نائب رئيس أوروجواي يستقيل من منصبه

مونتيفيديو- (د ب أ): قدم راؤول سنديك نائب رئيس أوروجواي استقالته من منصبه وسط اتهامات باختلاس أموال عامة خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية عن أكبر شركة مملوكة الدولة، وهي شركة «أنكاب» للنفط، في الفترة من 2010 حتى 2013.

ومثَل سنديك، الذي يترأس أيضًا مجلس الشيوخ في أوروجواي، أمس أمام جلسة عامة لحزب فرنتي أمبليو اليساري الحاكم للدفاع عن نفسه ضد اتهامات الاختلاس حيث أعلن أستقالته. وكتب لاحقا على تويتر: «لقد تقدمت باستقالتي الحتمية من منصب نائب الرئيس للجلسة العامة لحزب فرنتي أمبليو. كما أبلغت قراري للرئيس تاباري فازكيز». ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد قبِل فازكيز استقالة سنديك وألغى رحلة كانت مقررة لنيويورك الأسبوع الجاري للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت تقارير إعلامية في يونيو الماضي أن سنديك أنفق عشرات الآلاف من الدولارات على مشتريات، من أسواق تجارية ومتاجر ملابس رياضية ومجوهرات وغيرها، ببطاقات ائتمان لشركة أنكاب خلال وجوده في مجلس إدارة الشركة.

ومن المقرر أن تصادق الجمعية العامة الوطنية اليوم على الاستقالة.

ووفقا لدستور أوروجواي، فبعد الاستقالة، يتعين أن يشغل هذا المنصب عضو مجلس الشيوخ الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، عبر القوائم الحزبية، في الانتخابات السابقة.