العرب والعالم

6 قتلى وإغلاق 164 منشأة صحية في أفغانستان

13 سبتمبر 2017
13 سبتمبر 2017

عودة طالبي لجوء أفغان إلى كابول من ألمانيا -

كابول -(وكالات): قال مسؤولون: إن انتحاريا فجر نفسه أمس عند نقطة تفتيش قرب استاد الكريكيت الرئيسي في العاصمة الأفغانية كابول أثناء مباراة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش: إن شرطيين ومدنيا قتلوا بينما أصيب خمسة أشخاص. ونقلت قناة تولو الإخبارية التلفزيونية عن المجلس الأفغاني للكريكيت قوله: إن كل اللاعبين بخير.

ووقع الانفجار خارج استاد الكريكت الدولي خلال مباراة ضمن دوري شباجيزا للكريكت في أفغانستان.

وذكر بيان باللغة البوسنية على وكالة أعماق للأنباء التابعة للدولة الإسلامية: أإن هجوما انتحاريا استهدف قوات الأمن في كابول لكن لم يتضح بعد إن كان البيان يشير إلى الواقعة ذاتها. كما قتل ثلاثة مسلحين على الأقل في عمليتي قصف جوي على مخابئ جماعة «خرسان» التابعة لتنظيم «داعش» بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس .

وقال مسؤولون أمنيون أفغان: إنه تم تنفيذ عمليتي القصف الجوي أمس الأول، قرب منطقتي أشين ولالبور.

وذكرت قيادة الشرطة الاقليمية في بيان أن طائرات مقاتلة تابعة للقوات الأجنبية نفذت ضربتين جويتين على أهداف تابعة لداعش، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين على الأقل.

وأضاف البيان أنه تم تنفيذ القصف الجوي الأول ببلدة باخا بمنطقة أشين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين وتدمير مدفع رشاش ثقيل طراز «دشك».

وتم تنفيذ القصف الجوي الثاني في بلدة سادي بمنطقة لالبور، حيث تم تدمير مدفع رشاش آخر طراز «دشك» خاص بالجماعة الارهابية.

من جانبها كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد أمس أن تزايد انعدام الأمن أجبر 164 منشأة صحية على إغلاق أبوابها في أنحاء أفغانستان منذ بداية العام.

وقالت المنظمة في التقرير: «تعرضت 24 منشأة أخرى للهجوم أو التخريب إما عمدا أو نتيجة لدمار مباشر».

وخلص التقرير إلى أن الإغلاق القسري للمنشآت الصحية يؤثر حاليا على كيفية حصول 3 ملايين شخص على الرعاية الصحية في أفغانستان.

وأشار التقرير إلى تزايد الهجمات على منشآت الرعاية الطبية، مضيفا أنه قبل عام 2015م كانت تقع معظم الهجمات في المناطق التي يطلق عليها «مناطق الصراع التقليدية» مثل إقليم قندهار في جنوب البلاد ونانجارهار في الشرق. وقال الطبيب ديفيد لاي منسق شؤون الصحة في فرع المنظمة بأفغانستان: إن الهجمات التي تستهدف المنشآت صحية والعاملين في هذا المجال أصبحت شائعة في أنحاء أفغانستان خلال العامين الماضيين.

وأضاف: «لقد بدأنا مؤخرا في جمع بيانات أكثر شمولا بشأن الهجمات على منشآت الصحة، وما توصلنا إليه مثير للقلق».

على صعيد آخر وصل ثمانية لاجئين أفغان بعد ترحيلهم من ألمانيا إلى مطار كابول أمس وهي المجموعة الأولى التي يتم ترحيلها بعد الهجوم بالشاحنة المفخخة الذي ضرب العاصمة الأفغانية في آخر مايو الماضي.

وعلقت ألمانيا ترحيل طالبي اللجوء الأفغان المثير للجدل بعد تفجير الشاحنة في الحي الدبلوماسي في كابول في 31 مايو الماضي الذي أسفر عن مقتل 150 شخصا وإصابة المئات.

وهذه المجموعة هي السادسة التي يتم ترحيلها من ألمانيا منذ ديسمبر في إطار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأفغانستان الذي يقضي بتخفيض تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

وصل اللاجؤون الثمانية إلى كابول في رحلة «تشارتر» واقتادتهم الشرطة إلى موقف سيارات حيث سجّل مسؤول أسماءهم، وكان بعضهم يحمل حقيبة صغيرة على ظهره فيما البعض الآخر لم يكن معه أية أمتعة.