العرب والعالم

مقتل 12 شخصا وإصابة 6 في عمليات أمنية جنوب أفغانستان

02 سبتمبر 2017
02 سبتمبر 2017

انضمام 20 قائدا من طالبان إلى عملية السلام -

قندهار - ملبورن - (د ب أ - رويترز): قتل 12 مسلحا وأصيب ستة من طالبان، خلال عمليات لقوات الأمن الأفغانية بإقليمي قندهار وباكتيا جنوب وجنوب شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.

وذكرت وزارة الدفاع الافغانية، في بيان، أن تسعة مسلحين على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون، خلال عمليات جرت بمنطقة خاكريز بإقليم قندهار.

وأضاف البيان أنه تم تدمير مركبة وستة أسلحة أيضا في نفس العمليات.

وأضافت وزارة الدفاع أن ثلاثة مسلحين على الأقل قتلوا، وأصيب اثنان آخران، خلال عملية أخرى في منطقة خير كوت بإقليم باكتيا.

وتابعت وزارة الدفاع أن العمليات جرت خلال الـ24 ساعة الماضية في إطار عمليات تطهير ومكافحة الإرهاب، التي تجريها قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية، لقمع تمرد الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة.

ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان، على هذه التقارير.

من جهته ذكر رئيس شرطة قندهار، الجنرال عبد الرازق أن 20 قائدا من طالبان انضموا إلى عملية السلام والمصالحة في المدينة، مضيفا أن هناك أملا في أن يختار مزيد من قادة طالبان نفس المسار، طبقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الافغانية أمس.

وردا على سؤال بشأن دور المجلس الاعلى للسلام في المحادثات، قال عبدالرزاق إن شيوخ القبائل ساعدوا في التوسط في محادثات التفاوض بشأن السلام مع زعماء طالبان، الذين وافقوا في نهاية الامر على دعم عملية السلام.

وأضاف عبد الرازق «لقد اتصلنا بقادة طالبان، وأكدنا لهم أنهم لن يواجهوا أي مشكلات، إذا أدانوا الحرب، وأبلغنا هؤلاء القادة أنه يمكنهم العيش في أي مكان يريدونه».وتابع أن مسؤولين محليين في قندهار اتصلوا بطالبان في أفغانستان وباكستان لإقناعهم بالانضمام لعملية السلام.

ومن جهة أخرى، ذكر عدد من المعلقين السياسيين أن العلاقات بين طالبان والحكومة الباكستانية تزداد سوءا والآن ليس لدى طالبان أي خيار، سوى دعم محادثات السلام مع الحكومة في كابول.

وذكر المحلل السياسي، حكمت الله حكمتي «حاليا هناك توترات بين طالبان وباكستان» مشيرا إلى أنهم فقدوا الثقة في بعضهم البعض، وقال: ان «طالبان تدرك تلك الحقيقة، بالتالي يتعين أن تستفيد الحكومة من هذه الفرصة».

إلى ذلك وجهت هيئة الرقابة العسكرية الاسترالية نداء عاما لتقديم معلومات تتعلق بشائعات عن احتمال ارتكاب القوات الأسترالية جرائم حرب في أفغانستان.

وتحدثت هيئة الإذاعة الأسترالية في يوليو عن تستر مزعوم على قتل صبي أفغاني بالإضافة إلى مئات الصفحات من الوثائق المسربة لقوة الدفاع تتعلق بالعمليات السرية للقوات الخاصة الأسترالية.

وأصدر المفتش العام لقوة الدفاع الاسترالية الجمعة بيانا قال فيه إنه يجري تحقيقا «في شائعات عن ارتكاب انتهاكات محتملة لقوانين الصراع المسلح» من قبل القوات الاسترالية في أفغانستان فيما بين عامي 2005 و2016.

وقال البيان إن «التحقيق يحث أي شخص لديه معلومات تتعلق بانتهاك محتمل للقوات الاسترالية في أفغانستان لقوانين الصراع المسلح أو شائعات عن ذلك بالاتصال بالتحقيق ».

وأستراليا ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي ولكنه حليف قوي للولايات المتحدة ولها قوات في أفغانستان منذ عام 2002.

وفي مايو أعادت استراليا التزامها بالحرب الدائرة ضد طالبان ومتشددين إسلاميين آخرين منذ 16 عاما بإرسال قوة إضافية مؤلفة من 30 جنديا إلى أفغانستان للانضمام إلى بعثة التدريب والمعاونة التي يقودها حلف شمال الأطلسي.