TOPSHOTS
TOPSHOTS
آخر الأخبار

"مجلس حكماء المسلمين" يدين "المجازر" ضد مسلمي الروهينجا ويدعو المجتمع الدولي لوقف المأساة

04 سبتمبر 2017
04 سبتمبر 2017

أبوظبي/ 4 سبتمبر٢٠١٧/ أدان مجلس حكماء المسلمين "بشدة استمرار الاعتداءات والمجازر الوحشية ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار جراء العمليات التي ينفذها الجيش في إقليم أراكان (راخين)، وأسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين المسلمين في الإقليم".

وقال المجلس، في بيان أصدره بأبوظبي اليوم الاثنين، إنه "سعى بالتعاون مع الأزهر الشريف إلى المساهمة في إنهاء مأساة المواطنين الروهينجا من خلال التواصل مع ممثلين عن مختلف أطياف المجتمع الميانماري والاجتماع بهم في مؤتمر للسلام في القاهرة والتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في القضية والحرص على القيام بوساطة محايدة وغير منحازة والابتعاد عن الأحكام المسبقة".

وأكد المجلس أن "السلطات في ميانمار تضرب عرض الحائط بكل جهود التسوية من خلال إصرارها على الاستمرار في سياسة العنف والتطهير العرقي ضد المواطنين المسلمين، وهو ما يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذه السياسة".

ودعا مجلس حكماء المسلمين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى والهيئات الدولية والإقليمية الفاعلة إلى "اتخاذ قرارات عاجلة لوقف المأساة الإنسانية الدائرة على مسمع ومرأى من العالم كله".

ودعا المجلس "الهيئات والمنظمات الإسلامية وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي وجميع الدول الأعضاء في المنظمة إلى ضرورة التنسيق لاستصدار قرار دولي ينهي هذه المأساة".

وناشد المجلس دول جوار ميانمار "للعمل على تخفيف معاناة الفارين من التطهير العرقي وتوفير الملاذ الآمن لهم وعدم تركهم عرضة للغرق والجوع والموت".

كما ناشد "جميع هيئات الإغاثة الإنسانية للقيام بواجبها وتقديم يد العون ومساعدة للاجئين الروهينجا في دول الجوار ومحاولة الوصول إلى العالقين والمحاصرين في داخل أراكان".

ولقي المئات من الروهينجا حتفهم في هجمات وهجمات مضادة بين متمردين من الروهينجا وقوات الأمن في ميانمار منذ أواخر الشهر الماضي. وفر عشرات الآلاف إلى بنجلاديش للنجاة بحياتهم.

وعلق برنامج الأغذية العالمي أمس الأول توزيع المساعدات الغذائية في ولاية راخين بسبب الوضع الأمني المتدهور.