nasser
nasser
أعمدة

في الشــباك: تفعيل الاتفاقيات

30 يوليو 2017
30 يوليو 2017

ناصــر درويش -

ترتبط السلطنة باتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من دول العالم في المجال الرياضي والشبابي ومن المهم ان نستفيد من هذه الاتفاقيات وتفعيلها وبما يخدم قطاع الشباب والرياضة والاستفادة من هذه الاتفاقيات من خلال ابتعاث اللاعبين الموهوبين والمتميزين من الشباب في مختلف الألعاب الرياضية للتدريب والتأهيل في هذه الدول .

ما حدث لاتحاد العاب القوى مع نظيره المصري وعودة اللاعبين من معسكرهم في القاهرة والذي كان من المفترض ان يمتد 6 أشهر يجب ان يبحث بكل جدية واهتمام خاصة وان الاستفادة خلال الفترة الزمنية القصيرة كانت إيجابية وتطور من مستوى اللاعبين من خلال الأرقام التي تحققت في هذا المعسكر.

وهناك اتفاقية تعاون في المجال الشبابي والرياضي مع جمهورية مصر العربية ويمكن الاستفادة منها وتفعيلها وعودة اللاعبين من جديد لاستكمال معسكرهم التدريبي من اجل تنفيذ برنامج اعدادهم وهو يأتي ضمن رؤية مجلس الإدارة في تأهيل اللاعبين الشباب من اجل أولمبياد الشباب الذي سيقام في الارجنتين العام المقبل.

هناك مواهب كثيرة يجب الاهتمام بها ورعايتها في كرة القدم واليد والطائرة والهوكي والتنس والرماية وغيرها من الألعاب ومن المفترض ان تكون هناك نظرة للمستقبل من خلال تأهيل هؤلاء اللاعبين والحاقهم بمعسكرات تدريبية او احترافهم او مشاركاتهم في الدوريات التي تقام في هذه الدول من اجل اكتساب الخبرة.

أتذكر أيام الهيئة العام الأنشطة الشباب الرياضية والثقافية احتضن نادي ارسنال الإنجليزي خمسة لاعبين من المنتخب الوطني لكرة القدم وكانت اعمار هؤلاء اللاعبين لم تتعد 18 عاما وكانت الاستفادة كبيرة بالنسبة وأصبحوا نجوما في سماء كرة القدم العمانية وساعدهم بعد ذلك للتألق والابداع والاحتراف الخارجي.

ونحتاج في هذا التوقيت لمثل هذه المبادرات من قبل وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية بتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت مع العديد من دول العالم للاستفادة منها ومنح جيل اللاعبين الشباب الفرصة من اجل ابراز امكانياتهم وقدراتهم وابداعاتهم حتى يعود بالنفع على الرياضة العمانية.

لدينا كل المقومات من خلال المواهب الرياضية التي نشاهدها هذه الأيام وهي تحتاج لمن يأخذ بيدها ويرعاها ويصقلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية .