الأولى

تجربة أمريكية ناجحة لمنظومة «ثـاد»

30 يوليو 2017
30 يوليو 2017

أجرت مناورات مشتركة مع اليابان -

واشنطن - سول - وكالات: أجرت القوات الأمريكية تجربة ناجحة أمس لمنظومة اعتراض للصواريخ تأمل في نشرها في كوريا الجنوبية، بحسب ما أفاد مسؤولون عسكريون بعد يومين من ثاني تجربة لكوريا الشمالية على صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأثناء تجربة المنظومة المعروفة اختصارا باسم «ثاد» تم إطلاق صاروخ متوسط المدى من طائرة سي-17 تابعة لسلاح الجو أثناء تحليقها فوق المحيط الهادئ، وقامت وحدة من منظومة ثاد في الاسكا برصد وتعقب واعتراض الهدف، بحسب وكالة الدفاع الصاروخي. وقال سلاحا الجو الأمريكي والكوري الجنوبي: إن قاذفتين أمريكيتين من طراز (بي-1بي) الأسرع من الصوت حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة أمس ردا على التجربتين الصاروخيتين العابرتين للقارات اللتين أجرتهما كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة.

وكانت كوريا الشمالية قالت إنها أجرت تجربة ناجحة أخرى يوم الجمعة الماضي لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب كل البر الرئيسي الأمريكي مما أثار تحذيرا شديدا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال بيان سلاح الجو الأمريكي: إن طلعة القاذفتين كانت ردا مباشرا على التجربة الصاروخية الأخيرة والتجربة التي سبقتها في الثالث من يوليو لاختبار إطلاق صاروخ «هواسونج-14». وأكد سلاح الجو الكوري الجنوبي أن التحليق تم في وقت مبكر.

وأضاف البيان أن القاذفتين أقلعتا من قاعدة جوية أمريكية في جوام وانضمت لهما مقاتلات من اليابان وكوريا الجنوبية أثناء التدريب.

وقال قائد سلاح الجو الأمريكي في المحيط الهادئ الجنرال تيرنس جيه أوشنسي في البيان: «لا تزال كوريا الشمالية تشكل التهديد الأكثر إلحاحا لاستقرار المنطقة».

وأضاف: «إذا استدعينا فإننا على استعداد للرد بسرعة وقوة شديدة في الوقت والمكان الذي نحدده».

ونفذت الولايات المتحدة في السابق طلعات لقاذفات (بي-1بي) الأسرع من الصوت لاستعراض القوة ردا على التجارب الصاروخية أو النووية التي تجريها كوريا الشمالية.وأقيمت أمس مناورات مشتركة بين القوات الجوية اليابانية والأمريكية، عقب يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات. وقال وزير الخارجية والدفاع الياباني فوميو كيشيدا، في تصريح للصحفيين: إن المناورات المشتركة جرت في المجال الجوي بين جزيرة كيوشو اليابانية وشبه الجزيرة الكورية.. وهي تأتي وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال القمة اليابانية - الأمريكية في 26 مايو الماضي.