1088776
1088776
عمان اليوم

فريق أكاديمية لمسة يختتم أعمال حلقته بالكلية العلمية للتصميم

20 أغسطس 2017
20 أغسطس 2017

شملت دروسا وتدريبات نظرية وعملية -

اختتم فريق أكاديمية لمسة التطوعية أعمال حلقته التدريبية والتي أقيمت في حرم الكلية العلمية للتصميم بالسيب وضمت 80 متدربا في التعليم الأكاديمي حيث تناولت عدداً من المجالات التدريبية مثل الفنون التشكيلية والخط العربي والخزف والتصوير والقراءة واللغة الإنجليزية والتزلج.

مرت مراحل التعليم حسب الجدول المرسوم لها بنظام التدريب ومن خلالها خاض الطلاب في جميع المجالات ليكتسبوا المهارات التعليمية التي تفيدهم في بناء مهاراتهم واكتشاف قدراتهم، حيث وفرت الأكاديمية البيئة المثالية للتعليم والتدريب والجو المناسب، من خلال تعدد القاعات بحيث كان لكل قاعة مجال مخصص مع توفير جميع مستلزمات الطلاب من الأدوات الاحترافية في كل مجال والبرنامج المعد للتعليم من قبل الطاقم التدريسي..

فالتشجيع ودعم الأجيال القادمة يساعد في الإسهام في تنمية مهاراتهم وقدراتهم والتطوع بالتعليم.

وحول هذا الموضوع قال رئيس الأكاديمية أنس الزدجالي: بحمد من الله وتوفيقه ها نحن نطوي الصفحة الأخيرة لأكاديمية لمسة الصيفية التطوعية التي حققت نجاحا باهراً متوقعا حيث سارت الأعمال حسب النظام المخطط لها وخرجت أجيالاً إبداعية ارتقت في مختلف مجالات الفنون وذلك بجهود عالية وبفضل العمل الجماعي الجاد من أعضاء لمسة الذي زاد من تألق وإنتاج العمل في غضون شهر، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير للكلية العلمية للتصميم التي أهدتنا هذا النجاح العظيم في استضافة الأكاديمية.

أما من حيث المستوى التعليمي فقد صقلت الأكاديمية مواهبهم وأصبح لهم الدور الفعال والبصمة من خلال أعمالهم الفنية التي أبدعوا فيها، فكانت هذه الغاية التي من أجلها تم إنشاء الأكاديمية، كما لا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأولياء الأمور الذين لهم الأثر الفاعل في متابعة أبنائهم بشكل دائم وهو ما أسهم بشكل إيجابي في تقدم مستواهم للأفضل.

من جانب آخر تحدث محمود الرواحي أحد أولياء الأمور قائلاً: في الأول والأخير الشكر للأكاديمية ولطاقم التدريس وكل القائمين بهذا العمل.

انطباعي أنني سعيد بالطاقم الجميل والراقي الحريص على الفن والجمال.

ونحن راضون تماما عن التنظيم ودورهم في تثقيف أبنائنا وشغل أوقاتهم بالأعمال المفيدة حسب ميولهم ورغباتهم.

ومن جهته قال علي الزدجالي وهو أيضا من أولياء الأمور بداية أوجه خالص شكري وتقديري لفريق لمسه وأعضائه على جهودهم الذاتية الطيبة والمثمرة على إقامة مثل هذه الأكاديمية وعلى متابعتهم الأسبوعية لأبنائنا الطلبة خلال فترة أكاديمية لمسة الصيفية التطوعية، كما أشكر الكلية العلمية للتصميم على دعمهم للفرق التطوعية.

كما أنني لاحظت تطور مواهب ابنتي في جميع المواهب خاصة الخط والرسم والخزف مما يدل على ان هناك تنظيما ورغبة صادقة من فريق لمسة على نقل خبراتهم للطلبة.

من جانبه قال سفير أكاديمية لمسة الصيفية التطوعية عادل المعمري تشرفت بأن أكون ضمن سفراء أكاديمية لمسة الصيفية التطوعية وبكل شفافية ما لمسته شخصياً من خلال زياراتي المتكررة للأكاديمية للاطلاع على سير مراحل الأكاديمية وفق ما كان مخطط لها من إدارة فريق لمسه للأمانه انطباع طيب لـ الطلاب والاستفادة بالنسبة لهم كانت جيدة حيث اشتمل البرنامج الأكاديمي على تنوع ثقافي ونشاطي بين النظري والعملي في نفس الوقت بعدة مجالات مختلفة منها مجال الفنون التشكيلية،الخط العربي،الخزف،التصوير،اللغة الانجليزية،التزلج، والقراءة.

هذا التنوع في المجالات أعطى للطلاب تعددا في المواهب وتنميتها في التخطيط الجيد والإعداد المسبق والعمل المنظم والتنفيذ الميداني في ارض الواقع من اهم العوامل التي ساعدت على نجاح الأكاديمية ولفت انتباهي شغف المدربين وحرصهم التام على تقديم المعلومة الكاملة لطلاب الأكاديمية والتزامهم بالوقت بما جعلهم قدوة حسنة ومثال يحتذى به.

فكوني سفيرا للأكاديمية فكان لزاماً علي معرفة كل تفاصيل الأكاديمية ومناقشتها مع مدير وإدارة الفريق للبحث عن حلول في حالة وجود عقبات او صعوبات في أمر ما أو مجال معين لتنفيذ مراحل الأكاديمية من الألف الى الياء من بداية تسجيل الطلبة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الى ختام البرنامج المعد للطلاب والختام ولتكون الأكاديمية بأحلى حلة بتكاتف الجميع.

وأبدت عن فرحتها معلمة الفنون التشكيلية والخزف شذى البوسعيدية قائلة: سماع كلمة أستاذة من طلابي بحد ذاتها سعادة وسعيدة لاكتساب طلاب مثلهم لتعليمهم شيئا من عالمي الذي أسعد بأن أكون فيه. الحمد لله الذي منحني هذه الفرصة وكانت تجربة جديدة جميلة، وإضافة إيجابية لي فالأكاديمية دافع لي ولكل من كان له بصمة في إنجاحها لتقديم الأفضل في القادم..

كما أن هذه المشاركه زادتني خبرة أكثر في مجالات الفنون التشكيلية من رسم وخزف وهذا ما أطمح إليه..

وطورت من مهاراتي في التواصل مع الآخرين سواء كان الطلاب أو طاقم التدريس والإداريين وغيرهم، إضافة إلى الثقة بالنفس والجرأة، وكان تقبل الطلاب رائعا للمواد التي تعطى لهم بطريقه أكاديمية جديدة ومختلفة عما يتعلمه الطلاب في المدارس، كالرسم فقد عملنا على تأسيسهم في أساسيات الرسم، والرسم بالرصاص والفحم والألوان الخشبية.

وعرضت لهم بعضا من أعمالي الفنية لاستخراج ما علمتهم إياه من عناصر وأسس في الفن التشكيلي.