المنوعات

5 آلاف شاب وشابة يحتفون بألوان «هولي» في لبنان

20 أغسطس 2017
20 أغسطس 2017

بيروت، الأناضول: بمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وشابة من دول عربية وأوروبية وآسيوية، احتفت مدينة «ذوق مكايل»، على الساحل اللبناني، لمدة 12 ساعة متواصلة بالنسخة الثانية لـ«مهرجان هولي للألوان».

ومهرجان الألوان تقليد بدأ للمرة الأولى في الهند، ثم تناقلته دول أوروبية، مثل ألمانيا، أسبانيا، فنلندا والنروج، ومنها إلى بقية أنحاء العالم.

وكان لبنان أول دولة عربية تنظم مثل هذا المهرجان، في 2015.

وما يميز هذا المهرجان أنه يُنظم ليوم واحد فقط.

وضم المهرجان شبانا وشابات من لبنان، سوريا، مصر، تونس، روسيا، الهند، بجانب عدة بلدان أوروبية، وسط مشاهد فرح مختلسة من بين الأزمات التي تعج بها المنطقة.

وعلى ساحة رملية، تراشق ما يزيد عن 5 آلاف مشارك بالرمال والمساحيق الملونة، على وقع الموسيقى، وتقنيات الإضاءة العالية، فتحولت الحشود إلى لوحات بشرية، مزينة بألوان السماء السبعة.

وفي تصريح للأناضول، قالت مشرفة المهرجان، رولا منذر، إن «مهرجان هولي للألوان عاد إلى لبنان مجددا، ضمن جولته العالمية إلى أكثر من 60 مدينة حول العالم».

ولتطمين جمهورها من المحاذير الطبية، أوضحت أن المساحيق المستخدمة «من مواد صحيّة، ومصنوعة من الطحين، وفواكه وطعام مجفّف، يتم طحنه».

وهذه المساحيق «وسيلة معتمدة، في مختلف البلدان الأوروبية والأمريكية، التي تحتفل بهذا المهرجان».

وتنظم المهرجان محليا، شركة «مايند ويسك إيفنتس» اللبنانية، التي حصلت على ترخيص من الشركة الألمانية التي لها حق الملكية.

وبالنسبة إلى أكياس «البودرة الملوّنة»، التي هي أساس هذا المهرجان، فقد تم استيراد 27 ألف عبوة من ألمانيا، تحت شروط محددة، حتى في اختيار الألوان.

والألوان المعتمدة هي الأزرق، الأحمر، البنفسجي، الأصفر، والأخضر والكحلي الفاتح.

بينما تولى إدارة الحفل الموسيقي 11 عازفًا (دي جي)، بينهم العالمي «دانيك»، الذي تسلّم دفة الحفل، في منتصفه، ليشعل سماء المنطقة، التي تبعد عن العاصمة بيروت، 14 كيلومترا.

وما أضفى جاذبية على المسرح، اتساعه، مع العشرات من قطع الإنارة ومكبرات الصوت، الموزعة بعناية.