الرياضية

حـــراك رياضي لطــلبة كــلية مجــان الجامعـية

14 أغسطس 2017
14 أغسطس 2017

بعد مشاركتها في كروية نيمار جونيور بالبرازيل -

متابعة - عــبدالله الوهيبي -

برز اسم كلية مجان الجامعية في السنوات الأخيرة الماضية على الساحة الرياضية المحلية والعالمية، وذلك بعد الإنجازات التي حصدها طلابها في مختلف المناسبات والمحافل الرياضية محليا وخارجيا، والتي كان آخرها تمثيل السلطنة في البطولة العالمية لكأس العالم نيمار جونيور بالبرازيل للمرة الثانية على التوالي مما ينم عن أن النشاط الرياضي بالكلية يحظى باهتمام كبير من الإدارة بها، وحول هذا الحراك الرياضي المجيد قال نصر بن عامر بن شوين الحوسني نائب رئيس مجلس إدارة كلية مجان: إنهم يضطلعون في كلية مجان الجامعية بدور ريادي في تفعيل النشاط الطلابي فيها حيث تولي اهتماما بالغا بالمواهب و بالهوايات الطلابية من خلال استكشافها وصقلها والعمل وتنميتها لتلك المواهب عبر التدريب المتواصل والممنهج، ناهيك عن إشراك تلك المواهب في مختلف المسابقات المحلية والدولية التي كان آخرها المشاركة بفريق الكلية لكرة القدم في بطولة كأس العالم نيمار جونيور العالمية في البرازيل وذلك للمرة الثانية على التوالي، وأضاف الحوسني في حديثه، كما أنه تم إنشاء واستحداث العديد من الجماعات الطلابية تحت مظلة المجلس الطلابي تعتني بالهوايات والميولات المختلفة للطلاب وتساهم في توجيه هذه الهوايات إلى وجهتها المناسبة من خلال وضع البرامج المناسبة لها وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في مختلف المحافل سواء محلية او عالمية لضمان وتحقيق الغايات المنتظرة وتم إعطاء حرية الاختيار للطلبة بما يتناسب مع قدراتهم البدنية والعقلية، فقد تم تأسيس منبر حر تمثل في إنشاء المجلس الطلابي الذي يعد القناة التي يمكن للطلاب أن يبتكروا فيه نشاطهم الطلابي ويضعون له الخطط والبرامج التي يرغبون تنفيذها خلال العام الدراسي وكذلك أثناء الإجازة الصيفية للطلبة حيث يتم انتخاب مجموعة من الطلاب لتمثيل بقية الطلبة في المجلس ويباشر عمله مع بداية كل عام دراسي بالكلية.

إنجازات مشرفة

من جانبها عبرت الدكتورة مها كوبيل عميدة كلية مجان عن ارتياحها الجيد حول هذا الحراك الرياضي المشرف لطلبة الكلية قائلة : إن إدارة الكلية تعي أهمية النشاط الطلابي وضرورة دعمه وتشجيع الطلاب على الانخراط فيه واستغلال أوقات فراغهم في ممارسة هواياتهم المختلفة الرياضية وغيرها والتي أشارت بأنها بلا شك تساهم في العملية التعليمية والتربوية و بناء الشخصية الجامعية، بل إن النشاط الطلابي هو يعد أحد أهم أولويات الكلية، واعتباره عنصرا مهما لإعداد البيئة المناسبة و الملائمة لتطوير مهارات الطلبة في شتى المجالات وبكافة الوسائل المتاحة، كونه يعد ركيزة أساسية في كل بناء معرفي فهو جزء مهم من النظام التعليمي، لذا فإن الكلية تحث طلابها دوما على المشاركة في مختلف المناشط وعلى مستوى الجنسين، كما أوضحت أن التعاون قائم مع مؤسسات ومنظمات تعنى بمجالات شتى، كما أشادت بمشاركة طلبة الكلية في بطولة كأس العالم نيمار جونيور العالمية في البرازيل للمرة الثانية على التوالي، واصفة اياها بأنها كانت مصدر فخر واعتزاز لكافة منتسبي الكلية، حيث إن فريق الكلية استطاع تمثيل السلطنة للمرة الثانية في هذه البطولة العالمية و هذا يدل على أن الفريق كأن مؤهلا تأهيلا جيدا، وان الكلية تزخر بمواهب مختلفة ومجيدة في مجالات، وأنه مهما كانت النتائج، فإنها كانت فخورة جدا بما وصل إليه الفريق من مستوى عال واحترافي لينافس فرق العالم في مثل هذه البطولات راجية لهم الاستفادة من خبرات الفرق الأخرى التي شاركت في البطولة العالمية.

تحقيق الأرقام

الجدير بالذكر أن طلاب الكلية من الجنسين حققوا مراكز متقدمة في مختلف الأنشطة الرياضية وهم يرفدون المنتخبات الجامعية والأندية المحلية بعناصر شابة مجيدة تسهم في تمثيل السلطنة في الاستحقاقات الداخلية والخارجية القادمة بإذن الله، حيث فاز فريق الكلية في البطولة التي شارك فيها 92 فريقا على مستوى السلطنة، ولعبت في مختلف المحافظات، بعدها مثل السلطنة في بطولة نيمار جونيور العالمية بالبرازيل، كما حصل على المركز الأول في بطولة كرة القدم على الجليد، كما فاز فريق الطالبات لألعاب القوى بذهبية و فضيتين وكذلك على مستوى لعبة الشطرنج و كرة اليد والسلة وغيرها، هذا إلى جانب المشاركة في العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والندوات وتفعيل النشاط التطوعي وخدمة المجتمع، وعن مشاركة فريق الكلية لكرة القدم في بطولة كأس العالم نيمار جونيور العالمية في البرازيل، أثنى اللاعب مازن الحارثي على المشاركة معبرا عنها بأنها تعتبر مكسبا لهم كطلبة، وأيضا تحسب لإدارة الكلية فهي قد رفعت المستوى الفني لنا كلاعبين هواة لمحترفين على الطراز العالمي وبذلك تكون إدارة الكلية قد أنشأت لنا القاعدة الأساسية التي تفرز موهبتنا في رياضة كرة القدم ونقدم الشكر لإدارة الكلية التي لمساعيها نحو الارتقاء بمستوى طلابها على الصعيدين العلمي.

وشاطره الرأي زميله بالفريق وضاح السيابي معتبرا أن مشاركة الكلية في البطولة العالمية كانت ناجحة من جميع النواحي، وأنهم كلاعبين يعتبرونها بداية مشوار لخوض منافسات عالمية أخرى قادمة وتمثيل السلطنة والكلية في جو من الأريحية، حيث قدمنا في البطولة الأخيرة مستويات رائعة أمام فرق عريقة، وأهم مكسب لهذه البطولة على أننا كنا على قلب واحد، الأمر الذي يعزز انتمائهم الكبير للسلطنة.