مجلس أمناء جامعة ظفار يتابع تطورات إنشاء كليتي الطب والحقوق

دراسة استراتيجية تأهيل واستقطاب الكوادر العمانية -

عقد بجامعة ظفار أمس الخميس اجتماع مجلس أمناء الجامعة، و ترأس الاجتماع معالي الشيخ/‏‏ ‏مستهيـل بن أحمد المعشني الموقر رئيس مجلس أمناء الجامعة بحضور كل من أصحاب المعالي والسعادة والأساتذة الأكاديميين.

وتطرق الاجتماع لمناقشة العديد من الأمور والوقوف على سير الخطة الاستراتيجية للجامعة على كافة الأصعدة

ومتابعة خطوات التنفيذ تحقيقا لرسالة وأهداف جامعة ظفار.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددا من الموضوعات التي اتخذت بشأنها القرارات المناسبة، حيث تم مناقشة أهمية التطور في البرامج الأكاديمية بما يلبي الحاجة لإعداد كوادر علمية وفتح كليات جديدة متعددة البرامج. وجاءت مناقشة إنشاء كلية الطب التي تعد من أولويات اهتمام المجلس الذي وقف على الخطوات العملية لإنشائها لكونها تشكل أهمية في تعزيز الخدمات الصحية بالسلطنة لرفدها بكوادر مؤهلة. وتطرق المجلس لإنشاء كلية للحقوق بالجامعة.

وقد وجه المجلس الموقر للسير قدما في جهود البحث العلمي الذي تولي إدارة الجامعة اهتماما كبيرا بشأنه، وأشاد مجلس الأمناء  بمساهمات الهيئة الأكاديمية وطلاب الجامعة في مسيرة البحث العلمي على مستوى السلطنة وما وفرته إدارة الجامعة من بيئة مشجعة وكانت الدلالة واضحة في نوعية وزيادة البحوث الممولة من مجلس البحث العلمي لتلك البحوث المقدمة من جامعة ظفار مشيدين بجودتها ومساهمتها في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بالجامعة منها على سبيل المثال الدراسة العلمية حول الاستفادة من المستحضرات الطبية من النباتات الطبية التي تزخر بها المحافظة.

كما شدد المجلس على الدور الحيوي في عملية ومشروع التنوع الأحيائي الذي يعد من اهتمامات الجامعة في دراسة وتحقيق التوازن البيئي بما يحفظ تحقيق التنمية المستدامة. ووقف المجلس على تلك المساهمات داعيا إلى تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.

ووجه المجلس إلى المضي قدما في استكمال متطلبات برنامج الاعتماد الأكاديمي للجامعة، وتم بالاجتماع دراسة وضع خطة إستراتيجية لتأهيل واستقطاب الكوادر العمانية الأكاديمية للعمل الأكاديمي ومناقشة سياسة تعمين الكوادر الأكاديمية بالجامعة، وأطلع المجلس على أهم الجهود المبذولة والخطوات الحثيثة لخطة التعمين بالجامعة.

ورفع المجلس في ختام اجتماعه أزكى آيات الشكر والتقدير مقرونة بالدعاء للمولى عز وجل بأن يحفظ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- قائد النهضة العمانية بما أولاه ويوليه من عناية واهتمام بتطور المجتمع العماني على كافة الأصعدة ولا سيما التعليمية منها.