العرب والعالم

«الأوروبي» يبحث اتخاذ «إجراءات» بشأن فنزويلا

02 أغسطس 2017
02 أغسطس 2017

بروكسل - (رويترز): قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أمس: إن المفوضية تدرس اتخاذ «مجموعة كاملة من الإجراءات» ردا على تصاعد التوتر في فنزويلا عقب اعتقال اثنين من أبرز منتقدي الرئيس نيكولاس مادورو.

وأضافت قائلة للصحفيين دون الخوض في تفاصيل: «لا تزال المشاورات جارية مع الدول الأعضاء لضمان رد ملائم ومنسق من الاتحاد الأوروبي.

من الواضح أن هناك مناقشات حول مجموعة كاملة من الإجراءات». وفرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على مادورو تشمل تجميد أصوله التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية وحظر التعامل التجاري للمواطنين الأمريكيين معه.

كما وجهت الحكومة الألمانية انتقادًا واضحًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد التصعيد الأخير الذي حدث في بلاده.

وقالت أولريكه ديمر نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أمس بالعاصمة الألمانية برلين: «الرئيس مادورو أثبت مجددًا أن الحفاظ على النفوذ يعلو بالنسبة له رخاء شعبه». وأضافت إن الحكومة الألمانية ترى أن الجمعية التأسيسية المثار حولها جدل لا يمكنها المطالبة بأي شرعية.

وقالت ديمر إنه وصل الأمر إلى «هوة أخرى» من خلال اعتقال المعارضين الفنزويليين ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليديزما.

وأضافت قائلة: «الحكومة الاتحادية تطالب بإطلاق سراحهما فورا». وشهد يوم الأحد الماضي إجراء تصويت، بموجب مرسوم أصدره مادورو، لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية التي تقول المعارضة إنه بمثابة انتزاع للسلطة من جانب الرئيس لإرساء حكم الحزب الواحد.

يذكر أن متحدثا باسم وزارة الخارجية الألمانية صرح أن ألمانيا تأسف أن حكومة مادورو لم تلغ الانتخابات على الرغم من مقاومة المجتمع لها، والتحذيرات الصريحة القادمة من الخارج، لافتا إلى أن هذه الخطوة تسببت في انقسام المجتمع بشكل أكبر وأضعفت النظام الديمقراطي.

وأكد أن الجمعية الجديدة ليست مناسبة لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية للبلاد، لافتا إلى أنه كان من الضروري أن يكون هناك مباحثات بين الحكومة والمعارضة بدلا من ذلك- بمشاركة وسطاء من المنطقة. جدير بالذكر أن أكثر من مائة شخص لقوا حتفهم منذ أبريل الماضي خلال مظاهرات.

يشار إلى أن المعارضة رفضت انتخابات الجمعية التأسيسية التي أجريت الأحد الماضي، وتتهم الرئيس الفنزويلي بأنه يسعى لتحويل الدولة إلى ديكتاتورية.