السلطنة تشارك في اجتماع أممي حول ليبيا

الكشف عن خارطة طريق جديدة لتحقيق السلام -

نيويورك - العمانية ووكالات: شارك معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك برئاسة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وحضور مسؤولين ليبيين.

ودشنت الأمم المتحدة خارطة طريق أمس الأول لمسعى دولي متجدد لتجاوز مأزق سياسي في ليبيا وإنهاء الاضطرابات في البلاد التي أعقبت انتفاضة 2011، وعرض مبعوث المنظمة الدولية إلى ليبيا غسان سلامة «خطة عمل» على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تقترح تعديل اتفاق سلام أبرم في 2015 لكنه سرعان ما تعثر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في خطاب إلى الأطراف المعنية الرئيسية «أنا مقتنع أيضا أنه توجد اليوم فرصة لإنهاء الأزمة التي طال أمدها وسببت معاناة ضخمة وساهمت في عدم الاستقرار فيما وراء حدود ليبيا. يتعين علينا جميعا أن ننتهز هذه اللحظة».

وقال رئيس حكومة الوفاق فائز السراج إنه يريد أن يبعث سلامة برسالة واضحة إلى من قد يحاولون تخريب العملية بأن حكومته هي الطرف الوحيد الذي يجب التعامل معه.

وتناول السراج رئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة عددا كبيرا من الموضوعات ذات الصلة بالدبلوماسية الدولية خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول.

وقال السراج «يظل الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة بعد مسيرة تفاوض دامت عامين هو الأساس وحجر الزاوية الذي يمكن التأسيس عليه لتسوية الخلافات السياسية وبناء مؤسسات الدولة وهياكلها الحكومية. إن هذا الاتفاق هو صيغة مؤقتة للتعايش وطي الصفحات الماضية وتهيئة الظروف لانتقال سلمي إلى مرحلة الاستقرار».