1074209
1074209
العرب والعالم

سقوط قتلى في هجوم انتحاري لطالبان ضد قافلة للناتو جنوب أفغانستان

02 أغسطس 2017
02 أغسطس 2017

«داعش» يتبنى الاعتداء على مسجد في هيرات -

كابول-(وكالات): أكدت بعثة الدعم الحازم، التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) سقوط ضحايا في أعقاب الهجوم الانتحاري، الذي استهدف قافلة للقوات الأجنبية أمس في قندهار، طبقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس.

وذكر مصدر أن مدنيا واحدا على الأقل أصيب ووردت أنباء عن قتلى من أفراد القوات الاجنبية في الهجوم الانتحاري.

وقال المكتب الاعلامي لحاكم قندهار ان مهاجما انتحاريا استهدف قافلة للقوات الأجنبية في مدينة قندهار، مضيفا إن القوات كانت في طريقها للمطار، عندما وقع الحادث. وأضاف المكتب الإعلامي للحاكم إن إحدى المركبات تعرضت لأضرار.

وأكد مسؤولون محليون أن مدنيا أصيب وأن هناك ضحايا في صفوف القوات الاجنبية. غير أنهم لم يكشفوا عن تفاصيل.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي مركبة عسكرية واحدة على الاقل، يتم رفعها «بونش» بعد الحادث.

وفجر انتحاري من طالبان سيارة مفخخة مستهدفا قافلة للقوات الاجنبية المنتشرة في ولاية قندهار المضطربة جنوب افغانستان .

وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة ضياء دوراني ان «سيارة مفخخة اقتحمت قافلة للقوات الأجنبية حوالي الظهر في منطقة دمان بقندهار». وأكد حلف شمال الاطلسي في بيان تعرض قافلة له لهجوم و«وقوع إصابات» دون إعطاء تفاصيل أخرى.

وقال شاهد عيان إنه رأى إخراج ثلاث جثث من إحدى الآليات.

وقال تاجر يدعى محمد عازم في المكان لوكالة فرانس برس «رأيت آلية للقوات الاجنبية مشتعلة بعد الهجوم.

وبعد فترة هبطت مروحيات في المنطقة، نقلت ثلاث جثث كانت في الآلية وغادرت.

كانت القافلة تضم ثلاث آليات مدرعة».

وأعلنت حركة طالبان التي تنتشر بشكل كبير في قندهار حيث ينمو الخشخاش، مسؤوليتها عن الهجوم .ويمثل الهجوم ضربة جديدة لقوات الحلف الاطلسي التي انهت في اواخر 2014 مهمة استمرت أكثر من عشر سنوات في أفغانستان.

ومنذ ذلك الحين تسعى القوات الأفغانية والشرطة التي تتكبد خسائر متزايدة، للتصدي لطالبان وتواجه في الوقت نفسه تهديدا متزايدا من تنظيم «داعش».

وتصعد طالبان حملتها ضد القوات الحكومية في مؤشر على انعدام الامن المتزايد في الدولة التي تمزقها الحرب خلال فصل الصيف الذي يسجل ارتفاعا في هجمات المتمردين.

من جانب آخر قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم «داعش» إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مسجد في أفغانستان أسفر عن مقتل وإصابة العشرات أمس الأول.

وقالت الوكالة «نحو 50 قتيلا و60 جريحا بهجوم انغماسي لمقاتلين من «داعش» أمس الأول على حسينية بمدينة هرات غرب أفغانستان».

وذكر مسؤولون أمس أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 29 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 64.

من جانبه أكد مصدر أمني أمس أن ستة رجال شرطة على الاقل قتلوا في هجوم لطالبان على موقع تفتيش بمنطقة ناوا بإقليم هلمند جنوب أفغانستان، الليلة قبل الماضية، طبقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الافغانية .

كما أصيب ثلاثة رجال شرطة آخرين.

وفي غضون ذلك، أكد عمر زواك، أحد المتحدثين باسم حاكم الاقليم أيضا وقوع الهجوم، قائلا «لدينا ضحايا في الهجوم، لكن حتى الان ليس هناك أي معلومات محددة».وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

كما أكد مسؤولون محليون أن جنديين على الأقل من مديرية الأمن الوطني (الاستخبارات) قتلا في انفجار وقع، بإقليم باكتيا شرق أفغانستان صباح أمس.

وأصيب جندي آخر.

ووقع الانفجار بعد أن اصطدمت مركبة، تابعة للاستخبارات الأفغانية بلغم ببلدة (شاوك-إي-غزني) بمدينة جارديز، عاصمة إقليم باكتيا، طبقا لما ذكره أحد مسؤولي الشرطة، نصار أحمد عبدالرحيم زاي.

ووقع انفجار ثان بعد ذلك بدقائق، قرب شاحنة كانت محملة بثمار الشمام، لكن لم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا، طبقا لما قاله عبد الرحيم زاي.ولم يقدم مسؤولون المزيد من التفاصيل.