العرب والعالم

إعصار «دوكسوري» يخلف 4 قتلى في فيتنام

16 سبتمبر 2017
16 سبتمبر 2017

ها تنه (فيتنام) - (أ ف ب): انصرف سكان وسط فيتنام أمس إلى تصليح منازلهم ومتاجرهم وإعادة بنائها بعد المرور المدمر لواحد من أقوى الأعاصير في السنوات الأخيرة والذي أسفر عن مصرع أربعة أشخاص على الأقل.

وقد ضرب الإعصار دوكسوري بعد ظهر الجمعة وسط فيتنام، وألحق أضرارا بآلاف المنازل وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات في عدد كبير من الاقاليم.

وفي ها تنه، حلت محل المنظر الرائع للشاطئ الذي عادة ما يجتذب المصطافين، مناظر دمار مؤثرة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت ماي تي تينه التي أتى الإعصار على كامل مطعمها، «بقيت جالسة في منزلي، وقد وضعت يدي وراء اذني، ولم أجرؤ على الخروج لأني كنت اشعر بالرعب».

وأضافت «ما زالت الكهرباء مقطوعة، لا نستطيع فعل أي شيء. لا أعرف المدة التي نحتاج اليها حتى نتعافى».

وقتل اربعة اشخاص على الأقل وأصيب ثمانية، كما ذكرت الوكالة الفيتنامية لأجهزة الإغاثة التي اوضحت ان حوالي 123 ألف منزل قد تضرر في الأقاليم الخمسة التي شملها الإعصار.

وقال تران نغوك خانغ، المدرس المتقاعد (70 عاما) ان «الرياح كانت عنيفة حتى اني اختبأت تحت سريري. انا عجوز، لكني مع ذلك خائف من ان اموت».

وتفقد رئيس الوزراء نغوين كوان فوك اقليم ها تنه أمس لتقويم حجم الأضرار.

وأعلن في تصريح تلفزيوني «علينا ان نسارع الى استنفار قوانا لتصليح المنازل والمدارس المتضررة ... يجب ان نبذل قصارى جهدنا حتى يستأنف الناس حياتهم الطبيعية».

وقد تم إجلاء حوالي 80 ألف شخص وكانت الحكومة نشرت 250 ألف جندي على طول السواحل تحسبا لوصول دوكسوري.

وتتعرض فيتنام لأكثر من عشر عواصف او أعاصير سنويا. وتفيد الإحصاءات الرسمية ان 140 شخصا قد لقوا حتفهم او اختفوا منذ بداية السنة.

وتحصل العواصف بين مايو وأكتوبر، أثناء الرياح الموسمية، ودائما ما يكون الساحل الأوسط عرضة للعواصف والأعاصير.

وفي العام الماضي، قتل حوالي 235 شخصا، وكلفت الكوارث الطبيعية البلاد أكثر من 1.4 مليار دولار.