حكومة هادي تطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين

إطلاق صاروخ باليستي على جازان -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد- (دب ا):-

أعلنت جماعة أنصار الله امس، سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الحكومي، بهجوم شنته القوات الموالية لها، بمديرية نهم (40) كم شرق العاصمة صنعاء.

ونقلت قناة المسيرة الفضائية، التابعة للحوثيين، عن مصدر عسكري حوثي قوله، إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوما مباغتا على مواقع الجيش الحكومي جنوب منطقة القرن بنهم، بعد قصف مدفعي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الحكومي، دون تحديد حصيلتهم.

في سياق متصل، ذكرت القناة«إن القوة الصاروخية لأنصار الله أطلقت صاروخا باليستيا من طراز قاهر 2. إم. على معسكر لقوات التحالف العربي والداخل جنوب الموسم بجيزان بالسعودية» دون الإشارة إلى وقوع خسائر مادية وبشرية.

وحتى الآن لم تصدر السلطات الحكومية وقوات التحالف العربي، أي تصريح بخصوص ذلك.

وعادة ما يطلق أنصار الله صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية، إلا أن الجيش السعودي يعلن تصدي منظومة «باتريوت» لها.

من جهته أكد رئيس الوزراء اليمني «الموالي للشرعية» الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة تتابع بشكل مستمر ومكثّف مع الأمم المتحدة والمنظّمات الدولية إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمخطوفين قسراً، متّهماً جماعة «أنصار الله» والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتمادي في حقّهم برفضهم المتعنّت إطلاق سراحهم رغم شمولهم بقرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة التي تقدّمت بها الحكومة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى وبنسبة 100% بما فيهم المشمولون بالقرار الأممي.

وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية أن ابن دغر «أجرى اتصالات هاتفية مع كل من أسرة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، نقل إليهم تهاني وتحيات الرئيس عبد ربه منصور هادي بمناسبة عيد الأضحى المبارك».

وقال ابن دغر إن «صلف قوات أنصار الله وصالح ورفضها لأي مبادرة، يستوجب موقفا حازما وقويا من الأمم المتحدة لوقف كل الاعتداءات والاختطافات التي تقوم بها لمن يخالفهم الرأي.

ونوّه إلى أن الحكومة «ستواصل جهودها حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين والمخفّيين قسراً بمن فيهم المشمولون بقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك القيادي في حزب التجمّع اليمني للإصلاح محمد قحطان المعتقل في السجون دون أي وجه حق غير أنه رفض مشروعهم وانحاز للقضية الوطنية والشرعية الدستورية».

وقال إن الأحكام التي صدرت بحق الصحفيين وغيرهم باطلة لأنها لم تستند لأي إجراءات قانونية.