1088446
1088446
العرب والعالم

7 جرحى في هجوم بسكين في روسيا و«داعش» يتبنى العملية

19 أغسطس 2017
19 أغسطس 2017

البحث عن عنصر في الخلية المتطرفة المسؤولة عن اعتداءي أسبانيا -

عواصم-(وكالات): تبنّى تنظيم «داعش» اعتداء سورغوت في أقصى شمال روسيا حيث أقدم رجل على طعن سبعة أشخاص قبل ان ترديه الشرطة.

وقال في بيان نشرته وكالته الدعائية (أعماق) إن «منفذ عملية الطعن بمدينة سورغوت في روسيا هو من جنود تنظيم داعش»، بعد أن تبنى الاعتداءين اللذين استهدفا منطقتي برشلونة وكامبريلس في اسبانيا.

من جانبها تواصل الشرطة الاسبانية أمس البحث عن عضو هارب في الخلية التي تم تفكيكها وتقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس اللذين تبناهما تنظيم «داعش».

وتبنى تنظيم «داعش»اعتداء برشلونة الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا واصابة اكثر من 120 الخميس الماضي ثم لاحقا هجوم كامبريلس الذي قتل فيه شخص وأصيب ستة بجروح.

في المقابل قررت الحكومة ابقاء مستوى الانذار الارهابي على مستوى 4 على 5، المطبق منذ هجوم دام في تونس في يونيو 2015.

ويوازي المستوى الاعلى خطر هجوم وشيك وينعكس بتعزيز انتشار الجيش في الشوارع.

وأوضح وزير الداخلية الاسباني خوان ايناسيو زويدو ان «الخبراء قرروا بالإجماع الابقاء على هذا المستوى» مع تشديد عدد من الاجراءات الأمنية، ولم يوفر مزيدا من التفاصيل. لكنه أعلن في المقابل ان الخلية المؤلفة من 12 شخصا على الأقل وتقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس «تم تفكيكها»، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن المغربي يونس ابو يعقوب البالغ 22 عاما بعد نشر صورته.

وقال مسؤول وزارة الداخلية في كاتالونيا يواكيم فورن من جانبه «أظن ان الضربة الموجهة في كامبريلس كبيرة لتفكيك التنظيم لكن لا يزال هناك عمل ينبغي القيام به».وقال مسؤولو شرطة كاتالونيا: ان التحقيقات لا تزال جارية.

وقد يكون ابو يعقوب، بحسب وسائل الاعلام الاسبانية، سائق الشاحنة التي دهست الخميس الماضي المارة في جادة لا رامبلا.

لكن الشرطة ترفض تأكيد هذه المعلومة مكررة أنها لم تتعرف بعد إلى هوية السائق.

وحاليا تحتجز الشرطة أربعة من أفراد المجموعة المشتبه بهم فيما قتل خمسة في كامبريلس وتم التعرف على ثلاثة آخرين، هم يونس أبو يعقوب واثنان آخران يرجح مقتلهما في انفجار منزل في ألكانار، على بعد 200 كلم جنوب برشلونة، في مخبأ مليء بعبوات الغاز حيث كانت المجموعة تحاول صنع عبوات متفجرة.

من جانبها أفادت الشرطة الفنلندية أمس أن المغربي المشتبه به بقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في عملية طعن في فنلندا كان طالب لجوء استهدف النساء في اعتدائه.

وقالت مديرة المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، كريستا غانروث، للصحفيين «نعتقد أن المهاجم استهدف النساء تحديدا وأن الرجال أصيبوا بعدما حاولوا الدفاع عن النساء». وأعلنت الشرطة أن امرأتين فنلنديتين قتلتا في اعتداء أمس الأول. وأضافت أن معظم الجرحى الثمانية هم نساء. وصرحت غانروث أن «رجلا أصيب أثناء محاولته مساعدة إحدى الضحايا فيما حاول آخر السيطرة على المهاجم». وأفادت السلطات أن بين الجرحى ثلاثة رجال هم ايطالي وبريطاني وسويدي.

وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به الذي كان يحمل سكينا وأصابته بجروح، حيث اعتقلته بعد دقائق من عملية الطعن التي وقعت بعد الظهر في ساحة سوق توركو المزدحم في جنوب غرب فنلندا.

وعرفت الشرطة المهاجم على أنه مغربي يبلغ من العمر 18 عاما مشيرة إلى أنه وصل إلى فنلندا مطلع عام 2016 حيث قدم طلبا للجوء.