تعليمية شمال الشرقية تختتم حلقة " "تحويل الفكرة إلى منتج" بدعم من العمانية للغاز

ابراء/١٦سبتمبر٢٠١٧/ - سالم البراشدي: اختتمت في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية حلقة عمل بعنوان "تحويل الفكرة إلى منتج" والتي نفذتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية ممثلة في قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالتعاون مع مركز إبراء الثقافي وبدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بمشاركة أكثر من25 طالبا وطالبة اضافة للمعلمين المشرفين عليهم بمدارس المحافظة .

الحلقة التدريبية استمرت خمسة أيام وذلك لصقل قدرات الطلاب ورفع كفاءة المشرفين في مجال الابتكار هدفت إلى تدريب المشاركين على مراحل تحويل الفكرة إلى منتج عبر خطوات علمية محددة تأتي في مقدمتها مرحلة استمطار الأفكار وآليات تنفيذ التصميم والمحاكاة والبرمجة والتحكم بالإضافة إلى التجربة ومعالجة الأخطاء والاعتماد النهائي هذا إلى جانب عرض المنتج على الجهات المختصة بالتصنيع والإعلان والتسويق توفير المنتج للمستهلك، هذا فضلا عن مراحل المتحكمات الدقيقة والتعرف على المكونات الإلكترونية وأساسيات نظام الأردوينو .

وقد تحدث المشاركون في الحلقة عن فوائد مثل هذه الدروات فقالت أحلام بنت محمد الحبسية معلمة كيمياء: إن هذه الدورات تفيد الطلاب في اكتساب المهارة اللازمة للتعامل مع الالكترونيات وتوسيع مدارك الطلبة حول الالكترونيات والقدرة على عمل مشروع مبدع وبشكل ذاتي كذلك زيادة الخلفية العلمية حول الالكترونيات . كما اضاف سامي بن ناصر النيري معلم فيزياء قائلا: هذه الدورات تصل مهارات الطلاب وتنمي لديهم مهارات حل المشكلات وفك وتركيب القطع واستخدام البرمجيات المناسبة للاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لديهم .

وعن تقيمها للفائدة التي يكتسبها الطلاب من هذه الدورات قالت الحبسية : من خلال تكليف الطالبة بالقيام بدورة تدريبية لزميلاتها وتنفيذ الطالبة لمشروع يتضمن المهارات والمعارف التي اكتسبتها في هذه الدورة . فيما ذكر سامي النيري أن التقييم يتم من خلال الأجهزة التي يبتكرها الطلاب والأفكار التي يناقشها الطلاب مع بعضهم ومع مقدمي هذه الدورات .

وعن أبرز المقترحات بالنسبة للدورات والورش المقدمة للطلاب و رعايتهم اضافة أحلام الحبسية : اقترح اقامة دورات تدريبية في فصل الصيف وتوفير مقر قريب من الولاية التي يوجد بها الطالب يحتوي على المعدات التي تحتاجها لمشروعه ويلجأ اليها وقت الحاجة وعمل موقع الكتروني خاص بالمشاريع ويتضن اشخاص ذو خبرة كافية في عدة مجالات . وشاطرها الرأي المعلم سامي النيري واضاف أن تقدم برامج في المناهج .

وعبرت أروى بنت سالم الحجرية من مدرسة الحوية للتعليم الأساسي احدى المشاركات في البرنامج أنها عن طريق هذه الدورات أصبحت تمتلك عدد من الإجادات مثل البرمجة والتوصيلات في الاردوينو ، وشاردت الحجرية بدور المدرسة في صقل اجادتها وذلك بدعمها في الجانب العملي والنظري و الحاقها بدورات متخصصة ومنها هذه الدورة مضيفتا أن البيت كان له دورا موازيا للمدرسة في توفير تلك المتطلبات التي تحتاجها وذكرت منها توفير حاسب آلي للعمل عليه وبرمجة القطع الإلكترونية ، وعن فائدة هذه الدروات قالت أروى الحجرية : هذه الدروات تضيف لي المزيد من المعلومات التي تنمي معرفتي في البرمجة ولغة الاردوينو بشكل خاص ، كذلك معرفة متطلبات أي مشروع وتطوير المشاريع التي أقوم بها بشكل فردي أو جماعي مع زميلاتي .