المنوعات

بعد غد انطلاق النسخة الأولى من ملتقى بيت الزبير الدولي للفنون

09 أغسطس 2017
09 أغسطس 2017

بمشاركة واسعة من فنانين عمانيين ودوليين -

تنطلق في شانجريلا بر الجصة يوم بعد غد أعمال ملتقى الفنون التشكيلية والذي تنظمه مؤسسة بيت الزبير في نسخته الأولى بحضور واسع لأسماء ومدارس واتجاهات فنية محلية وإقليمية ودولية متنوعة، وقال الدكتور محمد الشحي مدير عام مؤسسة بيت الزبير: «يأتي هذا الملتقى في إطار المسؤولية الثقافية التي يهدف بيت الزبير إلى تحقيقها عبر تجسير العلاقة بين التجارب المحلية ونظيراتها، وسعيا من المؤسسة لتعزيز حيوية قطاع الفنون التشكيلية في السلطنة بالمشاريع والبرامج التي تقدم قيمة مضافة للحياة الثقافية والفنية»، وأضاف د.الشحي: «إن أحد أهدافنا في المرحلة الحالية هو إيجاد مواسم ومناسبات وتوفير منصّات تبادل معرفي ثقافي وتجاربي بين مختلف الأنماط الابداعية، وهذا الملتقى هو أحد تمظهرات هذا التوجه».

بدوره أشار فهد الحسني مدير المعارض في بيت الزبير إلى «أن المشاركات في هذا الملتقى تنوعت بين مختلف المدارس الفنية، ولفنانين من عدة دول؛ حيث سيشارك من عمان أنوار سونيا وحسين عبيد وفخرتاج الإسماعيلي وسامي السيابي ومازن المعمري ومحمد الفارسي وموسى عمر، وسينضم إليهم الفنان عبد الرحيم سالم من الإمارات العربية المتحدة، نهار المرزوق من المملكة العربية السعودية، ومن دولة قطر هنادي الدرويش، وعبد الوهاب عبد المحسن من مصر، وعلي رضا من العراق، وباكر بن فرج من تونس، ورامز مراد من أذربيجان، وبهاء الدين من ألمانيا، وسارة خلفي من إيران، وإيلينا شابوفالوفا من روسيا، وسهيلة النجادية من الكويت، وعمر الراشد من البحرين».

من جهته يرى الفنان موسى عمر عضو لجنة تنظيم الملتقى «أن هذا الملتقى فرصة للفنانين العالميين للالتقاء والتعارف، مثلما هو فرصة لنا لتعريف الفنانين بالسلطنة وموروثها التراثي وثقافتها الغنية، ولا شك أننا نتوقع من هذا الملتقى الأول والأبرز من نوعه في السلطنة، نتاجات إبداعية قوية من هذه الأسماء الفنية المعروفة».

قد يشهد زوار المنتجع الفنانين وهم يقومون بإبداع روائعهم من الصفر طوال فترة الملتقى الذي يحمل ثيمة العمارة في عُمان، هذا وستختتم أعمال الملتقى بمعرض فني لنتاجات الفنانين سيتم تنظيمه في بيت الزبير.

جدير بالذكر أن مؤسسة بيت الزبير مؤسسة ثقافية تسعى ضمن مسؤوليتها الثقافية لرعاية وتشجيع الفنون والثقافة من خلال برامج ومشاريع تعمل على المحتوى الثقافي والفني والتراثي، كما تهتم بكل ما من شأنه تعزيز قيم الحوار الثقافي والتبادل المعرفي بين مختلف التجارب والأنماط الإبداعية.