ظاهرة حرق الأشجار البرية بالجبل الأخضر تهدد البيئة

الجبل الأخضر - سعود بن بدر آل ثاني -

تتعرض الأشجار البرية بنيابة الجبل الأخضر للعبث من قبل المخربين للبيئة الطبيعية خاصة أشجار العلعلان العملاقة التي هي من فصيلة الصنوبر وأشجار العتم التي يستظل الزوار تحت أغصانها الخضراء الكثيفة خلال زيارتهم للنيابة سواء للتخييم أو لتناول القهوة بين جمال المناظر الطبيعية وروعة الأجواء الباردة اللطيفة، إلا أن هذه الأشجار أصبحت عرضة للتخريب بين فترة وأخرى قد يكون متعمدا من فئة هدفها الحاق الضرر بالبيئة، أو إهمال غير مقصود من البعض الآخر بسبب إشعال النار تحت هذه الأشجار لغرض الطبخ أو إقامة المشاوي وعدم إطفاء النار أثناء مغادرة المكان، وقد تمكن الأهالي من إطفاء عدد منها حتى لا يمتد لهب النار ويلحق الضرر بمساحات واسعة من الأشجار والنباتات البرية، وهذا يتطلب تكاتف الجهود واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار افتعال هذا العبث، وذلك بين الجهات المعنية بالمحافظة على سلامة البيئة، وبين الجهات السياحية بالتعاون مع سكان الجبل الأخضر.