1109919
1109919
الرياضية

خالد الزبير عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية

16 سبتمبر 2017
16 سبتمبر 2017

إنجاز رياضي جديد للسلطنة -

اختير الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية عضوا باللجنة الأولمبية الدولية جاء ذلك في اجتماعات الدورة الـ 131 التي عقدت أمس الأول الجمعة في ليما ببيرو ويعد هذا الاختيار إنجازا رياضيا جديدا يضاف إلى الحركة الأولمبية العمانية التي بدأت تجني ثمار الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الرياضة العمانية في مختلف المحافل الدولية، وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قد اقترح تسعة أسماء جديدة لعضوية اللجنة من ضمنهم الشيخ خالد بن محمد الزبير والتايلاندية كونينيغ باتاما رئيسة الاتحاد التايلاندي للبادمنتون عضو اللجنة الأولمبية التايلاندية وهما المرشحان من القارة الآسيوية وسوف يصل عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخاب الأعضاء التسعة الجدد للجنة الأولمبية الدولية إلى عدد 103 أعضاء.

ويأتِي اختيار خالد الزبير لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية في إطار المعايير والأسس العالية المستوى التي تلتزم بها اللجنة الأولمبية الدولية في اختيار أعضائها وتتويجاً للعمل الدؤوب والمتواصل الذي يقوم به الأعضاء باللجان الوطنية لدعم الحركة الرياضية في بلدانهم ومساهمتهم في تحقيق الأهداف الأساسية بحسب الميثاق الأولمبي وحضورهم وتواجدهم الثري في مشاركاتهم الخارجية الفاعلة والمثرية وكذلك تواجدهم الإيجابي في المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية أو المجالس واللجان الأولمبية القارية خلال فترة تواجدهم بعضوية اللجان الوطنية ولما كان لتواجد والتزام اللجنة الأولمبية العمانية خلال الفترة الماضية ممثلة بالشيخ خالد الزبير رئيس اللجنة بكل ما من شأنه تطوير وتفعيل أنشطة وبرامج اللجنة الأولمبية الدولية ومن ضمنها برامج التضامن الأولمبي والذي يتضمن إقامة الدورات التأهيلية للمدربين والمنح التأهيلية للاعبين والإداريين والفنيين بالإضافة إلى البرامج الأخرى المتخصصة في مجالات البيئة والرياضة والتعليم والإرث الأولمبي والثقافة والطب الرياضي ومكافحة المنشطات ورياضة المرأة وغيرها من البرامج الأخرى.

أهداف وطموحات

وقد ساهم الشيخ خالد الزبير خلال فترة رئاسته للجنة الأولمبية العُمانية في الفترة الماضية من مجلس الإدارة (2013 – 2016م) والمجلس الحالي المنتخب للفترة (2017 – 2020م) في بلورة تطلعات وطموحات اللجنة الأولمبية الدولية وذلك عبر تفعيل أنشطتها وفعالياتها المختلفة داخلياً وخارجيا وعلى جميع الأصعدة ومن خلال تبني اللجنة الأولمبية العمانية لمشاريع وبرامج تنفيذية متعددة الاتجاهات. وقد تمكن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية خلال الفترة الماضية من تحقيق الأهداف والطموحات التي رصدها وأثمرت نتائج طيبة سواء كانت المشاركة في اجتماعات اللجان الأولمبية الوطنية والمشاركة في الدورات الخليجية والعربية والآسيوية والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل والتي حققت فيها منتخباتنا الوطنية المختلفة عدة ميداليات متنوعة ومن أبرزها المركز الأول في الترتيب العام لدورة الألعاب الشاطئية الثانية بمجلس التعاون التي أقيمت بالدوحة 2015م وإحراز (13) ميدالية منها (7) ذهبيات و (5) ميداليات فضية وميدالية برونزية واحدة كما تحصلت منتخباتنا الوطنية على (29) ميدالية متنوعة منها (4) ذهبيات و (13) فضية و (12) ميدالية برونزية من خلال مشاركتها في دورة الألعاب الرياضية الثانية بمجلس التعاون التي أقيمت بالدمام بالمملكة العربية السعودية عام 2015م..

وحققت منتخباتنا الوطنية المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة التي أقيمت بمدينة دانانج الفيتنامية العام الماضي 2016م (4) ميداليات منها ميدالية ذهبية واحدة وثلاث ميداليات فضية، كما حققت منتخباتنا الوطنية المشاركة في دورة العاب التضامن الإسلامي باكو 2017 عدد 7 ميداليات متنوعة.

اللجان المساعدة

وعلى الصعيد الداخلي قام مجلس الإدارة في الدورة الانتخابية الأولى بتشكيل عدد من اللجان المساعدة والمعاونة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية تحت شعار (الرياضة من أجل التنمية) والذي يعتبر أحد أهم أهداف مجلس إدارة اللجنة في بداية عمله حيث تكون هذا المشروع من 10 لجان مختلفة وهي لجنة التخطيط والمتابعة ولجنة التضامن الأولمبي ولجنة مكافحة المنشطات ولجنة رياضة المرأة ولجنة الرياضيين ولجنة الرياضة للجميع ولجنة الرياضة والبيئة ولجنة الطب الرياضي واللجنة الإعلامية ولجنة التسويق. حيث سعت اللجنة الأولمبية العمانية من تشكيل اللجان المساعدة والمعاونة إلى عدة أهداف كان أهمها التخطيط لوضع آليات لتطوير العمل باللجنة الأولمبية العمانية والتي تتركز على تحديث العمل الإداري والفني باللجنة الأولمبية والاتحادات وإيجاد بيئة العمل السليمة والصحية لزيادة الإنتاجية وزيادة فرص التأهيل والتدريب الداخلي والخارجي لموظفي اللجنة الأولمبية والاتحادات وتدعيم ثقة الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية ومساندة ودعم لجنة التخطيط والمتابعة بما يمكنها من دراسة وتحليل وتقييم الأنشطة والفعاليات والبرامج والخطط من كافة جوانبها الفنية والإدارية والمالية والعمل على وجود فريق تنفيذي باللجان المساعدة لمتابعة أعمال هذه اللجان وكذلك الحال بالنسبة للأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة.

والتعاون مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والإدارية في السلطنة وخارجها ووضعت الدراسات والبحوث وتطبيق الاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات وتوفير البنية الأساسية لها وتطبيق أسلوب عمل اللجنة الأولمبية العمانية على الاتحادات ما أمكن ذلك من تحقيق التنسيق والتجانس المطلوبين واستحداث وابتكار وسائل لتطوير تنظيم الأنشطة والفعاليات الرياضية ووضع نظم وقواعد وأسس ومعايير لمنح المكافآت والحوافز لدعم طموحات المنتخبات الوطنية والفرق التي تشارك في الدورات والبطولات والفعاليات التي تقام تحت مظلة اللجنة الأولمبية العمانية، وكذلك وضع قواعد ومعايير لمنح المكافآت والحوافز للموظفين لتجاوز ظروف وضغوط العمل وتشجيعهم على زيادة الإنتاجية وترفع من روحهم المعنوية وتسهيل الإجراءات المالية والمحاسبية اختصاراً للوقت والجهد. كما قام المجلس بإنشاء لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي حيث تم تخصيص مقر للجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة الشمالية وتم تزويد المقر وتأثيثه وتجهيزه بجميع ما يلزم ليتسنى للجنة مباشرة مهامها واختصاصاتها.

دعم الرياضية

وفي مجال التسويق الرياضي فقد أطلق مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية برنامج دعم الرياضة وهي مبادرة اعتمدها المجلس السابق لتفعيل العلاقة بين القطاع الخاص والرياضي بالسلطنة كان له مردود إيجابي على كافة المستويات وعبر بصورة شاكلة عن الرؤى والنهج العلمي الصحيح في مجال التسويق الذي تنتهجه اللجنة الأولمبية الدولية ، حيث قامت اللجنة بتوقيع عدد من الاتفاقيات خلال الفترة الماضية لدعم الاتحادات واللجان الرياضية والرياضيين بالشراكة مع القطاع الخاص بهدف المساهمة في تعزيز الأداء وتحقيق الإنجازات الرياضية لرفع اسم السلطنة عالياً في المحافل الدولية.

التضامن الأولمبي

وتشجيعاً من التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي لمبادرات اللجنة الأولمبية العمانية للمساهمة في تطوير الحركة الأولمبية والرياضية في القارة الآسيوية فقد استضافت السلطنة في شهر أبريل 2017م المنتدى الإقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي والتضامن الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية لقطاعي غرب وجنوب آسيا والذي يعد واحداً من أكبر فعاليات المجلس الأولمبي والتضامن الأولمبي في المنطقة لما يتضمنه من مشاركة واسعة على أعلى المستويات الرياضية في القارة. الجدير بالذكر ان الشيخ خالد بن محمد الزبير يعد أول رئيس منتخب للجنة الأولمبية العمانية في أول دورة انتخابية أقيمت عام 2013 وجاء هذا الاختيار نتيجة ما يملكه الزبير من خبرات كبيرة في مختلف المجالات الرياضية والإدارية حيث تقلد العديد من المناصب والمسؤوليات كان من أبرزها رئاسته النادي الأهلي سابقا وساهم بشكل كبير في عملية اندماج النادي مع نادي سداب ليصبح بعد ذلك نادي أهلي سداب الذي ايضا تولى رئاسته وتمكن النادي خلال فترة توليه دفة القيادة العديد من الألقـاب والبطولات في ألعاب الهوكي وكرة اليد وكرة السلة بالإضافة الى النشاط الثقافي والاجتماعي بالنادي والمساهمة في تأسيس مشاريع تدر على النادي دخلا ثابتا.

كما تولى خالد الزبير رئاسة الاتحاد العماني للتنس لعدة سنوات وشهدت اللعبة تطورا وتقدما كبيرا في عهده وتمكنت منتخباتنا الوطنية في لعبة التنس من تحقيق نتائج وإنجازات مشرفة سواء كان ذلك في البطولات الخليجية أو العربية وساهم أيضا في دعم بعض لاعبي التنس ومن أبرزهم نجوم التنس العماني الأخوان خالد النبهاني ومحمد النبهاني واللاعبة فاطمة النبهانية كما حرص على نشر اللعبة في مختلف محافظات السلطنة من خلال استحداث بطولة على مستوى المدارس والتي كان لها الأثر الإيجابي في تكوين قاعدة كبيرة من ممارسي اللعبة بالسلطنة وبدأت المنتخبات الوطنية في جني ثمارها.