صحافة

الإيرلندية: العالم لن ينسى الليدي «ديانا»

12 أغسطس 2017
12 أغسطس 2017

يوم الأحد الماضي، وبمناسبة الذكرى العشرين على وفاة الليدي ديانا، بثَّت القناة الرابعة البريطانية فيلماً وثائقياً عن حياة الأميرة. الفيلم تضمَّن حوارات بين الليدي ديانا وألاستاذ الذي اتَّخذته ليعلِّمها فن الأداء والإلقاء. هذه الاعترافات تضمَّنت تفاصيل دقيقة حول حياتها الزوجية. الجدير بالذكر، أنَّ شقيق الليدي ديانا وبعضا من أصدقائها، حاولوا، دون جدوى، منع بث هذه التسجيلات السرية لما فيها من إشكالية. جريدة «أيريش ايكزامينر» الإيرلندية تناولت هذا الموضوع وسألت: هل كان بث هذه الاعترافات ضرورياً؟ تجيب الجريدة الإيرلندية أن الاعترافات الخاصة لا تعني إلَّا من يعترف بها  ليست أساساً ملكاً للناس. أما بالنسبة لاعترافات الأميرة ديانا المسجَّلة على أشرطة وُصِفَت بالسِرِّية، فكان من الأفضل ألَّا تُبَث بخاصة وأنها لم تكشف أيَّ جديد. فهي تسجيلات تُظهِرُ امرأة شابة غير سعيدة وغير متوافقة مع العائلة المالكة ومحيطها الزوجي. القناة الرابعة البريطانية برَّرت بث الشريط الوثائقي فصَرَّح مسؤول فيها يدعى «رالف لي»، أنَّ المصلحة العامة اقتضت ذلك وأنَّ مضمون الأشرطة كان جديراً بأن يصبح بمتناول عامة الناس. الجريدة الإيرلندية تعتبر أنَّ هذه التبريرات ليست نزيهة ولا منزَّهة. من المؤكَّد أن الاهتمام الشعبي بأخبار الليدي ديانا لا يزال مؤثراً على الرغم من مرور عشرين عاماً على وفاتها، لكن هذا الاهتمام لا يبرر بثَّ هذا الفيلم الوثائقي بحجة المصلحة العامة. صحيح أن الحشريَّة الشعبية لمعرفة المزيد موجودة بخاصة فيما يخصُّ الليدي ديانا، لكنَّ هذا موضوع آخر مختلف تماماً. بهذا ختمت تحليلها جريدة «أيريش ايكزامينر» الإيرلندية.