الاقتصادية

معدل إنفاق مواطني دول المجلس على تذاكر الطيران يفوق الجنسيات الأخرى بـ260%

14 سبتمبر 2017
14 سبتمبر 2017

حقق قطاع سياحة العمل والسفر الفاخر الخارجي في الشرق الأوسط نموًا سنويًا بمعدل 4.9% بين عامي 2012 و2016 بنسبة أعلى من المعدل العالمي. وتتوقع الأرقام الصادرة عن “فيزا” زيادة عدد الرحلات الخارجية السنوية من 42 مليون رحلة في عام 2016 إلى 65 مليون رحلة بحلول عام 2025. وبشير تقرير “كريديت سويس” إلى أن معدل إنفاق مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على تذاكر الطيران يفوق معدل إنفاق الجنسيات الأخرى بنسبة 260% حيث يقوم أكثر من 60% منهم بشراء تذاكر على درجة رجال الأعمال. كما أنهم ينفقون أكثر من غيرهم بمعدل 430% على الإقامة و558% على الطعام.

ويعدّ الإقبال على تجارب السفر الفريدة من نوعها سواء من الناحية الثقافية أو التاريخية أو الطبيعية من الصيحات الأكثر رواجًا في سوق السياحة التحفيزية والأعمال والسفر الفاخر الخارجي في الشرق الأوسط، وتبقى الحصرية والمعايير الراقية المطلبين الأساسيين على لائحة الرغبات في هذا السوق. ولهذا سيكون السفر التجريبي من المواضيع الأساسية المطروحة في مؤتمر عام 2018 والمقرر إقامته في دبي وسيتم التطرق إلى فئات السياحة الأكثر رواجًا عالميًا ومنها سياحة المغامرات والثقافة والتراث والاستجمام والرحلات البحرية.

وسيستضيف المؤتمر خبراء الفنادق وشركات تنظيم الرحلات وتوفير الخدمات السياحية وشركات التوظيف السياحية ومجالس السياحة بالإضافة إلى خبراء في قطاعات أخرى متنوعة من حول العالم والذين سيشاركون الحضور خبرتهم ومعرفتهم بما يتناسب مع متطلبات المؤتمر ويستكشفون فرص العمل المتاحة.

كما تعقد خلال المؤتمر سلسلة من النقاشات حول كيفية بناء علاقات فعالة مع المورّدين ومحاكاة التطورات في تكنولوجيا السفر ومساعدة شركات السفر على مجاراة التغيرات التي قد تطرأ على رغبات الزبائن. لكن الفائدة العظمى من المؤتمر تتجلى في الكمّ الكبير من الفرص المتاحة لإتمام الكثير من صفقات العمل والاستفادة القصوى من الاجتماعات التي تم تحديدها مسبقًا والتي ستُنظّم على هامش المؤتمر الممتد ليومين.

وبالحديث عن المؤتمر يقول مدير المؤتمرات في شركة “كيو إن إيه” العالمية سيد إن سي: “ستشهد نسخة عام 2018 من مؤتمر السياحة التحفيزية والأعمال والسفر الفاخر في المنطقة العربية عقد 1800 اجتماع عمل على مدى يومين ونسعى إلى تحقيق نجاحٍ أكبر في هذه النسخة، ولهذا قدمنا 6 بنودٍ لجعلها أكثر تميزًا ومنها التركيز على مسافري قطاع السفر التجريبي من دول الخليج العربي، واختيار أفضل مورّدي الخدمات في الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على سياحة الأعمال الفاخرة واستضافة أبرز شركات تنظيم الفعاليات وأنجح العاملين في قطاع السياحة التحفيزية والأعمال والسفر الفاخر، كما سيوفر المؤتمر فرصًا عديدة لبناء شبكة علاقات متينة من خلال اجتماعات العمل المنظّمة مسبقًا مما يجعله منصةً استثنائية للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة لصناعة السفر والسياحة في الشرق الأوسط وفرصةً لا تفوّت لزيادة الأرباح وبناء شراكاتٍ وطيدة تستمر لأجيالٍ قادمة. كما يهدف برنامج عمل المؤتمر إلى توفير صورة واقعية وواضحة عما يمكن أن يقدمه سوق السياحة التحفيزية والأعمال والسفر الفاخر في المنطقة.”

ويضيف إن سي: “يعتبر مؤتمر عام 2018 منصةً حصرية واستراتيجية لا تفوّت تجمع أهم الشركات الرائدة العالمية والإقليمية وأبرز وكالات السفر وتنظيم المعارض بالإضافة إلى أفضل منظمي رحلات السفر الفاخر.”

مجددًا، يحرص مؤتمر السياحة التحفيزية والأعمال والسفر الفاخر في المنطقة العربية على تحقيق توازنٍ مثالي بين عدد الموردين والمشترين بنسبة 1:2 وهو الأمر الذي ساهم في نجاح الدورات السابقة من المؤتمر. خلافًا لمعارض السفر الأخرى يركز هذا المؤتمر على المشترين الجادين والباحثين عن خدماتٍ وحلولٍ جديدة وستتاح للضيوف فرصة الالتقاء بهم خلال حفل الافتتاح وغداء العمل وحفل الختام وكذلك خلال ورشات العمل والنقاشات.

إضافةً لذلك، سيركز المؤتمر على توفير تجربةٍ لا تضاهى للمشترين تتجاوز تلك التي تقدمها مؤتمرات السياحة التقليدية. إذ سيستضيف عددًا من خبراء التسويق المحترفين الذين سيشاركون الحاضرين نصائحهم الاستراتيجية حول تنظيم الفعاليات وتحقيق العائد على الاستثمار وتوفير محتوى مميز وانتهاج سياسة تسويق فعالة، كما سيقدم المؤتمر جلسات حوار متخصصة لمناقشة كل ما يتعلق بالسفر وتنظيم الفعاليات بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية في مجال السفر والسياحة الحلال وسياحة الأعمال والترفيه والرياضة والسفر الفاخر.

إن تغير صيحات السفر يؤدي إلى نشوء فرص جديدة لكن هذه الفرص تزيد من حاجة صناع القرار إلى معلومات دقيقة حول الخيارات المتاحة أمامهم لتطوير برامجهم وخططهم وبالتالي تطوير خبرة فريق العمل والمنظمة ككل.

نبذة عن مؤتمر السياحة التحفيزية والأعمال والسفر الفاخر في المنطقة العربية.