توفير 1694 فرصة عمل من 107 شركات وتوظيف 435 متقدما في اليوم الأول

توظيف 25 متقدما في أقل من ساعة بمعرض الباحثين عن عمل -

كتب - محمد الصبحي -

عرض معرض فرص تشغيل الباحثين عن عمل أمس 1694 فرصة عمل من 107 شركات شاركت في المعرض وذلك تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل النفط والغاز، والذي يستمر حتى يوم غد، وذلك بالصالة الرياضية المغلقة بمجمع السلطان قابوس الرياضي بمحافظة مسقط.

وقال سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز: يهدف المعرض الى مواءمة الباحثين عن عمل وتصديق عملية التوظيف بحيث يتم قبول الباحثين عن عمل وتوظيفهم مباشرة بعد المواءمة مع الفرص الوظيفية المعروضة في هذه الشركات ويصدر له العقد الالكتروني من قبل وزارة القوى العاملة المنظمة لهذا المعرض.

وأضاف سعادته : ان المعرض تشارك فيه مجموعة من الشركات العاملة في قطاعات النفط والغاز والاتصالات والإنشاءات وغيرها من الشركات العاملة في قطاعات مختلفة، مشيرا إلى أن الوظائف الفنية المعروضة لحملة شهادات الدبلوم أو الهندسة من حملة شهادات البكالوريوس والذين تم استدعاؤهم للمعرض هم الباحثون عن العمل النشطون الذين قاموا بتحديث بياناتهم بشكل مستمر والأمر اللافت أن يتم مواءمة الباحثين عن عمل مع شركات معينة بحيث عند دخولهم المعرض يتوجه للشركة المختصة ويقوم بعمل المقابلة.

من جهة أخرى قال سعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل : إن أهمية المعرض تأتي من جمع عدد كبير من الشركات والتي وصلت إلى 107 شركات والتي قدمت أكثر من 1600 وظيفة لخريجي تخصصات الهندسة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، ومن المؤمل أن تزداد فرص العمل في الأيام القادمة لوجود تنسيق مع شركات أخرى ترغب في عرض مجموعة من الوظائف، حيث إن الشركات التي تنفذ فرص التوظيف منها ستستبدل خلال الأيام القادمة، ويستمر من الثلاثاء وحتى يوم الخميس القادم.

وأضاف العامري تمت المواءمة بين التخصصات الهندسية وبين فرص العمل التي قدمتها الشركات المشاركة في المعرض وبين الباحثين عن عمل.

وأوضح أن الفكرة جاءت لجمع الباحثين عن عمل تحت سقف واحد وفي مكان واحد مع توفير فرص تشغيل مباشرة للباحثين، حيث يتم توقيع العقود مباشرة وذلك بالتعاون مع الشركات.

وأكد أنه خلال أقل من ساعة تم قبول أكثر من 25 باحثا عن عمل وتم قبول أكثر من 50 للتدريب في المؤسسات المشاركة، والأعداد في ازدياد خلال أيام المعرض.

وأشارت آخر الإحصائيات الصادرة في اليوم الأول من المعرض إلى حضور 775 باحثا عن عمل، قُبل منهم 435، منهم 61 لم يقبلوا العمل في الفرص المعروضة عليهم، وانسحب 151 باحثا من الوظائف المعروضة، كما أن 128 باحثا لم تقبلهم المؤسسات.

وقال محمد بن جمعة أمبوسعيدي خريج من الكلية التقنية بنزوى والذي حصل على وظيفة في احدى المؤسسات التي تعرض وظائفها في المعرض، : إن المعرض وفر العديد من الفرص التي يستطيع الباحث عن العمل التقدم لها، كما أن الوظائف المعروضة تتسم بالتنوع والشمول.

وأضاف: ان الحصول على وظيفة في هذا التوقيت وفي ظل الظروف الحالية أمر ليس بتلك السهولة، مشيرا إلى سهولة الإجراءات والانسيابية التي مرت بها عملية عرض الوظائف.

وقال محمد بن قاسم الشيزاوي: حقيقة تمثل هذه المعارض فرصة لالتقاء أصحاب الأعمال بالباحثين في إطار من الشفافية والتخصص، كان التنظيم جيدا منذ البداية باستقبال الباحثين لرسائل حصولهم على فرص وظيفية تتناسب وتخصصاتهم الدراسية، وعلى الرغم من الحضور الكبير للأصدقاء الباحثين عن عمل إلا أن استقبالهم وفرز الأسماء تما بسلاسة، خلال المعرض حصلت على فرصة إجراء مقابلة توظيف واحدة مع إحدى الشركات التي تبحث عن موظفين في مجال تخصصي الدراسي، وهذا ما حصل عليه بقية الباحثين.

وأضاف: كانت المقابلة جيدة، قمت خلالها بالتعريف عن نفسي والتخصص الدراسي بالإضافة إلى مناقشة طبيعة العمل والموقع الوظيفي المطلوب من قبل الشركة، الملاحظة الوحيدة كانت في أني لم أكن على علم باسم الشركة أو المسمى الوظيفي قبل دخول المقابلة مما تسبب في دخولي للمقابلة دون أي معلومة عن طبيعة الجهة التي تقابلني أو طبيعة العمل الذي سألتحق به، وقد علمت من بعض الأصدقاء حصولهم على فرص مباشرة للتوظيف من خلال تلك المقابلات حيث قاموا بالتوقيع المباشر على عقود عمل بتلك الجهات، أعتقد أن التجربة كانت مفيدة للغاية بالنسبة لي وفرصة رائعة وفرها القائمون على المعرض على أمل تحسين الآلية المناسبة في اختيار الشركة وتوقيع العقود.

وقال عبد الرحمن الشعيبي خريج الكلية التقنية بإبراء والذي حصل على وظيفة في إحدى الشركات المشاركة ان المعرض اتسم بالتنظيم الجيد والتعاون من قبل الشركات المشاركة والمنظمين، كما تميز المعرض بسهولة الإجراءات والانسيابية في التقدم للوظائف.

وقد استدعت الهيئة العامة لسجل القوى العاملة 2200 باحث عن عمل نشط ومحدث بياناته وحسب الأقدمية وفق فرص العمل المتوفرة لعدد من التخصصات الهندسية في منشآت القطاع الخاص، منهم 1146 باحثا عن عمل من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم المتقدم (الكليات التقنية) والدبلوم العالي، و1054 باحثا عن عمل من الدبلوم المهني ودبلوم فوق الثانوي.

يذكر أن الوزارة تواصل بذل الجهود لتشغيل القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص كما أن الوزارة تبادر في تبنّي أي أسلوب يعزز دورها في الربط بين المواطنين الباحثين عن عمل وبين الفرص المناسبة التي تتوفر في سوق العمل “منشآت القطاع الخاص”، ويتيح المعرض للشركات والمنشآت المشاركة في المعرض سد حاجتها من القوى العاملة والاطلاع على التخصصات التي تتوفر لدى خريجي مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.