العرب والعالم

ظريف: مستوى الإشراف على الاتفاق النووي «معلوم تماما»

02 سبتمبر 2017
02 سبتمبر 2017

طهران حريصة على بناء علاقات حسن جوار -

أكد وزير خارجية إيران «محمد جواد ظريف» أن مستوى الإشراف على الاتفاق النووي محددة معالمه، وقال «إن مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة «نيكي هيلي» لا يمكنها أن تقدم رغباتها وتطلعاتها على أنها إشكاليات الاتفاق النووي».

وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني تطرق خلال حوار مفصل نشره موقع الحكومة الإيرانية إلى الاتفاق النووي والأوضاع الإقليمية، مؤكداً أن قوة المنطقة تتحقق في ظل الاعتماد على شعوبها والعلاقات والتنسيقات بين دولها، وأضاف «إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو إلى علاقات حسن الجوار والتعاون في المنطقة وإن سياستها مبنية على الحوار مع الجيران».

في شأن آخر قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري إنّ احتمال شن هجوم برّي ضد إيران ضعيف «لكنه إذا حصل فإنّ مسرح الحرب لن يكون داخل حدودنا فقط ».

ورأى باقري خلال تفقده معرضا للصناعات العسكرية أنّ القوى الكبرى في العالم لا تجرؤ على مهاجمة إيران عسكريّاً، «لأن ذلك سيكون له استحقاقات كبيرة». وأضاف باقري أنه «إذا اتخذت هذه القوى قرار بدء الحرب ضد إيران فإن قرار إنهاء هذه الحرب لن يكون بيدها ». من جهة أخرى، أشار باقري إلى أن أولوية القوات المسلّحة الإيرانية هي لتطوير منظومات صواريخ «أرض - جو».

من جهة أخرى أعرب وزير الخارجية الإيراني، عن حرص بلاده على إقامة علاقات حسن جوار،في إشارة إلى السعودية.

جاء ذلك في تصريحات لموقع الحكومة الإيرانية، نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية امس . وحول العلاقات مع السعودية، قال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حريصة على بناء علاقات حسن جوار وتعاون في المنطقة، قائلا:«إن سياستنا قائمة على خطاب الجوار».

ونوه وزير الخارجية الإيراني إلى «إننا بحاجة الى منطقة آمنة ومقتدرة، ونؤمن بأن قدرة منطقتنا يتم توفيرها عبر الاعتماد على شعوب المنطقة والعلاقات والتنسيق بين الدول الإقليمية».

وأضاف «الدول الأجنبية لايمكنها توفير القوة والأمن للمنطقة، ونؤمن بأنه في أي وقت تكون فيه دول الجوار مستعدة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون جارا قوياً ومتعاونا».

وتابع أن الأوضاع الميدانية في سوريا تتحسن والمجموعات التكفيرية والمتطرفة تعيش ظروفا صعبة للغاية، الأمر الذي يشكل فرصة تاريخية لمتابعة الحل السياسي في سوريا.

وذكر « نؤمن دوما بأن أزمات المنطقة لاسيما أزمتا سوريا واليمن ليس لها حل عسكري، الحل الوحيد هو الحل السياسي المبني على مشاركة الشعب في تقرير مستقبل بلاده».

ونوه وزير الخارجية الإيراني الى «أننا اليوم اقتربنا من هذه الحقيقة»، قائلا، من خلال الهزائم التي لحقت بداعش وباقي المجموعات التكفيرية في سوريا، تتزايد إمكانية التوصل الى حل سياسي.