-64fs
-64fs
آخر الأخبار

الشرطة تحذر المواطنين من عمليات النصب والاحتيال

26 يوليو 2017
26 يوليو 2017

مسقط في 26 يوليو/ دعا الرائد خليل بن منير الرواحي رئيس قسم التحري والتحقيق الجنائي بمركز شرطة بوشر الجميع إلى الحذر من الوقوع في عمليات النصب والاحتيال التي يرتكبها بعض المجرمين أو التعرض لأساليبهم المختلفة أو الانخداع بطرقهم الخادعة، وقال خلال الأسابيع الماضية تمكنا من إحباط عدد من محاولات الاحتيال كانت تهدف إلى الايقاع بمواطنين بطرق في عمليات احتيال حيث تقدموا بشكاوي إلى المركز واستطعنا بالتعاون مع المواطنين القبض على المتهمين ومصادرة الأداوت التي كانت بحوزتهم ويستخدمونها في عمليات النصب والاحتيال وهذا كان نتيجة ثمرة للتعاون وعملاً بمبدأ كلنا شرطة.

وأضاف أنه في أحدى عمليات الاحتيال ادعى متهمان وهما من جنسية أفريقية قدرتهما على إكثار الأموال ولديهما مجموعة كبيرة من فئة الدولار وانهما عن طريق بعض المحاليل والمواد الكيميائية يستطيعان تحويل تلك الدولارات إلى نقود عمانية على أن يدفع المجني عليهم قيمة تلك المواد ليتم استيرادها من خارج السلطنة ولإيهام ضحاياهم بصحة عمليتهم يقومان باجراء تجربة عملية أمام المجني عليهم.

وأغلب تلك التجارب تكون مبرمجة ومعدة مسبقاً حتى ولو ظهرت أمام الضحايا بأنها حقيقية، وقد تمكنا من إحباط العملية والحمدلله ، وأحبطنا عملية احتيال ضد مواطن من قبل متهم من جنسية أفريقية ادعى قدرته على مضاعفة الأموال، وكان قد سبق أن احتال على المجني عليه عدة مرات وبلغت جملة المبالغ التي دفعها المجني عليه ما يقارب 30,000 ريال عماني الا أننا تمكنا في المرة الأخيرة من الإيقاع به والقبض عليه.

وأشار الرائد خليل بن منير الرواحي إلى أن الجشع والطمع والرغبة في مضاعفة الأموال هي في مقدمة الأسباب التي تدفع المجني عليهم إلى الوقوع في شراك المحتالين وفي كثير من القضايا عندما نقوم بسؤال المجني عليهم لماذا صدقتم هؤلاء النصابين وسرتم وراء ألاعيبهم وحيلهم رغم النصائح والتحذيرات التي تبثها شرطة عمان السلطانية يقولون أن الطمع في الزيادة ومضاعفة تلك الأموال هو السبب الأول إضافة إلى أسباب أخرى كقلة الوعي وتأثير الأهل والأصدقاء.

وفي ختام حديثه أكد الرائد خليل الرواحي بأن الإسراع بإبلاغ شرطة عمان السلطانية ضرورة حتمية قبل استدراج الضحايا واسترداد المبالغ من المحتالين والتعاون المبكر مع رجال الشرطة يفوت الفرصة على المحتال ويحفظ الأموال قبل أن تقع في يديه فأساليب الاحتيال كثيرة ومتجددة وملتوية الا أنها هدفها واحد وهو استدراج الضحايا لدفع المال.

وذكر أن الشرطة تواجه بعض الصعوبات في استرداد تلك الأموال في بعض القضايا كونها قد تم تهريبها إلى خارج السلطنة.