البرتغالية: ماكرون يصلح ما أفسده ساركوزي

حول الوضع الليبي كتبت جريدة «داريو دو تونيسياش» البرتغالية أنَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول جاهداً ترميم الأطلال الليبية التي تركها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي. هذه هي المفارقة الساخرة. الرئيس الفرنسي الجديد يحاول ترميم ما ساهم بتدميره الرئيس الفرنسي الأسبق عندما قرر التدخُّل للإطاحة بالرئيس القذافي؛ فأطاح بوحدة ليبيا وأفسد حلم انتقالها إلى الديمقراطية وأفقدها حلمها بديمومتها كبلد موحَّد. إنَّ الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، لا يخاطر بالكثير من رصيده الدولي عندما يجمع حول طاولة واحدة رئيس الوزراء الليبي المعترف به دولياً، فايز السرَّاج، والجنرال خليفة خفتر زعيم المتمردين. فالوضع في ليبيا لا يمكن أن يكون أصعب وأعنف وأخطر مما هو عليه حالياً. فإذا تحقق السلام في ليبيا وصار ثابتاً، سيحصد الرئيس ماكرون الغار والغاز على السواء.