عمان اليوم

مدرسة بعبري تشارك في اجتماع للمنسقين الدوليين لبرنامج GLOBE البيئي بأمريكا

14 أغسطس 2017
14 أغسطس 2017

ناقشت أثر تركيز السماد على نمو النبات وحموضة التربة -

عبري - سعد الشندودي -

شاركت مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي بولاية عبري بمحافظة الظاهرة في الاجتماع السنوي (٢١) للمنسقين الدوليين لبرنامج GLOBE البيئي الذي أقيم في مدينة نيوهافن بالولايات المتحده الأمريكية خلال الفترة من ٣٠ يوليو إلى ٣ من الشهر الحالي.

جاءت مشاركة المدرسة في الاجتماع السنوي للمنسقين الدوليين لبرنامج GLOBE البيئي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد حصول البحث المقدم من طالبات المدرسة حفصة الفارسية والزهراء الفارسية والغاية الفارسية والذي حمل عنوان (أثر تركيز السماد على نمو النبات وحموضة التربة) وقد نال البحث على أربعة نجوم في مسابقة البحث العلمي لبرنامج GLOBE على المستوى الدولي.

معرض طلابي

تضمن برنامج مشاركة مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي لبرنامج GLOBE على المستوى الدولي الكثير من الفعاليات، تمثلت في المعرض الطلابي لعرض البحوث الطلابية حيث قدمت الطالبة حفصة بنت سليمان الفارسية شرحًا للبحث لجميع المشاركين والمهتمين بمجال البيئة، وكذلك تضمن البرنامج تدريبًا عمليًا حول البروتوكولات للمعلمين والطلبة ، وتم زيارة مواقع مختلفة لمدينة نيوهافن بأمريكا لتنفيذ هذه البروتوكولات، وكذلك تم تدريب المعلمين على كيفية إدخال البيانات التي تم جمعها في تطبيقات خاصة بالبرنامج.

إلى جانب ذلك تضمن البرنامج البيئي عمل رحلة للطلبة المشاركين إلى جزيرة أوترلاند حيث قاموا بتنفيذ بروتوكولات لبرنامج GLOBE البيئي وبعد عودتهم وتشجيعًا لهم وبث روح المنافسة بينهم تم عرض تجربتهم في تنفيذ البروتوكولات على شكل عروض طلابية وتم الاستماع إليها ومناقشتهم فيها من قبل جميع الحاضرين والمختصين من جميع دول العالم المشاركة في البرنامج البيئي.

برامج علمية

تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الاجتماع السنوي (٢١) للمنسقين الدوليين لبرنامج GLOBE البيئي تضمن العديد من البرامج العلمية للطلبة ومنها زيارة المختبر العلمي بجامعة جنوب ولاية كونكتيكت، وزيارة جامعة يال التي تعد من أقدم الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية وزيارة متحف التاريخ الطبيعي والذي ضم هياكل حقيقية للكائنات المنقرضة.

الجدير بالذكر أن مشاركة طلبة السلطنة في الملتقيات التربوية الدولية يساعد على إثراء معارفهم ومهاراتهم من خلال تبادل الأفكار مع أقرانهم من الدول الأخرى والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.