لأول مرة "مواصلات" و"العبارات" يربطان خدماتهما عبر البّر والبحر

مسقط في 6 أغسطس /العمانية/ تدشن شركة النقل الوطنية العمانية "مواصلات" مع الشركة الوطنية للعبارات خطا جديدا يربط البر بالبحر في خطوة تعد الأولى فيما بينهما ابتداءً من 24 أغسطس 2017. ويأتي‪ الخط الجديد تحت مسمى "مسقط-شناص-خصب" حيث سيتم استخدام حافلات "مواصلات" عبر البر ثم الانتقال إلى استخدام "العبارات" عبر البحر‬.‬ وسيتم تسيير 4 رحلات أسبوعية "ذهابا وإيابا" وفي أوقات مختلفة وبمدة زمنية للرحلة لا تتجاوز طول الرحلة التي تستغرقها العبارة حاليا من مسقط الى خصب بالإضافة الى كون هذا الخط سيقدم مرونة بدء الرحلة أو إنهائها في مدن أخرى في السلطنة دون أن يتكبد المسافر تكاليف أو وسائل نقل إضافية وبين المهندس عبد الرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي لـ "أسياد" أن تدشين هذه الخدمة خطوة مهمة وتأتي تتويجًا للجهود المبذولة لتطوير القطاع اللوجستي بالسلطنة وإيجاد فرص مبتكرة تضيف قيمة تدعم أنشطتها وابتكار حلول متكاملة للخدمات اللوجستية على المستوى المحلي وربطها بالمستوى العالمي. وأوضح بأن "أسياد" ماضية قدما في تنفيذ الاستراتيجية اللوجستية الوطنية وتنفيذ متطلبات هذا القطاع الحيوي والمهم للإسهام في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة،

والاستفادة من موقع السلطنة اللوجستي في المنطقة وتعزيز الأداء المالي للشركات التابعة للمجموعة والبعد عن الاعتماد على الدعم الحكومي وتعزيز الاستثمارات الخارجية واستثمارات القطاع الخاص في مشاريع المجموعة. وأضاف انه وفي هذا الصدد فإن الخط الجديد أصبح ضروريا نظرا لانخفاض عدد مستخدمي العبارات على خط (مسقط - خصب) الحالي وارتفاع تكاليف الدعم المالي

الباهظة له. من جانبه قال مهدي بن محمد العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات إن الخط الجديد يُعدّ خطوة مهمة لتسهيل الوصول إلى محافظة مسندم عبر الربط بين الخدمات البرية والبحرية للشركتين. وأضاف أن هذا الخط سيسهم في تعزيز خدمات السلطنة اللوجستية بالشكل الذي يجعلها تتبوأ مكانة عالمية، لتحقق الرؤية التي يعمل عليها الجميع ، مضيفا أنه سيتم استبدال خط (مسقط -خصب) التابع للعبارات بهذا الخط؛ حيث ستقوم الشركة بتقييم الوضع، ودراسة توفير عبارات ذات تكلفة تشغيلية منخفضة في خط (مسقط-خصب) مستقبلا. من جهته قال أحمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لـ"مواصلات" بأن الخط الجديد يأتي استمرارًا للجهود التي تقوم بها الشركة في سبيل توفير الخدمة وتسهيلها لعملائها، كما أنه يؤكد الجهود المبذولة لربط الخدمات اللوجستية وتوحيدها لتحقيق الرؤية نحو العالمية لتكون السلطنة مركزًا عالميا في هذه الخدمات.مشيرا إلى انه من المتوقع إقبالا على الخط الجديد من قبل المستفيدين منه كونه يخدمهم عبر البر والبحر، وهو ما سيعطي قيمة مضافة للشركة وللاقتصاد العماني عبر المنظور البعيد.