1112802
1112802
المنوعات

منتدى التعاون الإعلامي الصيني ينطلق في دونهوانج.. ويفتح طريق الحرير أمام العالم

19 سبتمبر 2017
19 سبتمبر 2017

بمشاركة ثلاثة رؤساء تحرير من صحف عمانية -

دوانهوانج «الصين» ـ عمان:-

افتتح أمس في مدينة دونهوانج الصينية منتدى التعاون الإعلامي «الحزام و الطريق» الذي تستضيفه مقاطعة قانسو شمال غرب الصين.

ويشارك في المنتدى أكثر من ٢٦٥ صحفيا وإعلاميا من أكثر من ١٢٦ دولة لبحث التعاون الإعلامي حول مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها الرئيس الصيني منذ أكثر من أربع سنوات.

ويمثل السلطنة في المنتدى سيف بن سعود المحروقي رئيس تحرير جريدة عمان وحاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية وعبدالله بن سالم الشعيلي رئيس تحرير جريدة عمان أوبزيرفر.

وأكد رئيس صحيفة الشعب اليومية الصينية المنظمة للمنتدى إن الصين تعمل على جمع المعلومات وبناء مركز المعلومات وإجراء مجموعة من الدراسات الإعلامية من خلال استغلال التكنولوجيا لدعم صناع القرار، مضيفا في كلمة خلال المؤتمر إن مؤسسته ستعمل على إعداد مجموعة من الكوادر الإعلامية الأكفاء واستغلال كافة وسائل الإعلام بجودة عالية لتغطية ودعم إعلامي لهذه المبادرة.

من جانبه قال الأمين العام للحزم الشيوعي في مقاطعة قانسو إن هذه المبادرة تعمل على بناء مجتمعي وفتح التعاون والتبادلات الإعلامية لخلق مصالح مشتركة من خلال التسامح وتوفير التفاهم مبني على الثقة المتبادلة بين دول العالم بشكل جديد.

مشيرا إلى أن المبادرة تدعو إلى مفهوم مشترك لحل المعضلات التي يعاني منها العالم في الوقت الراهن.

وقال إن ٦٩ دولة وافقت على المشاركة في المبادرة وتم بناء ٥٦ منطقة تجارية بتكلفة تزيد عن ١٨ مليار دولار وتوفر أكثر من ١٨٠ ألف فرصة عمل لتنقل هذه المبادرة من مرحلة التخطيط التي بدأت منذ أكثر من أربع سنوات إلى مرحلة التنفيذ حيث تبلغ الاستثمارات اكثر من ٦،٨ مليار دولار في مرحلة التشغيل الأولى. مضيفا من خلال هذا المنتدى نسعى إلى التعاون لتعزيز التفاهم من خلال التبادل الإعلامي والزيارات وإجراء المقابلات وتقاسم الخبرات مع كافة وسائل الإعلام الأجنبية من أجل تحقيق العمل المشترك اقتصاديا وثقافيا.

رئيس مكتب جريدة الشعب من جانبه قال إن هناك ٣٠٠ جهاز إعلامي للتبادل والتعاون الإعلامي في إطار هذه المبادرة التي تعمل لإعادة بناء طريق الحرير، مشيرا إلى أن هذه المبادرة خلقت مفاهيم جديدة للحوكمة العالمية وتحويلها إلى واقع ومن ثم توسيع دائرة التعاون من خلال توسيع التعاون وعقد مجموعه من الدورات وإحياء فعاليات يشارك فيها عدد كبير من المشاركين.

وقال: الصين منذ ٤ سنوات تعمل على تنفيذ هذه المبادرة حيث تم توقيع أكثر من ٣٠ مذكرة تفاهم مع ٢٣ دولة للتعاون و تحقيق الأهداف التي تخدم المبادرة لتوسيع دائرة التعاون ومجالاتها وتعميقها حتى تتحول من التنسيق إلى التنفيذ.

وكيل وزارة التجارة الصينية أكد أن المبادرة تعتبر من برامج الحوكمة التجارية الصينية وتجسد تعزيز التعاون بين الدول وذلك من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول، وإنها تساهم في تفعيل الحوكمة الاقتصادية في دول العالم مضيفا أن الاقتصاد العالمي يحتاج إلى قنوات جديدة وإن هذه المبادرة مفتوحة لكل دول العالم لبناء اقتصاد جديد لتساهم في استقرار الاقتصاد العالمي وتوفير منصات جديدة لتعزيز التبادل الإنساني حتى تتحقق قوة الإنتاج ويتعزز التبادل الحضاري والانسجام الدولي وتجاوز الحواجز الإقليمية والدولية لتحقيق التعاون الحضاري بين كل الدول.

ممثل وزارة النقل والاتصالات الصيني من جانبه قال إن وسائل الإعلام تعتبر جسرا للتعاون بين دول العالم، والنقل والمواصلات تلعب دورا إيجابيا في بناء هذه المبادرة «الحزام و الطريق».

وقال: إن الصين فتحت ٦ ممرات لنقل البضائع بآلاف القطارات من خلال ١١ دولة و ٢٩ مدينة من ١٦ اتفاقية ثنائية لطريق الحرير الجديد وتسعى الصين لرفع مستوى بناء المواصلات إلى أعلى مستوى بطرق حديثة وجديدة لتوفير ضمان قوى لهذه المبادرة.

واختتم كلمته بالقول إن وزارته تعمل مع كل الجهات لخلق الثقة المتبادلة واستخدام التقنيات الإعلامية لتغطية الأحداث العالمية مع جميع الدول ومختلف الثقافات والجنسيات،مضيفا أن المدينة الصناعية العمانية الصينية المزمع إنشاؤها في الدقم العمانية يأتي في هذا الإطار.

واستعرضت كبرى الشركات والمقاطعات الصينية في المنتدى استراتيجياتها وما تم تنفيذه من المبادرة وخططها المستقبلية لتحقيق أهداف هذه المبادرة التي تعلق عليها الصين آمالا كبيرة في إحياء طريق الحرير بشكله الجديد.

وعلى هامش المنتدى تم إطلاق مركز الدراسات الدولية لصحيفة الشعب الصينية ومركز التعاون الإعلامي للتغطية المشتركة عبر الحدود وهو تابع لسكرتارية المنتدى ويهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين الدول.