصل نحو 20 كم للوصول إلى أقرب مركز طبي في الخليل، في حين أن الطريق من الشارع الرئيسي المغلق لا يحتاج إلاّ لخمس دقائق».وتسببت الطريق المغلقة بحوادث دهس أثناء عبور المواطنين باتجاه الطريق السريع «شارع 60»، حيث راح ضحيتها عدد من أهالي القرية، كان آخرهم شاب لقي مصرعه خلال عبوره الطريق قبل أسابيع، بحسب أبو سنينة.

ويسكن قرية قلقس نحو 3 آلاف نسمة، ويمر عبر الطريق المغلقة يومياً نحو 500 مواطن، من موظفين وطلبة وعمال، مما يعرض حياتهم للخطر. من جانبها أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أنها تلقت من النمسا تبرعا بقيمة 1.5 مليون يورو؛ بهدف دعم احتياجات اللاجئين الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وقال بيان صادر عن الأونروا حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه،:« قدمت الحكومة النمساوية، من خلال الوكالة النمساوية للتنمية، تبرعا بقيمة 1.5 مليون يورو لدعم برنامج الوكالة الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة». وأضافت: إن التبرع سيذهب لدعم الرعاية الصحية الأولية الشاملة وذلك من خلال ضمان توفر الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية بشكل ملائم وفي وقت مناسب». وأوضحت الوكالة الأممية «أن الرعاية الصحية الأولية ستعمل على حماية وتعزيز صحة المرأة والعائلة ويحافظ على تغطية تكلفة التطعيمات ضد أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم، وذلك علاوة على توفير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض غير سارية».وبحسب بيان «أونروا»، فإنها تشغل شبكة مكونة من 65 مركز رعاية صحية أولية وعيادات متنقلة لخدمة ما يزيد على مليوني لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في الضفة الغربية وغزة، وتقدم فيها خدمات الرعاية الوقائية والرعاية الطبية الأساسية والمتقدمة المصممة خصيصا لكل فئة عمرية.

وتأسست وكالة «أونروا» في 8 ديسمبر 1949، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302، بهدف إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.وتقدم الوكالة حاليا خدماتها لنحو 5.3 مليون نسمة، يقيمون في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.وحتى نهاية عام 2014، وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 5.9 مليون لاجئ، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، مسجل منهم رسميًا لدى الوكالة قرابة 5.3 مليون لاجئ.‎