المنوعات

أمسية شعرية جمعت أكثر من 23 شاعرا بالحمراء

31 يوليو 2017
31 يوليو 2017

«شعر من ذرى الشرف» -

كتب - أحمد العبري -

احتفالا بذكرى يوم النهضة، نظم فريق «الحمراء الإعلامية» بالتعاون مع مكتبة الشيخ محسن العبري الأهلية أمسية شعرية جمعت أكثر من 23 شاعراً من مختلف الولايات بالسلطنة تحت عنوان «شعر من ذرى الشرف» وذلك يومي الجمعة والسبت الماضيين بالجبل الشرقي بولاية الحمراء بمنطقة الشرف تحديداً.

وقال أحمد بن هلال العبري المشرف على الأمسية، « أكثر من 23 شاعرا ضمهم هذا اللقاء الجميل، تركوا مشاغلهم وأجلوا مواعيدهم لأجل لقاء عذب في شاعريته بسيط في برنامجه، عماده الشعر، وأوتاده التعارف والتواصل والسياحة، وإن هذه الرحلة تعد الثالثة في زيارات الشعراء للحمراء في السنوات الثلاث القريبة، والتي أجدني راغبا في الحديث عنها، إذ أنها تؤسس لمنشط جميل يترسخ عاما بعد آخر. ففي مارس ٢٠١٥ زار الولاية أكثر من أربعين شاعرا تلبية لدعوة أخوية للشعراء، تشرفت بأن أكون من موجهيها مع أخوي غصن وعلي ومن شاركنا في الاحتفاء بهم من أبناء العمومة والأصدقاء، ليضم هذا المكان جلسة شعرية بعد جولة للشعراء زهت بها الحمراء وأزهرت وقبل عام، أي في يوليو ٢٠١٦ كان لي شرف توجيه الدعوة لـ23 شاعرا لزيارة الحمراء بمناسبة يوم النهضة بتعاون تنظيمي مع الحمراء الإعلامية ونادي الحمراء الرياضي والثقافي، واكتمل عقد اللقاء بأمسية «شعر برائحة العلعلان» في استراحة شروق الشمس بجبل السراة ، مع جولة في جبل شمس وبعض معالم الولاية، ومنذ ذلك اللقاء بقيت النفس مشتاقة للقاء ثالث، ذكرتنا به قلوب الأحبة، ليستمر ملازما لذكرى النهضة المباركة، والتقينا هذا العام في استراحة الهوتة السياحية ضمن جولة سياحية وأمسية «شعر من ذرى الشرف» وبتعاون تنظيمي بين الحمراء الإعلامية ومكتبة الشيخ محسن بن زهران العبري الأهلية العامة».

سار الشعراء حسب جدول زمني معد مسبقاً حيث تم استقبالهم في سبلة المنيزف وتم تعريفهم بمكتبة الشيخ محسن بن زهران العبري الأهلية، كما زاروا مسجد أبي سعيد الكدمي بعدها، ثم اتجهوا للاستراحة مباشرة.

بدأت الأمسية في تمام الساعة ٨:٣٠ مساء في يوم الجمعة الماضي واستهلت الأمسية بكلمة من الشاعر أحمد بن هلال العبري المشرف على تنظيم الأمسية، وتلاها الشاعر رويعي الناصري بقصيدة ترحيبية.

كما تضمنت الأمسية العديد من القصائد الوطنية التي شارك بها الشعراء المشاركين من مختلف الولايات بالسلطنة، معبرين عن حبهم لعمان وقائدها المفدى، واستمرت الأمسية حتى الساعة ١٠:٤٠ مساء، وفي الختام تم تكريم مشرف الاستراحة للدعم الذي قدمه للأمسية، تلاها بعد ذلك جلسة مفتوحة شارك فيها أغلب الشعراء بقصائد متنوعة.

وأضاف العبري «أن الرحلة استمرت لليوم التالي حيث زاروا كهف الهوتة بترحيب يشمل 40 زائرا من الشعراء ومرافقيهم واللجنة المنظمة، بالإضافة إلى زيارة مكتبة وقف الحمراء الأهلية، وتم ختام الرحلة بزيارة بيت المسفاة التراثي الواقع في مسفاة العبريين».

وقال خميس الوشاحي أحد الشعراء المشاركين: «إن الأمسية جمعت جمال الشعر مع الأجواء في الجبل، كما جمعت الشعر الشعبي مع الشعر الفصيح مما أدى لصنع جوٍ آخر من المتعة والجمال على الأمسية، وكعادة المناسبات الوطنية بشكل عام يكون صوت الوطن حاضرا وعاليا وبتالي كانت أغلب القصائد تصب في الجانب الوطني وتميز أغلب الشعراء بقصائدهم، وكون الأمسية أقيمت في مكان طلق بعيدا عن الصالات المغلقة أضافت تميز واختلاف آخر بالتالي استطيع القول أنها من أجمل الأمسيات التي حضرتها خلال مشاركاتي الشعرية السابقة، وأشكر كل القائمين على هذه الأمسية وأتمنى أن تتطور مستقبلا لتصبح ملتقى أدبي يضم العديد من الأمسيات لأكثر من يوم».