الرياضية

أكد أن التقرير لم يرفع رسميا - أمين سر الهوكي: البت في ملف أهلي سداب بيد لجنة المسابقات

05 سبتمبر 2017
05 سبتمبر 2017

كتب – فيصل السعيدي -

في أول ردة فعل مباشرة من قبل اتحاد الهوكي على القضية المثيرة للجدل التي شغلت أوساط متتبعي ومحبي اللعبة في الآونة الأخيرة والمتمثلة في الشكوى التي تقدم بها نادي أهلي سداب على إشراك بعض الأندية لاعبين أجانب في دوري المراحل السنية وتحديدًا في دوري الشباب للهوكي الذي اختتم منذ فترة وجيزة، أكد أمين سر الاتحاد الدكتور خميس الرحبي أن اتحاد الهوكي تلقى بالفعل خطابا رسميا من قبل نادي أهلي سداب يدين فيه المخالفة الصريحة والواضحة بإشراك اللاعبين الأجانب في دوري الشباب الذي اختتم مؤخرًا، وهو ما يتعارض مع الأنظمة واللوائح المعمول بها في الاتحاد وفقا لنص المادتين 15 و16 من لجنة المسابقات اللتين لا تجيزان للأندية السماح بإشراك لاعبين أجانب في دوريات المراحل السنية واقتصار الأمر على دوري العموم فقط.

وتعقيبًا على تبعات وتداعيات القضية صرح الدكتور خميس الرحبي قائلًا: لقد وصلنا خطاب رسمي من نادي أهلي سداب يستنكر الواقعة التي حدثت في دوري الشباب عندما أقدمت بعض الأندية المشاركة في المسابقة مثل النصر على إشراك لاعبين أجانب في المراحل السنية وهو ما أثار حفيظة نادي أهلي سداب على الرغم من إحرازه لقب البطولة في نهاية المطاف ولكن إداريي أهلي سداب ارتأوا أن ثمة تجاوزًا قد أوقع الاتحاد في المحظور، ونحن بدورنا قمنا بتحويل نص الخطاب المستهجن إلى لجنة المسابقات لتدلو بدلوها وتبت فيه.

وفي سياق متصل أضاف الرحبي: حتى اللحظة لم يتم رفع التقرير رسميًا وما زال في عهدة لجنة المسابقات التي من المؤكد ستتدارس مضمون الخطاب المقدم من نادي أهلي سداب وسيتولى المختصون في التسجيل باللجنة زمام الإشراف على مواكبة الرسالة المرفوعة من قبل النادي وإعادة النظر في مواد اللائحة التشريعية والتنظيمية بالاتحاد بكل ما تسنه من قوانين وتشريعات وليثق الجميع ويكون على يقين وقناعة بأن الملف الشائك تحت السيطرة وسوف يكون قيد الدراسة والاطلاع عليه من كافة النواحي.

وتابع أمين السر باتحاد الهوكي قائلا: نحن نؤمن عموما بأن الأندية الرياضية المنتسبة تحت مظلة اتحاد الهوكي تعد بمثابة تغذية راجعة لنا، ومن الجيد أن نستقي منها بعض الملاحظات الفنية والقانونية التي من شأنها أن تساهم في النهوض والارتقاء باللعبة على كافة الأصعدة، ومما لا شك فيه فإن واجبنا يحتم علينا معالجة الأخطاء وإجازة المواد السليمة قانونا من باب المصداقية والشفافية وحفظ حقوق الأندية على حد سواء.

وأتم الرحبي حديثه قائلًا: نثمن الجهود المقدرة التي تبذلها الأندية في سبيل تطوير اللعبة وهي بالنسبة لنا تمثل الشريك والمحفز الحقيقي لمواصلة طريق النجاحات وإكمال مشوار الألف ميل مثلما يقولون وأولًا وأخيرًا نحن نتقبل النقد الموجه من قبل الأندية وإذا كانت هناك أخطاء فمن واجبنا أن نوضحها ونصححها حتى تسير المنظومة بشكل صحيح.