20 قتيلا في هجوم على مسجد بكابول و«داعش» يعلن مسؤوليته

نيوزيلندا ترسل 3 جنود آخرين وألمانيا ستبت في طلبات لجوء الأفغان -

عواصم-(وكالات): قتل 20 شخصا في اعتداء نفذه أمس مسلحون على مسجد في كابول على ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية.

وصرح المتحدث نجيب دانيش لوكالة فرانس برس أن عشرة مدنيين وشرطيا وعنصرا في القوات الخاصة قتلوا في الهجوم، مؤكدا انتهاء الاعتداء.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن انفجار داخل مسجد في العاصمة الأفغانية كابول بعد أن اقتحمها مسلحون خلال صلاة أمس.

وهاجم اثنان من تنظيم داعش المسجد في كابول، وفقا لزعم بثته وكالة أعماق، الذراع الإعلامي للتنظيم.

كان مسؤولون قد ذكروا أن شخصين على الأقل قتلا بعد أن هاجم عدد من المسلحين مسجدا شيعيا في كابول.

وقال بشير مجاهد، أحد المتحدثين باسم شرطة كابول إن الهجوم وقع في مسجد «إمام زمان». وأضاف مجاهد أن الشرطة طوقت المنطقة.

من جانبها أعلنت نيوزيلندا أمس أنها سترسل ثلاثة آخرين من أفراد قواتها غير القتالية إلى أفغانستان ليصل العدد الإجمالي لقواتها هناك إلى 13 جنديا وذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان ومطالبتها لحلفائها بحذو حذوها.

ويأتي إعلان وزير الدفاع النيوزيلندي مارك ميتشيل زيادة عدد قوات نيوزيلندا التي تتخذ من كابول مقرا لها إلى 13 جنديا بعد مطالبة حلف شمال الأطلسي هذا العام بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.وقوات نيوزيلندا موجودة في أفغانستان منذ 2001.

ويتراجع وجودها منذ 2013 لكن نيوزيلندا أبقت على عدد من أفراد قواتها على الأرض لتدريب الضباط الأفغان.

وقال رئيس وزراء نيوزيلندا بيل إنجليش إن الحكومة تستبعد اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات قتالية إلى أفغانستان قبل الانتخابات النيوزيلندية المقررة في 23 سبتمبر المقبل.

على صعيد آخرذكر وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أن الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين ستبت مجددا في طلبات اللجوء المقدمة من أفغان، وذلك بعدما تم طرح التقرير الخاص بتقييم الأوضاع الأمنية الحالية في أفغانستان.

وذكر دي ميزير، في تصريحات في برلين، أن الحكومة الألمانية لا تزال متمسكة بسياستها في ترحيل اللاجئين الأفغان المرفوضين إلى موطنهم.

وقال: «نعلم أن الوضع في أفغانستان معقد»، موضحا في المقابل أن ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى هناك في إطار محدود له ما يبرره أيضا.

يذكر أن الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين علقت البت في جزء كبير من طلبات اللجوء المقدمة من أفغان، لحين صدور تقييم الوضع الجديد من وزارة الخارجية الألمانية بشأن أفغانستان، والذي صدر بالفعل مطلع هذا الشهر.

وبحسب بيانات وزارة الخارجية الألمانية، فإن هذا التقرير لا يتضمن أدلة دامغة تدفع الحكومة الألمانية إلى العدول عن موقفها الحالي، فيما يتعلق بترحيل اللاجئين الأفغان المرفوض طلبات لجوئهم.