1113765
1113765
عمان اليوم

الإرشاد النسوي تقيم المسابقة الفقهية النسائية الرابعة

22 سبتمبر 2017
22 سبتمبر 2017

بهدف بث الوعي الديني -

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة الإرشاد النسوي يوم السبت الماضي المسابقة الفقهية الرابعة والتي أقيمت في عدة ولايات حملت عنوان (الصلاة وأحكامها2)، حيث اعتمدت المتسابقات في المسابقة على كتاب المعتمد في فقه الصلاة. وتأتي هذه المسابقة من أجل بث الوعي الديني وتعلم الأحكام الشرعية، حتى يعبد الله على علم وبصيرة، وقد شملت المسابقة 28 ولاية ونيابة، والولايات المشاركة هي: بوشر والعامرات والسيب وسمائل وقريات وبركاء والمصنعة والسويق والخابورة وصحم وصحار والرستاق والعوابي ونزوى وأدم وإزكي ومنح وعبري وضنك وينقل وبهلا والحمراء وإبراء والمضيبي ودماء والطائيين وبدية وجعلان بني بو حسن والكامل والوافي بالإضافة إلى نيابة سناو، حيث بلغ عدد المشاركات في المسابقة 637 متسابقة، وبذلك توسعت المسابقة من حيث رقعة المسابقة وعدد المشاركات مقارنة بالسنوات السابقة، وقامت المرشدات الدينيات بالولايات بالإشراف على المسابقة.

يذكر أن النسخة الأولى من المسابقة كانت بعنوان فقه الدماء والمرجع المعتمد للمسابقة كتاب المدخل في أحكام الحيض والنفاس للمرحومة عزة العيسرية والنسخة الثانية كانت بعنوان فقه الطهارات وكان المرجع كتاب المعتمد في فقه الصلاة، والنسخة الثالثة حملت عنوان (الصلاة وأحكامها1) والكتاب المعتمد هو المعتمد في فقه الصلاة.

وسعت المسابقة إلى العناية بالكتاب الذي هو أساس العلم والمعرفة، وذلك من أجل مجتمع يسير نحو الرقي والتقدم، في ظل العناية بالعلوم والمعارف.

آراء المشاركات

وحول هذه المسابقة تقول هاجر البوصافية من ولاية قريات: القراءة مطلب شرعي ومصدر أساس من مصادر العلم، وخير ما ينبغي للإنسان تعلمه هو أن يتفقه في دينه ولا يذر نفسه لأن يكون فريسة للجهل والرجعية، لذا فإن أبواب العلم في زماننا مفتوحة على مصراعيها لمن أراد أن يكون له سبق في التفقه في الدين، ومن هذا المنطلق الراقي أتاح مركز الإرشاد النسوي فرصة ذهبية من خلال إقامة المسابقة الفقهية، ولقد كان لهذه المسابقة الدور الفعّال في إثراء الجانب الفقهي بشكل كبير جدا وشحذ الهمم للإقبال نحو القراءة والعلم. فدقة الأسئلة وروعة انتقائها سببان في تنشيط جانب الفهم والتركيز لدى المتسابقات، مما أدى ذلك إلى رسوخ ما تم تعلمه وقراءته في كتاب المعتمد في فقه الصلاة، ونأمل أن تستمر قافلة هذه المسابقة خلال الأعوام القادمة .

أما جوخة بنت محمد القصابية من ولاية بهلا فتقول: المسابقة مبادرة جميلة تشجع على دراسة أمور ديننا، وبغض النظر عن الفوز في المسابقة فأنا اعتبر بأني قد فزت فيها، وذلك باكتساب معلومات كثيرة لم أكن أعرفها تهمني من أمور ديني، وفي الختام أشكر القائمات على هذا العمل الرائع وجعله الله في ميزان حسناتهن.

وقالت هدى البوسعيدية من ولاية أدم: اعتبر هذه المسابقة الفقهية بمثابة مراجعة واستذكار وتصحيح للمسائل الفقهية، وترجع أهميتها إلى معرفة المزيد من المسائل والأقوال المتعددة في الأمور الدينية، كما أمكننا من خلالها اكتشاف العديد من الأقوال في المسألة الواحدة الأمر الذي يثري عقولنا أكثر وأكثر في هذا المجال.

وتقول فاطمة العبدلية من ولاية السيب : إنها فرصة طيبة للجميع، لنرتقي معها في ثقافتنا الدينية وبالأخص الفقهية، حيث تدفعنا للاطلاع والقراءة والبحث، فتأخذنا قليلا بعيدا عن مشاغل الحياة لتنير جانبا مهما من جوانب حياتنا يحتاج إلى النور الجلي، لنتبين أحكام ديننا الحنيف في أحكامه التي تنظم حياتنا، والتي قد نقع كثيرا في مغالطات تختص بأحكامها الشرعية، فالمسابقة فرصة ثمينة لا يضيعها حريص على دينه، وفق الله الجميع لكل خير.

وعن الانطباع عن المسابقة تقول منى من ولاية السيب: فكرة المسابقة رائعة، وهي فرصة لمراجعة الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة، وما شدني هو وجود متسابقات من مختلف الفئات العمرية، وهو أمر يبعث على السعادة، وجزى الله القائمين على المسابقة خير الجزاء.

وتحدثت سهام بنت سعيد المقرشية من ولاية عبري قائلة : بصراحة المشاركة في هذا المجال الفقهي أعطتنا نوعا من التميز والمثابرة والعطاء، وكانت مشاركة جميلة، وكان الحضور النسائي المشارك حضورا يثلج الصدر، وهذا دليل على العزم للتفقه في الدين والحمد لله، ونتمنى أن نكون قد أدينا الواجب في الاختبار، وأن تستمر هذه المسابقات في هذا المجال، وأما زوينة بنت عبدالله المنظرية من ولاية عبري فتقول: أنا شاركت في هذه المسابقة لأول مرة، وبصراحة وجدت فيها فائدة عظيمة من حيث البحث والتعلم والمذاكرة والاطلاع على الجوانب المهمة فيما يخص أمر صلاتنا، فهي ليست مجرد اختبار أو مسابقة بالنسبة لي، وإنما هي تعليم، حيث تجد فيها أمورا مهمة قد يغفل عنها أو يجهل حكمها، وتعبيرا عن مشاعرها تجاه المسابقة تقول إيمان بنت عبدالله الحجرية من ولاية بدية: هذه المسابقة نالت رضائي، فهي مفيدة جدا، أتمنى تكرارها في المرات القادمة، حيث حفزت المسابقة لدي حب الاستطلاع فيما يخص أمر ديني ودنياي، ودفعتني للتنافس في أمر الدين والآخرة، وتقول رابعة الرجيبية من ولاية الرستاق: بصراحة كانت المسابقة الفقهية بمثابة تشجيع للطالبات على الاهتمام بأمور دينهن، فقد توجد أشياء نكون غافلين عنها، ولكن من خلال الأسئلة نعرف الكثير مما يتعلق بأمور الصلاة، ماذا يجب علينا تجاه صلاتنا، وهل نؤديها بالشكل الصحيح، وخصوصا فيما يخص سنن الصلاة وسجود السهو، كما أن المسابقة تعيننا على تخزين المعلومات وتعليمها غيرنا، وتدفعنا إلى التعمق في فهم الأحكام الفقهية.

التزود بالعلوم النافعة

وتحدثنا خالصة تعيب الحسنية من ولاية السيب قائلة: المسابقة أتاحت لي التزود بالعلم النافع والتعرف على الأحكام الشرعية التي كنت أجهلها، وكانت دافعا لي للقراءة بعد أن كان الكتاب موضوعا على الرف، ووقت الاختبار كان كافيا، والجميل في هذه المسابقة أنها لم تقتصر على عمر معين بل شملت الأعمار كلها.

وتقول إيمان السليمانية من ولاية نزوى: سبحان الله عندما قرأت عن إعلان المسابقة الفقهية تبادر إلى خلدي الاستزادة من علم الفقه، وخاصة ما يتعلق بعمود الدين وهي الصلاة، فعزمت على الاشتراك في هذه المسابقة ليفتح الله لي أبواب العلم والمعرفة، والحمد لله نلت الفائدة المرجوة من اشتراكي.